العلاقة بين الاساليب والجوانب التربوية المختلفة:
The relationship between the styles and different educational subjects
ان العلاقة التي تتعامل بها الاساليب هي التوصل الى مجموعة معينة من الاهداف ولهذا لا يمكن تفضيل اسلوب على اخر وكافة الاساليب متساوية في الاهمية ولكل منها مساهماته في تطور العلاقـة بين المعلم والطالب – وفي تطور الطالب من خلال سلسلة احداث معينة تدخل في تطور استقلاليته الفردية في الاداء المهاري والمعرفي والنفسي والاجتماعي والمعنوي.( )
وقد تميز كل اسلوب بدراسة مجالات معينة مثل ادارة الصف وتنظيمه، والحوافر، والوقـت المخصص لاداء المهـارة، والتعلم المعرفي، والضبط والالتزام والتغذية الراجعة وما إلى ذلـك، وان خبرة التفاعل بين الاساليب تعطي معلومات مختلفة ومتنوعة في المتغيرات التربوية لاستقلالية المتعلم وبالامكـان ان نختبر كل اسلوب بحد ذاته أو نلجأ إلى ان نختبر مجموعة من الاساليب سويـة فاننا سوف نحصل على معاني مختلفة لهذه المتغيرات وبهذا تتشكل عندنا مهارات تدريسية جديدة ربما تصل الى نماذج معنوية لتسريع عملية التعليم واستثمار الوقت والجهد، ونحصل على مقياس معياري جديد للتطوير خلال استخدام مجموعة مختارة من الاساليب تتلاءم مع متطلبات بيئة التعلم فتظهر حالة متجددة تمثل القدرة على رؤية شيء جديد في نسبة التطور وبشكل مختلف.