الحظ... والمنطق.....
----------------------


كان شخصين ماشين بالسيارة ......

واحد أسمه منطق والثاني أسمه حظ .....

بنص الطريق إنقطعوا من البنزين بنص الصحرا .....

حاولوا يكملوا طريقهم مشي قبل مايجي الليل يمكن يلقوا مأوى ......

لكن دون جدوى ......

فقال المنطق لـ الحظ بنام ليطلع الصبح وبنكمل الطريق .....


فقرر المنطق ينام جنب شجرة .....

أما الحظ فقرر ينام بنص الشارع .......

قال له المنطق مجنون أنت راح تعرض نفسك للموت .....

يمكن تيجي سيارة وتدهسك ......

قاله الحظ ما راح أنام الإ بنص الشارع ......

ويمكن تيجي سيارة تشوفنا وبعدين إلي بده يصير يصير .....

فعلاً نام المنطق تحت الشجرة والحظ بنص الشارع .......

بعد ساعة وصلت سيارة مسرعه ......

ولما شافت جثة بنص الشارع حاولت التوقف ولكن ما قدرت .....

فأنحرفت بإتجاه الشجرة ......

ودهست المنطق وعاش الحظ .......

********************************
********************************
وهذا هو الواقع ..الحظ يلعب دوره مع الناس أحيانا ...
على الرغم من أنه مخالف للمنطق لأنه قدرهم......

فعسى تأخيرك عن سفر خير....
وعسى حرمانك من زواج بركة...

وعسى ردك عن وظيفة مصلحة ..
وعسى حرمانك من طفل خير..
وعسى أن تكرھو شيئاً وهو خيرٌ لكم..
لأنه يعلم وأنت لا تعلم ..
فلا تتضايق لأي شئ يحدث لك ..
لأنه بإذن الـلـِْـِْہَ ̨̐ خير ......

يُقآل : لا تكثر من الشكوى فيأتيك الهم ....
ولكن أكثر من الحمد لله تأتيك السعاده ...
فالحمدلله ثم الحمدلله ثم الحمدلله ....
"" حتى يبلغ الحمد منتهاه "".....

نحنُ بخير مَادُمنٱ نستطيع ٱلنوم بدُون مُسكنٱت .....
ۉلآ نَستيقظ عَلى صَوت جھآز طِبي مَوصُول بـٱجسٱدنٱ ....
الحمدللہ ثم الحمدللّہ ثم الحمدلڶہ "" حتى يبلغ الحمد منتهاه "" ..

لا تنظر إلى الْخلف فَفِيه مَاض يزعِجك ...
ولَا تنظر إلى الأمام فَفِيه مُسْتقبل يُقلقك ...
لَكن انظر إلى الأعلى فَهناك رَب يُسعدك...

قال تعالى "" قل هو الله أحد*الله الصمد*لم يلد ولم يولد*ولم يكن له كفوا أحد ""

ودمتم بود...............