كثيرة هي المواقف التي تبقينا على علاقةٍ مع الغضب ربما تصل بنا اٍلى الحرمان من النوم ..
وتصل بالبعض اٍلى البكاء .. تمر الأيام وفي طياتها اٍما حلٌُُ لما مضى .. أو جرحًُ أوسع من سابقه ..
الشأن ( شأنكم ) هنا .. تحدث عمٌ يغضبك .. أو قل ممَ تتضايق .. اٍن شئت اكتب أحزانك
فلنا منك نصيب .. كما لك منٌا نفس النصيــــــــــب !
فاٍن كنت معتلاً .. فهذه مساحة فارغة لبث همٍ توارى وراء حطامَ سنين انقضت ..
فالصمت لك والبوح ( شأنًُ يهمنا ) !
_________ _ _________
أبدأ بنفسي :
تغضبني كثيراً أمور السياسية .. لكن ما اٍن أتذكر أن هذا الشأن محرمًُ عليٌ الحديث به .. حتى واٍن كنت
أعدد اقتراحات فما هي اٍلا كذلك فستبقى كل العمر ( حديث نفسي لنفسي ) ..
صراخ الأطفال وبكائهم بسببٍ أو بدونه يزعجني كثيراً ..
تسولًُ في الطرقات وعند كلِ الاٍشارات .. يجعلني في احتراقٍ دائم .. ويعود بي اٍلى حيث ( دائرة حديث نفسي لنفسي ) ..
ومــــــــــــــا أطول حديث النفس للنفس .. اٍنه لا ينقضي ..
________________
دوركم ياسادة وياسيدات