تسقط الغيوم مزنها ..
لتروى الأرض .. ورغم أن المطر من غيم واحد إلا أن الأرض تنبت أنواع الزهر واالــورد ..
والإنسان .. كذلك .. فرمضان بروحانيته وعبادته وهـــلاله .. إلا أننا نختلف بعاداتنا برمضان
فكل دوله يغلفه عادة خاصة له ..
رمضان في ..
ミ♡彡 المملكه العربيه السعوديه ミ♡彡
----------
الموائد الرمضانية في الحجاز..
(الإفطار في رمضان يكون على التمر والعصيرات او القهوة،ثم بعد صلاة المغرب تمتد مائدة الإفطار والتي لا يمكن ان تخلو من (الشوربة والسمبوسة والفول....وغيرها من الاطباق مثل الطعمية والبيض والمطبق).....اما الحلويات فسيدة المائدة الرمضانية هي (القطائف تليها الكنافة ،المطبق الحلو ،المعصوب)...
أما بعد الإفطار فعادةً يتجه الجميع رجالاً ونساءً لصلاة العشاء والتراويح في المسجد بعد أن كان الرجال وحدهم يخرجون لها والقليل من النساء كانوا يؤدونها في منازلهم...أما اليوم فهناك مسجد بجانب كل بيت.....وهناك قسم نسائي بداخل كل مسجد...انها فرصة رائعة لاداء الصلاة بشكل جماعي وشيء يثلج الصدر فالنساء كباراً وصغاراً يتهافتون على المساجد لأداء الصلاة
عادات أهل مكه في رمضان
من عادات اهل مكة في رمضان قديماً و حديثاً
شهر رمضان في مكة له طابع خاص يختلف عن سائر بقاع الارض فتزدحم مكة في هذا الشهر المبارك ...وكانه بلد لاينام فتجد على مدار اليوم الحركة في الشوارع لاتهدا وان خفت في بعض الاوقات ..فمثلا تكون الشوارع مزدحمة قبل المغرب فتجد الزحام على الفوالين وبائعي السوبيا والشريك والكعك ..وتهدا الحركة عند اذان المغرب وكان هذا البلد لايوجد به احد وتعود الحركة الى الشوارع عند قرب اذان العشاء فتجد اغلب الناس تستعد لصلاة العشاء والتراويح اما في المسجد الحرام واما في المساجد ..فتسمع تداخل اصوات المساجد في صلاة التراويح تداخل قد تشتاق لسماعه ان جربت الصوم في غير مكة ....الله يعمرك يامكة
وفي هذا الشهر يقبل الناس على شراء اللحوم بانواعها منها ما هو خاص بالشوربة التى تصنع من بالحب او الفريك ومن اللحم يايؤخذ من الهبرة لفرمها في المنزل ثم يضاف اليها البصل وقليلا من البهارات الخفيفة وبه تصنع السمبوسك باشكالها المعروفة و لاننسى التزاحم على الفوالين لان هذا الثلاثي العجيب الشوربة والسمبوسك والفول هم قوام المائدة الرئيسية عند الافطار ولا تخلو الصفرة من الحلويات مثل الكنافة او الغربالية وهو عجين يحشى بالفستق او اللوز ......واللقيمات كذلك يصنع اللحوح في المنزل وتضاف عليه قليل من الشيرة ومن احلى مظاهر شهر رمضان المبارك الاجتماع العائلي الذي يدخل البهجة والمسرة في النفوس ولاتخلو الصفرة في طعام الافطار من المشروبات واشهرها السوبيا التى يقبل عليها الناس في رمضان رغم وجودها طوال السنة حيث تصنع من منقوع الشعير وبعضهم يصنعونها من كسر الخبز الجاف واشهر من يبيع السوبيا بمكة عم سعيد خضري فيقال سوبية عم سعيد او سوبية الخضري
ولاننسى ماء زمزم المبارك التى لا تخلوا منه صفرة في رمضان
اما السحور فمن الناس من يعتمد على الطبيخ المعتاد في ايام الفطور كاخضروات المطبوخة على اختلاف انواعها واللحوم في اشكالها المختلفة كالكباب والمقلقل والمختوم او المكرونة مضافا اليها شيئا من اللحم المفروم ولاتخلو صفرة السحور من الحلويات كالمهلبية والسوكدانة والالماسية وخشاف الزبيب الذي يغلى ثم يضاف اليه قليل من النشا
ومن العادات المحببة الى النفس في هذا الشهر الكريم تبادل العوائل فيما بينها للمأكولات التى يتم طبخها في المنزل (طعمه) ...اصبر يا واد لا تروح بالصحن فاضي خليني احط فيه حاجة...عيب ايش يقولوا علينا الناس ...
ومن مظاهر هذا الشهر الكريم في الشوارع كثرة بسط البليلة في الحارات والازقة والاسواق التى يقول بائعها "يا بليلة بللوكي سبع جواري طبخوكي" ومن مظاهر هذا الشهر ايضا ظهور ما يشبه المطعم المصغر على ارصفة الشوارع في اماكن معينه لتقديم اطباق الكبده الجملي او الضاني ..............ومن يقوم بالبيع في هذا البسط هم من ابناء مكة
واهل مكة على مدى الازمان يحرصون على اداء صلاة التراويح في المسجد الحرام او في المساجد المنتشرة في الحارات وبنفس الطريقة التى تؤدى بها في الحرم
صورة من العشر الأواخر من رمضان
ومن اجمل مظاهر رمضان الشعبية المسحراتي ونقره على طبله لها ايقاع خاص خاصة عندما يقول "اصح يا نايم وحد الدايم " وهذه العادة لم تعد موجودة ولايوجدله اي اثر .وكان الهدف منها في تلك الازمنة تنبيه الناس لتناول السحور قبل اذان الفجر لانهم كانوا ينامون مبكرين ومنهم من يفوته السحور اما الان فالقوم سهارى نهارهم ليل وليلهم نهار ولم يعد للمسحراتي اي دور .
وفي خلال هذه الايام المباركة تشترى الاقمشة للذكور والاناث والاطفال لتجهيزها للعيد السعيد مع التوابع الاخرى كالفنايل والسراويل والكوافي ...ويشتد التزاحم على الخياطين اما الحلاقون فان الزحام عليهم يبدا في اخر ايامرمضان سواء للرجال أو الاطفال ويكاد يكون رمضان من المواسم الهامة للحلاقين
رمضان في منطقة عسير
اما في منطقة عسير فلا يوجد أي تغيير في نهار رمضان عن غيره من الشهور ففي ما مضى كان كل شخص يمارس عمله وحياته العادية من زراعة ورعي اغنام في نفس الاوقات التي كانوا يمارسونها فيها.....أما الآن فقد تتغير أوقات العمل والدوام الصباحي قليلا لتناسب الشهر الكريم.....وعن موائد الإفطار فتتميز
(باللقيمات،والشوربة،والعر� �كة أو الفتة كما تسمى في المنطقة)... وكان أهالي كل قرية يجتمعون كل ليلة في أحد البيوت ويتسامرون بعض الوقت ثم ينصرفون للنوم إلى ان يحين موعد السحور والذي يتميز بوجود (الخبز البلدي،السمن،اللبن) وبعد صلاة الفجر يبدأ يوم جديد من أيام شهر رمضان المبارك.
وتنتشر بشكل عام في جميع أنحاء المملكة المناسبات الخيرية (البازارات) لجمع التبرعات والمساهمة في افطار المحتاجين وتقديم المساعدات لهم.
يحرص الناس في المملكة العربية السعودية علي تلاوة القرآن الكريم وأداء الصلوات في أوقاتها وفي الحرم المكي الشريف لا تبقي زاوية إلا ونجد فيها قاريء للقرآن الكريم.. ويجتمع الناس حول الكعبة قبل أذان المغرب لتناول طعام الافطار وتقديمه لضيوف الرحمن ثم يقومون بأداء الصلاة. وفي المسجد النبوي يشتد الازدحام عند الافطار حيث يحمل معظم الصائمين بعضا من التمر وهو عنصر أساسي علي مائدة الافطار السعودية والبعض الآخر يحمل طعامه كاملا. كما أننا نجد الكثير من أهل الخير وسكان المدينة يقدمون طعام الافطار لزوار الحرم المدني ومساجد المدينة المنورة علي نفقتهم الخاصة. وفي المملكة لا يعرف المسحراتي الذي تعرفه كثير من البلاد العربية فيعتمد الكثير من الناس علي الأذان والمدفع في معرفة حلول وقت الافطار أو موعد بدء الصيام. وأضفي السعوديون صبغة حديثة علي عاداتهم في رمضان حيث تبادلوا أكثر من 18 مليون رسالة قصيرة عبر الهواتف المحمولة للتهنئة بشهر الصوم.
سوق الحلة
هذا السوق لا تراه الا في شهر رمضان المبارك، سوق يعتبر اكبر سوق لبيع المأكولات الشعبية في المملكة ولا يعرف هذا السوق الا عشاق الأكلات الشعبية المميزة حيث يكثر الاقبال عليها في هذا الشهر الكريم.
ويقع هذا السوق في البطحاء وسط مدينة الرياض حيث ترى فيه الباعة يفترشون الطريق وجنباته وهم يبيعون السمبوسة والقطايف والسوبيا واللقيمات والسمك واللحوم والمشويات والرؤوس والمقادم والكبدة والخضروات والفواكه والسمن والعسل وكل ما تشتهيه من مأكولات شعبية ستجده حتما في هذا السوق.
سوق الحلة سوق معروفة منذ زمن بعيد يحضرون الباعة إلى السوق في وقت مبكر لكي يحجزوا اماكن لهم وتبدأ عمليات البيع والشراء بعد صلاة العصر مباشرة وحتى قبل اذان المغرب بقليل وهذا السوق لا يظهر الا في رمضان شهر الخير فتجد فيه كل ما تشتهي نفسك من مأكولات شعبية ومن جميع المناطق فالمأكولات الخليجية والنجدية والجنوبية والشرقية وكل ما تشتهيه ستجده حتما هنا في هذا السوق ورغم ظهور منافس له الا انه يظل الأميز والأفضل.
المغش :
المغش من الأكلات الشعبية بمنطقة جازان وذلك لتميزه بنكهة شعبية مميزة.
ويعد المغش من الأواني الحجرية القديمة التي كانت تستخدم قديما بمنطقة جازان لطهي اللحم.. وهو عبارة عن اناء حجري يشبه الى حد كبير "الطربوش" ينحت من نوع من أنواع صخور "السلف" التي تحتفظ بالحرارة.. كما تصنع منها أنواع أخرى من الأواني المنزلية للبيت الجازاني القديم.
وتستخدم هذه "المغاش" جمع مغش لطهي اللحم وذلك بوضعه في التنور بعد أن توضع قطع اللحم والشحم بأحجام متوسطة يوضع معها الخضار ويضاف اليها قليل من الماء بالاضافة الى البهارات والكركم وهو ما يعرف في المنطقة ب "الهرد" والثوم والملح.. ثم يوضع في التنور ويعرف محليا ب "الميفا" لمدة تتراوح بين ساعة ونصف الى ساعتين بعد ذلك يكون جاهزا لاحتساء مرقه وأكل لحمه الذي طهي بحرارة الفحم بالتنوره مع بقائه حارا لفترة طويلة كون اناؤه حجرياً يحتفظ بالحرارة...