على الزهراني ( جريدة الرياضية )
في قطر ومن على ترابها منتخبنا الأولمبي الذي تجاهلناه سيكون له حضوراً وبالحضور الذي نترقبه ولم يعد يفصلنا عن رؤيته غير أيام معدودة سيقول كلمة الفصل وسيتأهل إلى بكين.
ـ إقناع وقناعة في منتخب بدأ مشواره بثبات وتصدر على حساب الأستراليين وبات في هذه المرحلة امتداداً آخر لكل نجاح تحقق مع المنتخب الأول.
ـ معسكر في تركيا كان وفق ما سمعت وقرأت ناجحاً وتجارب تلت المعسكر كانت مفيدة وطالما أن هناك عملاً وجهداً فليس بغريبٍ على نجوم الأخضر أن يصلوا إلى الدوحة ويغادروها ومعهم بطاقة التأهل لبكين.
ـ منذ أن تسلم الوطني بندر الجعيثن زمام الأمور ومستويات المنتخب الأولمبي في تصاعد، وهذا بحد ذاته دليل واضح على أن إدارة شؤون المنتخبات ممثلة في الأمير نواف بن فيصل اختارت القرار المناسب وفي الوقت المناسب، فجاءت النتيجة مثمرة وحتماً ستأتي النهاية كذلك مثمرة.
ـ أعرف بأن المهمة مهمة خوض التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات بكين لن تكون سهلة أو مجرد رحلة سياحية سرعان ما نعود منها ونحن أصحاب الريادة، فالمهمة صعبة والصعب دوماً هو الذي يحرك مكامن إبداع السعوديين فيجعلهم نبراساً للجمال ونموذجاً للفن ومدلولاً لرقي الكرة.
ـ المهمة صعبة لكن الأسماء التي هزمت أستراليا والأردن فتصدرت في مستهل المشوار سوف تكمل المسيرة وتحقق المراد وتشرف الكرة السعودية وستصبح بحكم ما رأيته من أمور فنية أحد أبرز المتأهلين لعاصمة الصين.
ـ في جاكرتا قدمنا كل شيء لكننا خسرنا كأس آسيا وللحظ في بعض المناسبات أدوار وليس دوراً واحداً وإذا خرجنا بالوصافة والكل يصفق ويمتدح ويشيد، فالأولمبي سيكمل النجاح وسيعوض الخسارة وسيتأهل بهمة كل نجم اختاره الجعيثن.
ـ هؤلاء الذين هم امتداد للمنتخب الحلم من الواجب الوقوف معهم بالدعم وبالاهتمام وبالتحفيز، فالإعلام له دور لا يختلف أحياناً عن دور المدرب، فالكلمة التي ينقلها هذا الإعلام سواء كانت مكتوبة أم منقولة عبر أفواه المهمين والمهتمين وأصحاب القرار النافذ هي جزء من الشراكة في الناتج وعندما يفتقد هذا الجزء دوره السليم والصحيح فمعنى ذلك أن ما حدث لنا أمام العراقيين في نهائي كأس الأمم الآسيوية قد يتكرر معنا في قطر ومناسبتها.
ـ الدعم مطلوب لكن الاتزان والدعم المكتوب والمطلوب أهم فعندما نقيس الأحوال بمقياس الدعم للأخضر والاحترام للخصم عند ذلك سنحقق الغاية وسيكون الوضع مثالياً اعتباراً من أول مهمة نخوضها في هذه التصفيات.
ـ على كل حالٍ أتمنى التوفيق لنجوم منتخبنا الأولمبي كما أتمنى من إعلامنا الموقر أن يكون بالفعل استفاد من السلب الذي قدمه في جاكرتا وبدأ جدياً في تعديل ما يمكن تعديله دونما غلو أو مبالغة.
ـ وأخيراً مَن يريد أن يصل لغايته عليه بنهج يوازي هذا الذي يسير عليه شباب خالد بن سلطان.
ـ فمنذ سنوات ودور الشباب ثابت وأساسه البناء والمواهب والدماء المتجددة.
ـ برافو (شباب) والموسم الصعب أظنه وفق النهج المرسوم أسهل من السهل لكيان يفكر بعلمية ويدار باحترافية والسلام.
تحياتي