بسم الله
الموضوع هذا ليعذرني الأخوة والأخوات هنا لأنه لم يأتي في ذهني إلا في هذه اللحظة وهو عن:
الكبرياء والأغبياء ,,
كثيراً مانرى في المجتمع أشخاص ابتلاهم الله سبحانه بالكبرياء ويكون لديهم أسباب معينة زادت في هذه الصفة الذميمة حتى أصبحوا كالنكرات في المجتمع لايحبهم أحد,,
ومن أسباب الكبرياء مثلاً الغنى والمركز المرموق والإنتساب لأسرة معينة وهكذا و والخ
بطبيعة البشر أنها تبغض الكِبر , ولكن هناك من يتكبر بلا سبب
أى
أنه يكون شخص عنده مصائب الدنيا كلها وعلى الرغم من ذلك يرى نفسه فوق كل الكون؟
ويحرص على أن ينسب كل عيب لمن حوله وهو بريء من كل عيب؟ فتكبُره على الغير ونظرته لمن حوله نظرة ازدراء ومقت , بل ربما تجده يحارب كل من يخالفه رأيه ولايقيم وزن للناس لأنه أفضل منهم بوجهة نظره هو ,,
برأيك هل أنت هذا الشخص؟ ولولم تكُن هو فماهي نصيحتك له؟
أضف إلى ذلك:
أن كثير من حالات الهستيريا والجنون التى يصاب بها الكثير إنما هي نتيجة واقعية للحالة النفسية والإجتماعية والتى نمَّت في هذا الشخص الكِبر حتى ظنَّ نفسه من عظماء الكون فما كان منه إلا أن كذب على نفسه ثمًّ صدق الكذبة وبنى عليها صورة غير واقعية
بل ربما يتحول هذا الشخص إلى عدو للمجتمع كله و والمتضرر منه هم الأقربون ثمَّ الذين يلوون
من وصلت به مثل هذه الحالة ماهي الحلول الفرضية له؟
هل تجد من المناسب له أن يجلس جلسات طبية توقظه من هذه الغيبوبة وتغييب الحقيقة؟
أم يتم تركه حتى يهلك نفسه ومن حوله؟
أترك لكم الحوار فأنتم أهل الدار وماأنا إلا ضيفة جديدة تتجول في مدنكم ,,,,
سندس من أرض السندس :)