بسم الله الرحمن الرحيم،،،
،،، الحمد لله رب العالمين،،، الرحمن الرحيم،،، والصلاة والسلام علي سيدنا وحبيبنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين،،، والمبعوث رحمة للعالمين،،، وعلى آله وصحبه وأزواجه ومن والاه إلى يوم الدين،،، آمين.
كاتلوج الموضوع:
1. حقوق عنوان الموضوع،،، محفوظة للأخ " سهم المنايا"،،، ربنا يفك سجنه.
2. حقوق دحش الأسم في العنوان،،، محفوظة لمنتدى " سي ماعين ياسين".
3- الشركة البطلة اللي خربت علينا المنتدى كم يوم وعملت حالات هيسترية لبناتنا وحالة
ضياع وسربتة في الشوارع لأودنا أنا حاقد على أهلها لغاية الآن ،، عشان أمس دريت بقصتها
الله يحرقها .
4. فريق الأمم المتحدة للتفتيش على أسلحة الدمار الشامل،،، لو زاروا بيوتنا،،، كان من بكرة يطلع قرار بالحصار الإقتصادي على البلد.
5. الحب أعمى،،، مثل مش مزبوط،،، عشان الحيطان لها آذان،،، ومن الحب ما فضح.
6. بس خلاص.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وكل عام وأنتم بخير
أخوكم قيثارة يعود أكثر بياضاً في رمضان،،، وبهذه المناسبة أحب أعزمكم " نفر نفر " على كبدة وبليلة في رحاب "سوق العلوي" في جدة،،، وفي "المسفلة" للمكاويين،،، وفي " يامال الشام" لحبايبنا في الرياض،،، وفي مطعم "كبانا" الهندي في المنامة لحبايبنا في الشرقية،،، واللي في الشمال والجنوب والربع الخالي والخرخير،،، يتفضلوا عندي في البيت في المدينة عشان الجو عندهم برد دحين.
عنوان الموضوع،،، (( قيثارة في البـزازة )) ،، اقترحه من باب الدعابة الأخ العزيز(( رومانس ))
،،، لكنه أوحالي إني أكتب لكم شوية من ذكرياتي أيام ما كنت في البزازة،،، وبالتحديد،،، في K.G.2،،، فصل أصحاب الكوافيل.
وما دام إحنا في رمضان،،، أتذكرت ديكا الأيام الخوالي،،، بالصوت والصورة والريحة كمانا،،،
كنا نصوم من جد والله،،، ما فيه لعب،،، وشوف المسكنة والدهولة اللي كنا فيها،،، كان سيدي الله يرحمه يغرينا بالحوافز والرشاوي عشان نكمل النهار كله،،، وما كان على لسانه إلا كلمة ( هاه،،، صايم اليوم والا من ورا الزير )،،،
ومع إني لحقت على عهد الأزيار والقلل،،، إلا إنو بعقليتي هاديكا الأيام ما كنت أفهم إيش العلاقة بين الصيام وذلك المكان الرطب البارد وراء الزير.
وأتذكر فوازير رمضان،،، اللي طلعت من عندنا في المدينة،،، وكانت أيام عزها،،، واتحدى واحد يقول العكس،،، بالإضافة إلى أننا شهدنا العرض الأول لسندباد وغراندايزر وحبابة وعدنان ولينا وفلونة،،، والرجل الحديدي والغواصة الزرقاء،،،و،،،و،،،و،،،
وكنا ننسدح قدام التيليفزيون من بعد العصر،،، وأمي ساحبه البنات من شعورهم وكارفتهم من الظهرية لغاية بعد الفطور في المطبخ،،، وعسى وحده منهم تشوفها امي قاعدة قدام التيليفزيون،،، وهاديكا الأيام عرفت معنى إنك تكون رجال.
وقبل المغرب تبدأ تطلع ريحة القهوة،،، مع إني ما أشربها،،، إلا إنها مرتبطة في ذاكرتي بالبرنامج اللي كان يقدمه قبل الفطور "محمد حسين زيدان" الله يرحمه،،،، وبعد كده،،، كان يجي دورنا في الكرف،،، كنا ننسحب من قفانا وعلى الحرم مع أبويا وسيدي،،، عشان نفرش السفر ونوقف على بيبان الحرم ونعزم الناس يفطروا على سفرتنا،،، وبعد المغرب نروح جري على البيت علشان نلحق بقية المسلسلات على القناة التانية،،، أيام دوبها فاتحة.
وأتذكر اول مرة أشترينا تيليفزيون ملون كان في رمضان برضه،،، وأتذكر إن أبويا أشتراه من دكان يملكه وكيل مدرستي الإبتدائية،،، يعني كاسر عينه دحين،،، عشان كدا أتخرجت من الإبتدائية بإمتياز.
وكان التيليفزيون الملون عجبه بالنسبة لنا أول ما جبناه،،، كنا حاطينه بغرفة،،، والقديم بغرفة تانية،،، وكانا نجري بين الغرفتين عشان نشوف الفرق بين الملون والعايدي.
وكانت شقاوتنا ما تتعدي حدود الأسرة،،، عشان أهلنا الله يخليهم علمونا على إحترام الناس وخصوصياتهم،،، وعودونا على عزة النفس والكرامة،،، وكان سيدي ما يسمح لنا نبوس إيد أي أحد غير أبونا وأمنا،،، وكانوا أصحابي يضحكوا عليا لما أخاطب واحد منهم بالأدب،،، أو أقله كلمة " آسف "،،، يشوفوها برجوازية مالها داعي.
ورغم هدوئي وأنا صغير،،، إلا إني كنت ما أسيب حقي،،، وخصوصا مع اللي يفتري عليا،،، وكنت أخطط للإنتقام بكل هدوء،،، عشان تجي الضربة قوية وموجعة،،،
ومن مدة كنت مع أمي بنتكلم،،، وحكيتلها قصة صارتلي زمان وانا صغير،،، وما صدقت إنو الجنان دا يطلع مني،،، وكانت تقولي: "أنت طلعت من الدار على النار،،، لا مريت بفترة مراهقة بجنانها ولا يحزنون"،،، ماهي المسكينة ما تعرف شي عن البلاوي المستخبية،،، وخصوصا لما أحقد على أحد.
لما كان عمري 10 سنوات،، ولسه بدرس إبتدائي،،، كان لنا جيران ينبعاوية،،، ناس طيبين وأوادم،،، إلا وحدة من بناتهم،،، كانت اكبر مني بتلاتة سنين،،، بس ما أدري ليش ما تطيقني،،، كده لله في لله ،،، وأخوكم كان من البيت للمدرسة ومن المدرسة للبيت،،، والحارة كلها،، باللي فيها ما همُّوني بقرش،،، وهذا اللي كان مريح أهلي مني.
الحاصل،،، في يوم راحت أمي تزور جارتها قبل الظهر،،، عشان كانت مريضة،،، وعلى رجعة بنتهم (اللي تكرهني) من مدرستها،،، ولما شافت أمي،،، قعدت تشتكيلها مني،،، على أساس إني شفتها ماشية وقعدت أشتمها وأحذفها بالحجار مع أصحابي.
طبعا أمي عرفت إنها كذابة،،، لسبب بسيط،،، لأن حضرة جنابي بايت عند بيت سيدي من يوم الجمعة،،، وخالي يوديني ويرجعني بسيارته هذاك اليوم،،، يعني بعيد تماماً عن مسرح الجريمة،،، وسمعتي فوق مستوى الشبهات،،، لكن أمي عشانها طيبة،،، ما حبت تولع الموضوع،،، إعتذرت منهم وراضتهم ووعدتهم تكسر راسي.
طبعا وصلني الخبر،،، وأكيد زعلت،،، إلا زعلت،،، دنا حقدت،،، شرف الواد زي عود الكبريت،،، ما يتولع إلا مرة واحدة،،، وأحلى من الشرف،، مفييييييييييييييييييييييي ييييش،،،
وعلى رأي ( بقز باني) “THIS MEANS WAR”.
قلت في بالي: "طيييييييب،، ،،، دواكي عندي يا بسَّة الزبايل،،، ولا بد من الإنتقاااااااااام.
وأروح أجيب علبة معدنية فضية على شكل صندوق صغير مبطن بقطيفة،، (علب ملكة قديمة)،،، أخذت العلبة ونظفتها من الغبار وأستلفت من أخويا النونو هدية( بسييييييييطة)،،، وحطيت الهدية في العلبة،،، و غلفتها بشكل جميل،،، وأستنيت لثاني يوم،،، يوم الانتقـــام .
ثاني يوم،،، جيت من المدرسة جري،،، وأخذت العلبة،،، ورحت أستنى البنت على باب بيتهم لمن ترجع من مدرستها.
جات البنت،،، أول ما شافتني زعقت في وجهي وقالت،،، "ليش قاعد على باب بيتنا"؟؟؟ .
وبكل براءة وسهتنة،،، مديت يدي لها بالهدية،،، ما صدقت،،، لطشتها من يدي بقوة،،، وقالت: "إيش هذا"؟؟؟
قلت بنفس البراءة،، مع إبتسامة صفراء خبيثة من تحت لتحت،،،، "هدية لك. "
طبعاً،،، البنت ما في زوق،، ولا إتيكيت،، ولا ميرسي يا قيثارة على الهدية،،، عورا وبتتنقور،،، ما شافت خير،، اول مرة أحد يعبرها بهدية.
أخذت العلبة،، وفكت الغلاف بكل لهفة،،، لين شافت الصندوق الفضي،،، فرحت،،، على بالها جايبلها طقم ألماس،،،
وأول ما فتحت الغطا،،، أخوكم حط رجله،،، جري.
تعرفوا إيش الهدية اللي إستلفتها من أخوي النونو وحطيتها في العلبة؟؟؟؟
حفاظة مليانة بما جادت به قريحة اخوي،،،لفيتها وحطيت معاها ملعقة.
بالعربي،،، كنت بأقولها،،، ( كلي ............).
ومن أطرف ما مر عليا من مواقف الأطفال،،، موقف حكاني هو أحد أصدقائي،،،
جالو صاحبه يزوره في البيت،،، وجات بنته الصغيرة عشان تسلم علي الضيف،،، فأخدها بحضنه وباسها من خدها،،،
البنت أعترضت،،، وقالت للضيف: " عمو عمو،،، لا تبوسني من خدي،،، بوسني من هنا (على فمها)،،، زي ما بابا بيعمل مع ماما". |3| + |4|
صاحبي وجهه جاب ألوان الطيف كلها في تناسق عجيب مع رذاذ المطر المنهمر من جبينه،،، وأنا لما سمعت القصة دي ضحكت كما لم أضحك من قبل،،، وخلتني أقول " العيال كبرت".
والرأي السديد لكم
ولكم تحياتي،،، وأنا بكامل قواي العقلية وكل عام وأنتم بخير