حلم عذري وواقع مرعب ... نظرة حالمة وأمل مفقود لفتيات حكم عليهن المجتمع اسم ( عانس )
لقد تملكتني الحيرة لهذا المسمى العجيب ألا يعلم الناس بأن هذة الفتاة هي ابنة له أو أخت ..
لماذا يزيد عليهن بوضع مسمى دون رحمة يكفي مايلم بهن من عذاب الألسنة التي لاترحم ومن القيل والقال
ومن الأقاويل الملفقة لهن ..
يشتكين كثير منهن مرور العمر دون زواج فمنهن من أصبح في عمر الثلاثين ما فوق ..
لقد لجأت فتياتنا للبحث عن أزواج لهن عن طرق ملتوية هرباً من العنوسة ..
أما حان ينبغي لمجتمعنا الرحمة و التحضر والخوف على أعراضهن ...
أخواني وأخواتي ، هل توقف بنا الزمن.. أختي أعلم أنك تتعذبين بصمت ولا تظهرين للناس خوف من تهكمهم
المستمر ألا تعلمين بأن الله أختار لك الخير ولو كانت السعادة بزواجك لتزوجتي فلكل شئ حكمة ... من عند
الله سبحانة وتعالى .. أقول لها لك بكل ثقة لن تجدي أرحم من الله عليك .. لا زوج ولا أهل ولا أبناء
عيشي مرفوعة الرأس وشامخة لا تنظري للحياة أنها توقفت من أجل رجل ،سيعوضك الله بخير من الزواج...
أختكم زمان الصمت