والمقال موجود على تويتر للكاتب بديع المقال
عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]

وهو مقال جيد ، وهذه مقدمته ، وبقية المقال في تويتر لمن أراد أن يطلع عليها على الرابط التالي :


عفوا ,,, لايمكنك مشاهده الروابط لانك غير مسجل لدينا [ للتسجيل اضغط هنا ]


هناك استياءٌ واضح من ضعف مخرجات التربية والتعليم في بلادنا في السنوات الأخيرة و استمرار هذا التردي في مستوى الأداء الإداري والتربوي للوزارة و خاصة مسؤوليها والذي انعكس سلباً على الميدان فتعالت الأصوات بالشكاية من ذلك على كافة الأصعدة.
فالمعلمون لديهم معاناة كبيرة من تعامل الوزارة معهم وانتقاصها لحقوقهم وسوء التنظيمات بل وإجحافها بحق المعلمين ، والطلاب تردى مستوى تحصيلهم العلمي والتربوي تبعاً لذلك فظهرت كثير من الظواهر السيئة تربوياً و أخلاقياً ، و مؤسسات التعليم العالي ( الجامعات والكليات ) أبدت تذمرها من ضعف التحصيل العلمي لخريجي مدارس وزارة التربية الحكومية والأهلية فعمدت إلى إجراء اختبارات خاصة بها كشرط لقبول الطلاب فيها.
ولا تكاد تجد أحداً إلا وهو يشتكي ؛ فالطالب و ولي أمره والمعلم ومدير المدرسة والمشرفون .. الكل يشتكي وكل طرف يحاول التنصل و إلقاء مسؤولية هذا التراجع المخيف على غيره.