الاستعداد ليوم المعاد
كلنا يعلم أن لكل شيء بداية ونـهاية …
.
فالليل له بداية ونـهاية ، والنهار له بداية ونـهاية ،
وكذلك الإنسان له نـهاية :
فإما أن يبشر بروح وريحان وجنت نعيم .
نسأل الله أن يحسن خاتمتنا ،
وإما أن يبشر بنزل من حميم وتصلية جحيم .
الموت جعله الله من أعظم المصائب ، وقد سماه الله مصيبة ( فأصابتكم مصيبة الموت )
لماذا مصيبة ؟
لأنه تبدل من حال إلى حال ومن دار إلى دار وهو المصيبة العظمى والرزية الكبرى واعظم منه الإعراض عن ذكره وقلة التفكر فيه والعمل له .
وهذه الحياة ليس فيها أحد سيخلد
( إنك ميت وإنهم ميتون )
( افحسبتم أنما خلقنكم عبثا وانكم إلينا لا ترجعون )
…