[grade="00008B FF6347 008000 4169E1"]قراءات يجب ان تقدر بقرائتكم ....2[/grade]
[grade="00008B FF6347 008000 00008B"]تكلمت في الجزء الاول عن هيجل وكارل ماركس وعن توقعاتهم بالنسبه لنهايه التاريخ
وايضا جزء عن انهيار الشيوعيه في اوروبا الجنوبيه
والان سأكمل عن انهيارها في دول امريكا الجنوبيه كما كتب في كتاب فرانسيس
وعن كيفيه توغل الديمقراطيه في تلك الدول
في خلال الثمنينيات حدث انتقال ديمقراطي في عدد مندول امريكا الاتينيه
عام1980 بأعاده الحكومه المنتخبه ديمقراطيا في بيرو بعد 12سنه من الحكم العسكري
وفي عام 1982 عجلت حرب الفوكلاند الشهيره بسقوط الحكم العسكري في الارجنتين
وقيام حكومه الفونسيس المنتخبه ديمقراطيا وقد تتبع التحول الارجنتيني تحول سريع
في دول اخرى فسقط النظامان العسكري في اوروجواي 1983 وفي البرازيل 1984
وبنهايه العقد افسحت ديكتاتوريه ستروسنر في البارجواي وديكتاتوريه بينوشيه
في شيلي الطريق امام قيام حكومتين منتخبتين شعبيا في اوائل 1990 وفي نفس العام
سقطت حكومه السانينيستا في نيكاراجوا وقامت محلها ائتلاف بزعامه فيوليتا بعد انتخابات حره
_ اما في اسيا حصلت تطورات اخرى ففي عام 1986 سقط نظام ماركوس في الفلبين وحل محله
نظام ديمقراطي بتأييد شعبي وفي العام التالي تخلى الجنرال شون في كوريا الجنوبيه عن منصبه
واتاح ذلك فرصه انتخابات حره وتوغل الديمقراطيه فيها وفي تايوان وبورما.
وفي فبراير 1990 اعلنت حكومه ف.و.دي كليرك التي يهيمن عليها البيض في جنوب افريقيا
اطلاق سراح نيلسون مانديلا ورفع الحضر على نشاط الحزب الافريقي والحزب الشيوعي
وبذلك دشن دي كلارك مرحله التفاوض حول الانتقال الى اشتراك السود والبيض في السلطه
تمهيدا لاقامه حكم الاغلبيه.
كتاب فرانسيس تكلم عن توغل الديمقراطيه الليبراليه في جميع دول العالم وعمل على تمجيدها
وانها اساس قيام اي مجتمع حر وانها اي الديمقراطيه الليبراليه تستطيع مواجهه جميع المشكلات
بمرونه كبيره وان جميع الحكومات الديكتاتوريه السقوط وطبعا هذا شئ بديهي مثل ماحصل
الان من سقوط نظام صدام البعثي وسقوط الحكومه الجورجيه.
_ الكتاب وصف الدول العربيه والاسلاميه بالاستبداد بسبب عدم وجود حكومات ديموقراطيه
ماعدا ايران حيث قال عنها انها دوله ديمقراطيه اي تسمح بوجود انتخابات منتظمه
وليس ليبراليه اي انها ليس لديها ضمانات لحمايه حريه التعبير او العقيده الدينيه
متناسيا وغافلا عن لبنان ..والكويت الان[/grade]