اختلست النظر إليها مرة أو مرتين , وفي كل مرة ينتابني إحساس رائع ,
إحساس لم يراودني من قبل , تمنيت ُ أن أطيل النظر إليها أكثر ,
كنت أحس بكل مرة أشاهدها بأني أطير إلى السماء واني بجوار النجوم والمجرة بِأكملها ,
ياله من شعور رائع , تمنيتها أمنية خالصة من أعماقي , ولكن هيهات هيهات ,
حاولت أن اقترن بِها , ولكن ماذا املك لا شي .!
كنت ُ مازلت صبي صغير في المرحلة الثانوية , وكانت ماتزال طفلة , ولكنها طفلة مشرقة
طفلة لن تبقى هكذا طويلا ,
كان الشيء الوحيد الذي املكه هو لوحاتي ورسمي ,
أخبرت شخص من الأقارب بضرورة الاقتران بتلك الجوهرة التي لا يمكن أن تبقى أكثر ,
فأخبرني بضجر ماذا تملك أيها الصبي المعتوه , فقلت لوحاتي فني ,
إني فنان يا صديقي العزيز .!
قال لي نعم أنت فنان ولا أنكر ولكن ستموت تلك الفتاه من الجوع على يديك ,
أولادك فيما بعد سيكونون حفاه عراه , وآلدك يكدح من اجل إعالتك وهو في سن الستين ,
وستكون أيها الصبي نصف مصاص دماء , تتصل مع تلك المسكينة بعلاقة شرعية ,
حميمة , وتنجب هي لك مزيد من الأطفال , وتتظاهر بتخفيف الآم الولادة عن تلك المسكينة ,
لكي تفوز فيما بعد بالحنان والرضاعة بدل من أبنائك ,
ستكون زوج سيء , زوج أناني , لا تعي شيء من أمرك سوى تلك الشهوة البهيمية
مصاص لدماء تلك المسكينة , وستكون حتما ً منافق معها ومخادع ,
وستعيش بوهمك ووهنك ورسمك , وستدمر بيتك , وتقضي على أجمل شيء رأته عينيك .!