[align=right]****** ها قد عدت وآآآسفة للتأخير ولكنا تحت قيد الظروف*** اشتقت إليكم**** دمتم بكل الخير والسعادة وشكر خاص لغاليتي وعزيزتي وأختي يتم لا حرمنا الله منها ***[/align]
[align=right]سأكتب وصيتي....
على أوراق أشجار الخريف...
لتسقط متناثرة على ارض النسيان....
فتفتتها رياح الصيف ....
وتعقبها ثلوج الشتاء....
وتدوسها أقدام المشاة
فتضيع تائهة بين الجبال...........
فمن يهتم بأوراق صفراء قد ذبلت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومنها تكسرت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومعظمها تطاير على قمم الجبال ووصل عنان
السماء..........
ثم عاد هابطا لقاع بحر أو ينبوع أو نهر ذات مساء.....
فأسطر على تلك الأوراق
ما جادت به أيامي من أقنعة تعبت منها...
وقاتلت نفسي لاطحنها....
غسلتها حتى المطهرات أبت أن تغتسل ....
ولا بالمبيدات ماتت....
قناع ابتسامة مجاملة حتى لاتُظهر آلامنا....
وأخرى هشة لا قرار لها كأنها من جوف المحيط المتأجج...
لا جزر ولا مد ولا شاطئ كي لا نُحزن من نحب.....
وبين الفينة والأخرى ربما كمرور الكرام يمر عبوس وتقطيب
بين حاجبي سرعان مايزول حتى لايقول أحد لك لم تتعب نفسك
فدنياك لا تستاهل....
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآه وقد اقتات
على رفاتنا الكثير...
وأطعمت نفسها حتى بقينا جيف ولكن!!!!!!!!!!!!!!
بلا رائحة فهي لا تريد لأحد أن يستدل علينا فيعرف
حقيقتها......
نستنجد.... ننادي... نصرخ... نطلب العوون....
نمد يدينا للنجاة فإذا بها تسحبنا تارة أخرى
للأعماق.....
فتلحفنا بقناع البرود واللامبالاة....
فنبكي ألما على أيامنا... دقائقنا.... ثوانينا.....
لم نجد بها ابتسامة حقيقية ارتسمت...
ولا مشاعر طفوليه ظهرت...
أو حتى بوهيمية متدفقة تأججت...
بل تقلبت على لظى وجمر...
وسرير من الأشواك قد افترشناه....
على قارعة طريق الحزن والألم اتخذناه....
حتى توسطناه
فإذا بظهري قد تقرح مصائبا....
ورأسي غطاه الشيب دمعا....
ووجنتاي غشاهما الغبار شحوبا....
ويداي مقيدتان فوق رأسي بمخلفات السعادة لأحاول أن
ألمسها فإذا بها تزيد ضغطا على ذراعي حتى لا أشعر
بها....
حتى قدماي على زجاج الكآبة المهشم قد اعتلت .....
وصهوة التعب والإقدام نحو النياح والأنين قد رست....
هناك أنا ولدت ......... [/align]