أكد باحثون من جامعة أريزونا الأمريكية في بحث علمي حديث أن النوم في الظلام مفيد للصحة، ويحسن نشاط جهاز المناعة بصورة كبيرة. وذكر الباحثون أن الجسم يفرز في الظلام هرمون الميلاتونين الذي يلعب دورًا وقائيًّا في مهاجمة الأمراض الخبيثة كسرطان الثدي والبروستاتا.
وتشير الدراسات إلى أن إنتاج هرمون الميلاتونين -الذي يعيق نمو الخلايا السرطانية- قد يتعطل مع وجود الضوء في غرفة النوم. ويرى الباحثون أن هذه العملية الطبيعية التي أوجدها الله تعالى تساعد في الاستفادة من الليل المظلم للوقاية من أنواع معينة من السرطان، وكما ينشط الليل المظلم إفراز هرمونات معينة في الجسم، فإن ضوء النهار ينشط هرمونات أخرى تقوي جهاز المناعة، وتقي الجسم من عدد من الأمراض.ألم يقل الله تعالى: “وجعلنا الليل لباسًا وجعلنا النهار معاشًا”.
في هذا إشارة لنا أن نخفت الأنوار في الليل وننام في هدوء وظلام، وليس أن نقضي الليل في سهر طويل على أضواء متلألئة وأصوات، فإذا قضينا نومنا بالليل ثم لاح الصباح فقمنا إلى صلاة الفجر ومن ثم إلى العمل بجد ونشاط حتى لا نحرم ما منحنا الله تعالى من هبات صحية، وحياة طبيعية.
تحية عطرة
رد مع اقتباس
