من كسر قدم الأهلي !!

• المدرب يجب أن يرحل ..
• الإداراة تتحمل المسؤولية !.
• اللاعبون هم أساس المشكلة !.
• مخربون يريدون إسقاط الأهلي !.
• هذه عناوين منتقاة باتت تتردد بين الفينة والأخرى وقاسمها المشترك الأهلي، فمن أي عنوان ننطلق ؟
• لا شك أن ما يحدث للفريق راهنا يحير أهله ويضعهم أمام صورة غامضة فيكف بآخرين يحاكمون ما حدث اجتهادا !.
• المتأمل والمتمعن في ما يحصل للفريق لا يمكن أن يصطاد حالة من خلاله يعبر إلى تشخيص الواقع !.
• أداء شيء .. انضباط داخل الملعب أسوأ، ولا ندري هل السبب فني أم نفسي أم إداري أم أن هناك ما يبرئ ساحة الجميع ويدين آسيا وما أدراك ما آسيا !.
• أن تخسر فلا مشكلة في ذلك لأن الخسارة هي إحدى مكونات بل ثوابت كرة القدم، لكن أن تخسر كل شيء مرة ... ومرتين وثلاث وأربع فهنا السؤال يكبر !.
• من عمق هذا السؤال تلد عدة أسئلة كلها تصب في إناء واحد معني بتفوق كان قبل أقل من شهر وانحدار حدث في أقل من أسبوعين وفي الحالتين فعلا أين الخلل ؟!.
• لو كان هناك قصور في جانب لصالح جانب داخل الفريق لقلنا هنا الخلل، ولو كانت هناك مشكلة في تأخر مرتبات أو عقود لقلنا هنا سبب ينبغي أن نتخذ منه مدخلا للتعرف على حقيقة تراجع الفريق !.
• لكن الذي أعرفه ومتأكد منه أن لاعبي الأهلي كبارا وشبابا و غير سعوديين ينعمون «بحبوحة العيش» أي أن كل مستحقاتهم وغير مستحقاتهم تم استلامها على عكس أندية أخرى تعاني من هذا الجانب !.
• إذن أين الإشكالية في المدرب أن كان كذلك فهنا تبرز حقيقة تفوق بالأمس وتراجع اليوم والحديث عن إخفاقه لا يبرر لا سيما وأن المرحلة تنصفه !.
• الإدارة والتي هي ضلع هام من أضلاع المثلث صعب أن نتحدث عنها بسلبية مع احترامي لكل الآراء التي تطرح الآن والتي هي من وحي الهزائم، بمعنى أنها لم تبنى على واقع معاش أو متاح يجعلنا نقول هنا الداء أو هنا المعضلة !.
• إذن وهذا حال لسان أهلاويين وغير أهلاويين من يتحمل مسؤولية هذا التراجع للأهلي !.
• أعتقد أن المرحلة ليست مرحلة توزيع اتهامات بقدر ما هي مرحلة إخراج الفريق من هذا المأزق، وأقول مأزق لأنه كذلك !.
• وفي جانب آخر من جوانب النقد .. نقد الأوضاع الحالية بالأهلي أعتقد أن من حق أي ناقد أن يقول رأيه أو يكتبه خاصة وأن الوضع يساعد على ذلك ويمنح خيال الناقد إلى الإبحار في كل العوالم دونما كلل أو ملل !.
• صحيح أن ثمة من اتخذ هذه الحالة وسيلة للوصول إلى غاية لكن الأصح من كل هذا أن الأهلي يتراجع بصورة مخيفة جدا !.