في مثل يقول

في التأني السلامه وفي العجله الندامه

العجله اي السرعه .. ففي كل يوم بل كل ساعه
نسمع عن كم هائل من الحوادث بسبب السرعات الزائده
وهذا ليس مقتصر علي الدول العربيه بل في العالم اجمع

فمثلما تحاول الدول المتقدمة إيجاد حلول لمشكلة التكدس المروري
التي لا تخلو منها مدينة على الإطلاق,
تحاول أيضاً أن تجد حلاً قاطعاً لمشكلة "زيادة السرعة",
والذي يسفر عن حوادث مأسوية.




الفكرة عبارة عن لاصق "استيكر" خادع جداً،
يتم وضعه على الأسفلت ليخلق حفراً وهميةً
لدى من يقود السيارة يجعله مجبر على تقليل السرعة،
نظرا لأن اللاصقة الخادعة مثل الحفرة الحقيقية تماماً.



وتزايدت أعداد حوادث الطرق عبر العالم،
خاصة في أعياد الكريسماس يقودون سياراتهم بسرعات هائلة.



والله عجبتني هالفكره ولكن لدي
ســــؤال..

لمـــــــــــــــاذا السرعه الزائده..؟؟
التي قد تؤدي الي انهاء حياة السائق وربما حياة اخرون ايضا...!!

فلماذا لا نمشي كما يحب الله عز وجل ان نمشي .. ؟
نعم إننا متعبدون بكل خطرات نفوسنا وحركات جوارحنا
وهذا كتاب الله ينطق بيننا:
(( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا ))[الفرقان:63].

إنه هدي قرآني ومديح إلهي لفئة من الناس تمشي بسكينة ووقار وتواضع فلا كبر ولا خيلاء في مشيتهم ,
ولا تعالي ولا افتخار بملبس أو مركب ,

ممتثلين قوله تعالى:
(( وَلاَ تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولاً )) [الإسراء: 37] ,


كما أنهم يتحملون أذى غيرهم ويلينون في معاملتهم مع الناس
وإذا خاطبهم الحمقى بما يسوؤهم ردوا عليهم بسلام بعيد عن الجهل