بعد اعتزالهم والسلومي خير دليل
وفاء الهلاليين لناديهم ليس له حدود
- للهلال أبناء دائما هم أوفياء لفريقهم بعد أن قضوا فيه فترة لعبوا من خلالها في الفريق ، وجميل أن يكون اللاعب بعد
الاعتزال في خدمة ناديه ، ولعلكم عرفتم من أقصد ، انه صالح السلومي حارس الهلال السابق بعد أن فتح مكتب تعاقدات
ليبين بمالايدع مجالا للشك بوفاء ومحبة لاعبي الهلال لناديهم.
- مشكلة الهلال عند أعدائه التكاتف في ادارة النادي والذي يكون نتاجه حصد البطولات ، وأيضا المشكلة الأخرى لديهم
هي أخلاقيات الادارة الهلالية الرفيعة جدا ، وفنيات اللاعبين وتضحياتهم ، والمشكلة الكبرى هي الجمهور الهلالي
بتفاؤلهم وحماسهم وأهازيجهم التي يصدح بها حقوي ، وقتها ليس للاعبي الهلال شئ سوى التلاعب بالكرة بكل ابداع وفن .
- اختيار اللاعبين الأجانب مشكلة لدى بعض الفرق ومن ضحاياها الاتفاق الذي يأتي بستة كاميرونيين مفلسين، والنصر
كذلك ، فالاختيار فن وليس الكل يبدع فيه ويجيده ، والمشكلة تكمن في عقلية ذلك الاداري الذي يختارهم فعقليته تتبنى
أو تقول ( الرخيص أقرب للجيب ) فمن المضحك أنه يبحث عن الرخيص ولايهمه جدية اللاعب ومهاراته وامكاناته الكروية.
- رحل سامي فقلت تلك الأعمدة التي لم يشغلها غيره وقولهم إنه لاعب عادي ، ولكنه سيظل نجما رغما عن الكل.
مقال من كتابتي تم نشره في جريدة اليوم بملحق الميدان