بعد رحلة دامت 37 عاما قضاها مدير عام الشؤون المالية واﻹ****دارية بوزارة التربية والتعليم صالح الحميدي ودع أمس العاملين في الوزارة وداعا ساخنا بسخونة ملفات التربية التي كانت على عاتقه، وخص الحميدي في آخر يوم له "الوطن" بكلمات بسيطة مستشعرا عظم المسؤولية التي ستكون على عاتق خلفه، بعد اختياره عضوا في مجلس الشورى في دورته السادسة.

الحميدي الذي استقبل في آخر يوم 300 مراجع قال في تقرير اعدته الزميله فاطمة باسماعيل في صحيفة الوطن , إنه يترك الوزارة التي يعتبرها بيته، وأخذت الكثير من وقته حتى إن في رصيد إجازاته 32 شهرا لم يأخذها ولكنه شعر باﻹ****نجاز، مشيراً إلى أن ما حققته الوزارة من جهود في السنوات اﻷ****خيرة لم يأت إﻻ**** بعد جهد وتعب كبيرين من المسؤولين ودعم كبير من خادم الحرمين الشريفين.
الحميدي خﻼ****ل الثﻼ****ثة اﻷ****يام الماضية حرص على إنهاء العديد من الملفات التي لم يصرح بمعظمها بسبب عدم اعتمادها من الوزير، ولكنه قال إنه عقد اجتماعا مع نواب الوزير وتم ترتيب العديد من اﻷ****وضاع، فيما وقع خﻼ****ل أيامه الثﻼ****ثة اﻷ****خيرة ثﻼ****ثة قرارات للمعلمين واﻹ****داريين وقيادات تربوية بالوزارة وقرار الكليات المتوسطة، والتباين في الدرجات.

وأكد أنه لم يترك شيئاً يستطيع فعله إﻻ**** وفعله وأنه ترك الوزارة وهي في أفضل حال، مشيرا إلى أن احترام اﻷ****نظمة واجب ولكن يمكن للمسؤولين إيجاد مخارج تحقق اﻷ****هداف.

أما عن الملفات التي يحملها الحميدي لمقعده بالشورى، أكد أنه يحمل الكثير من الملفات وللعديد من اللجان منها لجنة التعليم واللجنة المالية ولجنة الشؤون اﻻ****جتماعية، ولكن الملف اﻷ****برز هو ملف المرأة وتوظيفها والشؤون اﻻ****جتماعية والتربية الخاصة.
يذكر، أنه منذ إعﻼ****ن تعيين الحميدي عضوا في الشورى تناقلت وسائل التواصل اﻻ****جتماعي الخبر بكثير من اﻷ****سى باعتبار الرجل كان مساندا للعديد من قضايا منسوبي الوزارة، خصوصا معلمات محو اﻷ****مية والبديﻼ****ت وخريجات المعاهد وسعى لتوظيفهم والرفع بشأنهم للمسؤولين.

*
*