أجمل رمضان في حياتي



وقفة
أم سلمة استعدت للهجرة مع زوجها وابنها سلمة إلى مكة فلما كانوا في الطريق إذا قومها من بني مخزوم يتصدون لها ولزوجها فيقولون إن كنت غلبتنا على نفسك فما بال إمرأتك هذه فهي ابنتنا فانتزعوها منه فلما رأوه بنو عبد الأسد قالوا لاوالله لانترك الولد عند صاحبتكم بعد أن انتزعتموها من صاحبنا انتزاعا فأخذوه حتى خلعوا يده وخلال ساعة تفرقت أنا وزوجي وابني .... وكنت كل يوم أخرج إلى المكان الذي شهد مأساتي فأظل أبكي حت يخيم علي الليل ممايقارب السنة .. ثم رقوا لحالي فردوا علي ولدي ثم قالوا الحقي بزوجك فلحقت به والتم شملنا مرة أخرى ولكن سرعان ماسارت الأيام فجرح أبو سلمة في أحد جرحا شديدا ألزمه الفراش فكان يقول لزوجه إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لاتصيب أحد مصيبة فيسترجع عند ذلك فيقول اللهم عندك احتسبت مصيبتي هذه اللهم اخلفني خيرا منها إلا أعطاه الله عزوجل ....ثم مكث أياما فجاءه الرسول يزوره فما لبث أن خرج رسول الله من عنده إلا وقد فاضت روحه فدعا له الرسول صلى الله عليه وسلم .. أما أم سلمة فقد تذكرت دعاء ابي سلمة فقالت اللهم إني احتسبه عندك غيرأنها لم تطب نفسها أن تقول اللهم اخلفني فيها خيرا منها لأنها كانت تتسائل ومن خير من أبي سلمة ثم مالبثت أن أكملت الدعاء وماكان لها في ذلك الوقت في المدينة من عائل ... ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان خيرا من أبي سلمة



تدبر :
قال ابن كثير رحمه الله
استنبط بعض الأذكياء من قوله تعالى (يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ ) أنه تعالى أرحم بخلقه من الوالد بولده ، حيث أوصى الوالدين بأولادهم ، فعلم أنه أرحم بهم منهم .
فنسأل الله أن يشملنا برحمته .



مشروعي:
مشروع شاهدنا ...... حيـــــــــــاة وأجـــــر

هنــــــــــــــا





فتوى
القطرة والمرهم للصائم
فضيلة الشيخ ، ما حكم القطرة والمرهم في العين؟
الجواب: لا بأس للصائم أن يكتحل وأن يقطر في عينه، وأن يقطر كذلك في أذنه، حتى وإن وجد طعمه في حلقه، فإنه لا يفطر بهذا؛ لأنه ليس بأكل ولا شرب، ولا بمعني الأكل والشرب، والدليل إنما جاء في منع الأكل والشرب، فلا يلحق بهما ما ليس في معناهما.
وهذا الذي ذكرناه هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، وهو الصواب.
ابن عثيمين رحمه الله .



من سنن الحبيب :
صلاة ركعتين بعد الوضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )) متفق عليه