هذا رابط الجزء الثاني للي ماقرأه .........
[WEB]http://www.sfsaleh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=1150[/WEB]
وصلنا في الجزء الثاني إلى أن عبدالعزيز ومحمد .......
لم ينتظرا الإجابة بل غادرا بسرعة على أثر فهد .. إلى أن وصلا بيته فتحبلا له خلف زبالة إلى أن وصل فهد فدخل بيته .. فخرج الاثنان و دلفا خلف فهد ثم باغتاه على حين غرة فكبلاه و سطراه و توزيا معه في المخزن ثم قالا له .. ياوالله إنك فتحتا فمك بكلمة إنك تبي تنجلد جلد عمرك ماشفتا مثله ........
وعندما عاد محمد وعبدالعزيز إلى بيتهما ...... وجدا أن فهدا هذا لايمكن الوثوق به ولاينفع معه التهديد ........ فأشار محمد على عبدالعزيز أن يرسل لمها ليبلغها بطريقته الخاصة عن ما فعله فهد ولتأخذ حذرها منه ....... فكر عبدالعزيز ..... وفكر ....... ثم فكر .......... حتى أنه فكر مليا ....... وهذا أمر مستغرب منه أن يفكر مليا فحده التفكير فقط ( اقول اخلص بلا مصاله بس ) ..... فلم يجد سوى أن يرسل لها رسالة مشفرة ...... بطريقة لايفهمها فهد .... وكان إختياره على الشعر لتشفير رسالته حيث أن فهد . دلخا أحمقا لايعرف الفرق بين الشعر والشعير .......
فكتب لها بخط يده رسالة قال فيها :
<<
يامها لو جدي اليوم ماأبغاه *** ماجيتك وشفت أيا مر حالي
غير إن عيني لا اختلى الجيب تعناه ** والمشكلة همي يزايد خبالي
اطرد ورا البزران ... وألحق ورا شياه ** وش جاب عنزك مربضي ياحلالي
شميت فيها ريحتك والفكر تاه ** راح لمواعيد العمر وأعتلا لي
رحتي علي وأنا اللذي محد شافاه ** غير البخور ومطرق (ن) بيد خالي
منهو فهد ... ياليتنا ماعرفناه ** يالفاغره ... عقله من العقل بالي
>>
قرأت مها القصيدة فهمت منها أنه يستفسر عن سبب تركها له ..... ويوصيها بأخذ الحذر من فهد ....... لأنه جاءه في المنزل غاضبا وكأنه قد عرف بقصة الحب القديم اللذي بينهما .....
فما كان من مها إلا أن ردت عليه بقصيده ...... لتخبره فيها أنه هو السبب في هجرها له .... حيث أنه أرسل لها رساله في زمنهما الماضي وكتب في رسالته تلك ..... في اول سطر منها إسم " سهى " ... فشكت أنه يعرف غيرها ...... فقررت الإبتعاد عنه دون جرح لمشاعره ولا إهانة لكرامتها .. وتضمنت رسالتها إخباره بأنها قد ربطت فهد في بيت الدرج حتى يعقل ويرتدع عن ما كان ينوي فعله ......
قالت في رسالتها له :
<<
الفاغر اللي حب شي (ن) وخلاه ** والعنز من جابتك ياهملالي
عزوز .. ماتنفع ليالي المناجاة ** أخبرك ترقد ياعدو الليالي
مكتوبك اللي بأول الحج نقراه ** تكتب سهى ... وإسمي مها ... وش جرا لي ؟
حبيت ثور (ن) لي سنين وأدراه ** والتيس عن حضرتك جا وأستوى لي
ربطته لعينك ... ودرته لعيناه ** جاك إنتبه .... لا يبدل المر حالي
>>
فلما قرأ عبدالعزيز الرسالة ... ضحك بهستيرية وقال بصوت مسموع خالطه بعض النشيج : الله يرجك يامها ....... قسم بالله إنك ماصله ......
======================
شاركني في كتابة هذه القصة :
* السيد ههابس .
* الشاعر المستريح .
فلهم الشكر الجزيل :)
اخوكم
أبوقهر :)