أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حياكم الله .. كنت أتابع أحد النقاشات على الفيس بين أحد الأخوة من السلفيين والبعض عن القبور والصالحين ..

فاستدل بعضهم ببعض الأحاديث والآثار و أقوال العلماء الآتية :
اقتباس:
إلامام أحمد روى عن داودَ بن أبي صالح قال : أقبلَ مَروانُ يوماً فوجدَ

رجلاً واضعاً وجههُ على القبر فقال: أتدري ما تصنعُ ؟ فأقبلَ عليه

أبو أيوبَ فقال : نعم جئتُ رسولَ الله و لم ءات الحجرَ سمعتُ رسولَ الله

صلى الله عليه و سلم يقولُ : لا تبكوا على الإسلام إذا وَلِيَهُ أهلُه

و لكن ابكوا على الإسلام إذا وَلِيَهُ غيرُ أهله " ( معناه أنت لست من أهلِه

رواه أحمد في مسنده 5/ 422

و الطبراني في المعجم الكبير 4/158 والأوسط مجمع الزوائد 5/245

و أخرجَه الحاكمُ في المستدركِ (4/515)
ا اقتباس:
ابنُ عمرَ كان يضعُ يده على مقعدِ رسولِ الله صلى الله عليه و سلم من

المنبرِ ثم يضعُها على وجههِ و هذا تبركٌ بما مسَّ ثيابَه صلّى الله عليه

وسلم ( ذكره القاضي عياض في كتاب الشفا)
اقتباس:
الشيخُ مرعي بنُ يوسف الحنبلي قال في كتابه غاية المنتهى

(ص/259) ما نصُّه : ولا بأسَ بلمسِ قبرٍ بيدٍ لاسيما من تُرجى بركته
اقتباس:
النووي قال في الأذكار ص 236 : ولا بأس بتقبيلِ وجهِ الميتِ الصالحِ

للتبركِ.
اقتباس:
الإمامُ أحمدُ بن جنبل سُئِلَ عن الرجل يمسُّ منبرَ النبيِّ و يَتَبَرْكُ بمسه

و يُقَبِلُهُ و يَفعلُ بالقبرِ مثل ذلك أو نحو هذا يريدُ بذلك التقرُّبَ

إلى اللهِ تعالى فقال : "لا بأسَ بذلِكَ"

كتاب العلل لأحمدَ بنِ حنبل (2/492

وقال أحدهم معترضاً على الأخ السلفى بعد أن ساق هذا الأخ أقوال الأئمة بتحريم بناء المساجد على القبور والتبرك بها .. أنهم أى الأئمة ما قالوا أنها شرك بل محرمة ولم يوردوها فى كتب العقيدة ..

فما الجواب بارك الله فيكم