في يوم من أيام الخميسات << جمع خميس :) .... كنت قاعد بالمجلس .. أهوجس وأفكر في أحوال الناس والرعية << أخس منتب عاقل
وفي لحظة تفكير عميق ( طوله ستين متر ) ... قطع حبل أفكاري صوت بزران إخواني : عمي .. عمي ... عمي ( هم قالوها مرة وحدة بس أنا زودت من عندي ) .. ودنا للملاهي ( الملاهي = مكان تودي له البزران ... وتسوي نفسك عاقل .. وبعد شوي تلقاك تسابقهم على ركوب الصحن الدوار :) ) ...
قلت لهم : متى المعرفة ؟؟
قالوا : أنت واعدنا إذا جبنا درجات زينة تودينا للملاهي ...
وتذكرت إني فعلاً واعدهم .. ( والله مهوب ودي بس في لحظة وناسة وعدتهم :( ) ..
المهم قلت لهم خلاص .. اليوم العصر أوديكم الملاهي ...
أنا قلت الكلمة هذي وإلا ما قلتها ... وأنواع البوسات والسعابيل علي << من زود فرحتهم .. عاد هم لا فرحوا سعابيلهم نازلة نازلة ...
المهم من بعد صلاة العصر .. وهم مجتمعين عند السيارة .. (( ستة وراعين .. يقولون للجني وخر ونقعد مكانك ))
وزعتهم في السيارة كالتالي (( واحد راكب جنبي والثاني قاعد على الباب ومشخص ... وحدة جالسة ورى راسي واثنتين قاعدات يتهاوشن وخليتهن على راحتهن ... أما آخر واحد .. راكب على الباب اللي ورى ونام على طول من يوم ركب << مع إنه أكثر واحد سعبل علي من زود الفرحة ..
تحرك موكبنا متجهاً للملاهي ... وفي الطريق قال واحد منهم أبي أشرب موية << يسمع هالورع بالسفر ..
وقفت عند برادة مسجد ( ناقصين مصاريف :) ) .. ونزل يركض بسرعة يبي يشرب من البرادة .. وهووووووووووب طااااااااااخ << الورع طاح على موية بالطريق .. ونزلت اشوف ملابسه جاها شئ وإلا لا <<< أما الورع في قريح ...
المهم الشلة كلهم نزلوا وراي .. ( أنا قلت يا عيني على الحب اللي بينهم يبون يتطمنون على أخوهم ) ... ما شفت إلا كلهم رايحين للبرادة وحاطين رووسهم ويشربون << ما تفرق بينهم وبين الغنم ...
وبعد ما تطمنت على البرز وإنه بخير رجعت للسيارة .. أوووووووووف نسيت المفتاح داخل السيارة والباب مقفل :(
رحت أجيب أي شئ علشان أنقز به زر الباب وأقدر افتحه ... المهم لقيت سيم ( السيم أداة تستخدم في ربط الحديد مع بعض وله استخدامات اخرى ماني قايلها ) ..
وأنا قاعد أحاول أفتح الباب ... وأحاول ... والبرزان مجتمعين حولي .. ويشجعون .. تقول مباراة النصر والهلال .. متحمسين اللي يعض براطمه .. واللي يشد شعره ... واللي يقول لعنبوها من روحة << مودي معي عرابجة مو بزران ..
المهم .. تعرفون البزر اللي قلت إنه نام داخل السيارة من يوم ما طلعنا .. لا زال موجود بالسيارة .. وقاعد يأشر لي يقول .. أيوووووه يمين شوي .. لا لا .. يسار .. ومتحمس ... وأنا متحمس معه هههههههههههههههههههه
وبعد إن طفح الكيل قلت له : ياااااااا ووووووووووووورررررررررع
البزران اللي جنبي من الخرشة قالوا بصوت واحد : هاااااااااااااااااااااااا ااااااااااه
قلت : انطمووووووووا مو انتوا .. أنا أكلم اللي في السيارة .. أفتح الباب يا بزر << مقهور وأحس إني توهقت مع ذا الوراعين :(
(( أما وش صار لنا بالملاهي .... إن شاء الله في المرة الجاية أكملها كم ))
انتظروووووووووا
لكم أطيب التحايا .. من أخيكم سهم المنايا