[align=center]
[frame="4 80"]عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ) مُتفق عليه .[/frame]
من قام رمضان إيماناً : أي تصديقاً بوعد الله للثواب .
واحتساباً : منصوب على أنه مفعول لأجله كالذي عطف عليه
أي : طلباً لوجه الله وثوابه .
والاحتساب : من الحسبِ كالاعتداد من العدد
وإنما قيل لمن ينوي بعمله وجه الله : احتسبه
لأن له حينئذٍ أن يعتد بعمله
فجُعل حال مباشرة الفعل كأنه معتد به
قال في النهاية : ( غُفر له ما تقدم من ذنبه ) .
يحتمل أنه يريد [glow=#FF0000]قيام جميع لياليه [/glow]
وأن من قام بعضها لا يحصل له ما ذكره من المغفرة ، وهو الظاهر
وإطلاق الذنب شامل للكبائر والصغائر
وقال النووي : المعروف أنه يختص بالصغائر
وبه جزم إمام الحرمين
ونسبه عياض لأهل السنة
وهو مبني على أنها لا تغفر الكبائر إلا بالتوبة .[/align]
[align=center]* سُبل السلام الموصلة إلى بلوغ المرام .[/align]
[align=center]ودعــــــــــــواتـــــــ كـــــــــــم .[/align]