بسم الله الرحمن الرحيم
محمد عبد الله البابطين
*للـتـفـاصـيـل أكـثـر/
كشفت شركة "البابطين للطاقة والاتصالات" عن تفاصيل طرحها الأولي العام المزمع عقب عيد الفطر المبارك، وتحديداً خلال الفترة من 4 وحتى 13 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ويبلغ رأسمال الشركة 270 مليون ريال، مقسمة إلى 27 مليون سهم, وسيتم طرح 8.1 مليون سهم، أو ما يعادل 30 في المائة من رأس المال للاكتتاب العام، حيث تم تحديد سعر السهم الواحد بـ 40 ريالاً سعودياً, في حين تبلغ علاوة الإصدار 30 ريالا. وسيفتح باب الاكتتاب لمدة عشرة أيام، ويبلغ الحد الأدنى للاكتتاب عشرة أسهم للمكتتب الواحد في حين يبلغ الحد الأقصى 25 ألف سهم.
ونوه محمد عبد الله البابطين رئيس مجلس إدارة شركة البابطين للطاقة والاتصالات, بدور هيئة السوق المالية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الدراسة والموافقة على الطرح الأولي للشركات المساهمة وعلى الأخص الشركات العائلية لما في ذلك من ضمان لاستمرارية الشركات، وتمكين إدارتها من القيام بدورها بشكل احترافي مما يساعدها على تحقيق مزيد من النمو والانطلاق.
وأضاف: يأتي هذا الطرح الأولي العام في وقت تشهد فيه الشركة نمواً مطرداً في أعمالها ومكانتها الراسخة في قطاعي الطاقة والاتصالات وسيتمكن المستثمرون السعوديون من خلال اكتتابهم في أسهم البابطين من المساهمة في دفع نمو الشركة الذي يسهم بدوره في تحقيق مستقبل مشرق لوطننا الحبيب. وتم تعيين مصرف "إتش إس بي سي" مستشاراً مالياً ومديراً رئيسياً للطرح الأولي العام، في حين يتعهد بنك ساب حصرياً بتغطية الاكتتاب.
وقال إيوانيس كاراباتاكيس، مدير عام الاستشارات المصرفية الاستثمارية العالمية لدى إتش إس بي سي العربية السعودية المحدودة, "يعد أداء شركة البابطين للطاقة والاتصالات متميزاً بجميع المقاييس، فضلاً عن أنها تعمل في مجال ينطوي على آفاق واعدة للنمو والتطور المستقبلي. ونحن في "إتش. إس. بي. سي" نولي أهمية كبرى لهذا الاكتتاب ويشرفنا أن توكل إلينا المهمة الحصرية لإدارته وتزويده بالاستشارات المالية".
وتعد "البابطين للطاقة والاتصالات" واحدة من الشركات الرائدة في مجال الصناعة في المملكة العربية السعودية، ابتداء من التصميم الأولي للمنتجات وانتهاء بتوفيرها في الأسواق.
يشار إلى أن شركة البابطين، تعمل في مجالين من أكثر المجالات نموا في المنطقة وهما الطاقة والاتصالات وبلغت مبيعات "البابطين للطاقة والاتصالات" 543.2 مليون ريال في السنة المالية المنتهية في 31 كانون الأول (ديسمبر) 2005، محققة نمواً نسبته 31 في المائة، مقارنة بالعام 2004، في حين ارتفع صافي الدخل خلال الفترة نفسها بواقع 65.8 مليون ريال (17.5 مليون دولار أمريكي)، أو ما يعادل 10 في المائة. وقد دأبت الشركة على تحقيق نمو مطرد في المبيعات وإجمالي الأرباح والدخل الصافي.
الــــمــــصــــدر