[align=center]
وماتت عواطف العتيبي المعينة على بند محو الامية الجائر بنفس السيناريو ونفس المأساة السنوية للمعلمات ..
ماتت عواطف ولا تعلم هل تم وصول رسالتها وتظلمها باسمها واسم زميلاتها من المعينات على ذلك البند المشئوم الى الوزارة المعنية والتي حرصت قبل وفاتها بساعة على التأكد من وصولها ..
ماتت عواطف قبل أن تعقد زفافها بعد شهر من الآن ..
ماتت عواطف قبل ان تحقق أمانيها وأماني ذويها..
ماتت عواطف ولن تكون الأخيره فالمسلسل المأساوي مستمر ..
إنا لله وإنا اليه راجعون
إليكم مأساة عواطف العتيبي وزميلاتها بكامل تفاصيلها والتي طالعتنا بها صحف اليوم
واعذروني إن هيجت مشاعركم هن اخوات لنا ينبغي أن نعيش مأساتهن ونترحم عليهن
فمن يدري ربما يكون الدور على أي أحد منا ..
[web]http://www.alwatan.com.sa/daily/2005-06-06/first_page/first_page01.htm[/web]
[web]http://www.alwifaq.net/news/index.php?Show=News&id=6598[/web]
وماذا بعد ..
من المسئول سؤال طالما تعبت في الحصول على إجابه عليه ؟
هل المسئول وزارة التربية والتعليم فبخلاف تعيينها للمعلمات على مستويات دنيا لا تتعدى رواتبها الالفين نجد انها تقوم بتعينهن في أماكن بعيدة عن مساكنهن؟
هل المسئول جهاز المرور وانظمته الغير مفعله والصارمه؟
هل المسئول وزراة المواصلات وطرقها التي أكل عليها الدهر وشرب؟
هل هو القضاء والقدر؟
هل وهل وهل وهل اسئلة سيتهرب المعنيين من الإجابة عليها حتى المأساه القادمه
ويتكرر السيناريو سنوياً والوزارة تتنصل وجهاز المرور يلقي باللائمة على وزراة المواصلات
والمواصلات بدورها تلقيها على الأهالي بحجة عدم اختيار السيارة والسائق المناسب
سحقاً لوزراة التربية
سحقاً لجهاز المرور
سحقاً لوزارة المواصلات
وإلى جنة الخلد عواطف وكل معلمة لقيت حتفها بهذا السيناريو المفجع
لا حول ولا قوة إلا بالله
[/align]