ذات مساء حب
وعلى رصيف الفراق
تتوقف الحياة في أفقي
ليعلن قدوم الدجى
لتضاء الشموع لك
لتنغم الموسيقى لحلمي
لك أنت
أبحر بين أهداب عينيك
في البهيم الساحر
إلى عنفوان الحب المهجور
في دهاليز الناقوس
أظل احلم بك
واردد كم هو موجع وشاق
المضي بدونك
تعزف الحياة مقطوعتها
إلى نهاية المحطة
انتظرك بشغف
انتظر قلبك المتعب
انظر إلى حنين قلبي بين حدقتيك
انظر إلى شوقي بين حنانيك
أتمنى أن تبثني آنذاك
قصة عذابك ودموعك
لأشعر بحناني لك
لأقتل شبح الألم فيك
لتعيش لحظه
تحت ظلال شوقي لك
هل أقول لك يا طائري المهاجر
إلى متى ويبزغ فجر حلمي