لم يكن حلما حينما رايت مدينة عربية خليجية في قمة التطور والعمران ولكن كلما حللت في مكان ارى القلب ينقبض من وحشة المكان مع ان لي زملاء كثر هناك. فضللت افكر واتمعن واقول ممكن فراقي عن عروس البحر اعطاني هده الوحشة او الازدحام الشديد.
فدهبت برفقة راعي التاكسي الي الفندق
فسئلني هل انت من السعودية
فقلت له نعم
فقال هل لديك شركة لميوزين هناك
فقلت له لمادا
قال اريد ان اعمل بالسعودية
قلت كم تكسب هناء
قال من 5000 الي 6000 درهم
قلت خلك هنا ازين لك
قال اعلم انني لن اكسب في بلدك المال بل سوف اخسر وادفع من جيبي ولكن سوف احفظ ديني واكسب راحة بالي بجوار الحرمين
فدهشة لما سمعت ودمعة عيناي
كنت نزيلا باحدى الفنادق ( في منطقة بر دبي) وادا الفندق يعج بالزوار في اخر الليل فدهشت فقيل لي ان الفندق به ملهى ليلي فرايت منظرا اشبه بسوق البغاء لم اره في مدينة عربية قط. فقلت لقد صدق راعي التاكسي. وكانت الدمعة الثانية.
كنت ابحث عن مسجد في الحي الكبير وادا بمسجد واحد صغير بعيد عن الفندق. فصليت في العراء وبعدها اعلن الامام عن اسلام 3 اشخاص من الجنسية الهندية. فسمعت المصلين وهم يكبرون. فكانت هده الدمعه الاخيره.
وبعدها شددت الرحال الي بلدي. ودعوت الله ان يحفظ بلادنا من كل تطور يجر اديال الرذيلة