الموضوع برأي قد يكون قديماً أو لم يأخذ حقه من المناقشة ، وربما معاً نحاول أن نعيد الثقة لأنفسنا وعلى الأقل من يفقد صبره وحلمه التعليمي أثناء التعليم بالحصة .الخ
وحتى نكون منصفين للموضوع يجب أن يكون مدخلنا سليماً بالنقاط التالية ، وان يكون المعلم مؤهلاً لذلك العمل ونحن كذلك :
_ التأهيل لمن يتعامل مع ذو الاحتياجات الخاصة العلمي والميداني .
_ مدته في العمل .
_ تجارب خاصة بالمشاريع التعليمية والتأهيلية والتشخيصية والعلاجية لهم .
_ الصبر والتحمل .
_ طرق تعليمية وتدريبية بديلة ومتطورة .
_ استكمال تعليمي محدد نحو التخصص الذي يقوم به المعلم بمدرسته .
_ برامج مدرسية مميزة .
_ مواضيع حديثة وان كنا ما زلنا نتعامل معها ...مرة حلال ومرة حرام ....ونستند ونستند ...ونظهر ونختفي خلف الأنانية والتأخر أحياناً ...أو عدم مقدرتنا على مسايرة العلوم والمستجدات...أو نستظل بمن يبدأ ونرى وهذه تطول.......مش كلشي يطبق بالخارج نستطيع تجريبه ببلدنا..الخ وانتم تعرفون الكثير من نصائح قتل الابداع.....وال بحث عن صيغ تحافظ على مراكزنا على الأقل بلاش نجدد وتروح منا .........الخ مثل العلاج بالموسيقي ، التربية الجنسية للمعاقين ، العلاج بالدراما ، العلاج بالتصوير ، قضايا الدمج بمجتمعنا ، العلاج المهني ، التأهيل المهني ، العلاج بالفنون ، العلاج بالعمل ، العلاج بالمسرح ............... .....ألخ
السؤال إلأى أين نريد أن نصل ؟؟؟ انت تعمل من جهة والمجتع نائماً في جهة أخرى بشكل عام ، عندما نعمل ضمن مجتمع كله معاقين نجد المتعة الحقيقية والطيبة ولا نبالي إلى أن ننتقل للعمل مع العاديين تنقلب الأمور حتى نحن نتغير........
يوقولن لي أن ثوابكم عند الله عظيم ولكم أجران ....شكراً لكم ، ولكن ما هو واجبكم نحو هذه الفئة ...........
عدم تجاوب الطلاب بعد استخدام العديد من الطرق والبدائل والوسائل يصعب العمل ويجعله أحياناً شبه مستحيل ( ولحظات يهدأ الجو ونعود من جديد ) فهذه خصائصهم وميزاتهم وقدراتهم ولا حول ولا قوة إلا بالله .........نريدهم أن يكونوا أو يصلوا إلى أقصى درجة من القدرة في مختلف المجالات التعليمية والفنية والرياضية والصحية والذهنية والتربوية ، الوصول إلى فرد متوازن قادراً لى حماية نفسه وتأهيله إن أمكن .............
لماذا الاحباط أحياناً ؟ من هو مسبب الاحباط المعلم ، الطالب ، المجتمع .......
أتذكر معلم بعد خمس سنوات له بالعمل قال للمدير في جلسة ما : إذا لم أحقق نجاحاً مع طلابي وتصعبت بوجهي وما نفذوا الأوامر التعليمية المعروفة والبسيطة ستجدني بالساحة لوحدي لاسترخي وأهدأ ثم أعود ...فاذا سمحت لا تكلمني .....
سئمنا من العطاء والتكرار الممل والمميت أحياناً ( مع أننا بحاجة له أحياناً )كل يوم نفس الكلام والحدوتة ولكن لا تقدم يذكر أو يكون بسيطاً
بشترك طلابنا وأهليهم بوضع الخطة التربوية الفردية ويساعدونا ، لهم رحلات وجولات وتنفسات سنوية ، يمارسون الرياضة والموسيقى والفنون ، نستغل المناسبات الدينية والاجتماعية السنوية وكل عام لنحقق بشكل اسهل أهدافنا حيث يشترك المجتمع معنا بذلك ( واهي فرصة لاشتراك الأهل والمجتمع بشكل غير مباشر للعمل معنا )
فإين الصعوبة ...........المم ل ......التكرار .........قدرات الطلاب المحدودة ......البرامج المتبعة وهي على ما اعتقد واحدة وإن اختلف تطبيقها من مؤسسة لأخرى .....المنظومة العامة ....الامكانيات المادية ............رؤي ة ونظرة الأهل والمجتمع للمعاق ذهنياً .......اللجان الأولمبية للمعاقين ......احتراق المعلم بالعمل...إلى أين نريد أن نصل بالمعاق ذهنياً .ما الهدف من تعليم لا تتحقق أهدافه وإن تحققت ستجد ألفاً ممن يحبطها بالمجتمع ، أو تعود بعد العطلة الصيفية لتجد أن الطلاب قد نسوا وتبدأ من جديد وهكذا
ربما تكون هذه الدائرة حتى يرث الله الأرض ومن عليها ....ولكن دعونا نتناقش ونساهم ونحدد ماذا نريد ن عملنا وبأي مستوى وبإي مجتمع ...........
فاعطونا رأيكم وشكراً لكم إذا اقتنعتم بالموضوع..
ولأترك الباب مفتوحاً للمناقشة ولا اتعرض لنقاط أخرى قد يكون غيري أكثر اصابة لها مني