اختارت احدى نساء قبيله الهمزان من شمر منطقه
صغيرة فيها ثلاث نخلات لتدفن فيها طفلها
الذي توفي في تلك الصحراء القاحله مما اطر الام
الى الرحيل بعد فترة من موت طفلها ومرت السنيين
وتوفي صديق ابنها بعد مرور ثماني سنوات وتوسلت الام
الى ذوي الطفل ان يدفن الى جوار ابنها في تلك الصحراء
من اجل ان يؤنس وحدة وعندما شاهد الشاعر سعيد بن
فهيد الدوقي الهمزاني القبران في الصحراء تمثل بهذه البيات
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,bold,normal" bkcolor="orangered" bkimage="backgrounds/7.gif" border="groove,4,sandybrown" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياقبر اللي بالظلا لاستظليت = ظل الوديه فوقك العصر مالي
بشبيكت الاجدادبالغيد خبيت = امك رفتبك عن شماس المغالي
وجابت صديق العمر واللي له اغليت = تقول يستانس ويرتاح بالي
تبي من الموتى وناسه وتسكيت = قبل العرب عنهم تشد الرحالي
عطف الامومه يشمل الحي والميت = حتى القبر تبيه وسط الظلالي
والظل ظل اللي له الحج والبيت = يارب طه يابعيد المحالي
ادع لهم يامن بالاسحار صليت = بفردوس طوبا اللي هواهاشمالي[/poem]