[frame="2 90"][align=center]
هل صرت دمية تلعب بها أنامل القدر ؟
أم غرقت في أفكاري العميقة ؟
وأنا الماهرة في السباحة بأنفاس متقطعة !..
هل وقعت في شباك عفويتي وصراحتي ونسيت واقعي ..
لقد أعتاد أهلي على تقطيبتي ..
لذا يستغربون اليوم ، كيف استعمرتني الإبتسامة ؟
وصارت فلسفتي بلا عقد مركبة !.
كلامي اليوم صار محفوظاً في علب المفاجآت ،
يقفز على الوجوه ، يرسم علامة تعجب ويلون علامة استفهام ..
وقبل أن يستغرب الآخرون أتعجب من نفسي ..
كيف بالله صرت " مجنونة" ؟
أصعد على السلالم النازلة ...
استرخي على سحاب لا أعرف كنهه ولا أصله وفصله !.
صرت شقية ألعب بالكبريت وأنا لا أعرف معنى النار ..
أبعث بالبريد على عنوان مجهول ..
أرسم الضوء في غرفة حالمة ..
أبعثر الورق ولا أملك الملف ولا حتى المشابك ..
لكني لن أكتب معلقاتي تشرح غموضي للذين أحتاروا بألغازي .
فأنا لا أحب الشرح ...
مدرسة فاشلة أنا ..أعشق تلمذتي وضفائر أسئلتي ..
أحاول أن أفهم إيحاءات الدنيا حولي ..!!
فارتياحي أستقيه من بحيرة قمرية الأحلام ..
حلاً لمشكلة التلوث البيئي ..
وانسجامي منتشر على الكرة الأرضية الفضية ..
وماهمه خطوط الطول ولا العرض عناداً بكل أنواع الحدود .
إذن صار يلزمني دروس في ألف باء التواجد ..
وألم يربيني ....
فحكايتي يلزمها مقدمة وعنوان ..غلاف ورسم جميل من الخط ..
لكني لا أقدر على تحمل مسؤولية إصدار الحكاية ..
لذا تركت المقدمة لشخصية الإبداع ..
والعنوان للقدر ..
والغلاف للمصمم ..
والخط للخطاط ..
وسأبقى أتحمل مسؤولية إبداء الرأي في المعاني والعبر ..
[glint]إحســــــــــــــــــاس حُر [/glint]
لو كان لي موهبة الشعر .. لكتبت الشعر على الجدران في كل مكان ..
ولو كانت لي غابة ... لكنت الصقر الذي يحمي أمانها ..
ولو كانت لي قدرة التجني .. لأقفلت كل الأبواب حولي ..
ولو كان لي حق الجنون ... لجُننت وطلبت من الناس جميعاً الجنون
وتحياتي لكم
[/align][/frame]