يبدو أن بطاقات الفهرسة القديمة المستخدمة في المكتبات اتجهت إلى اتخاذ شكل جديد في الفضاء الإلكتروني الثلاثاء، مع قيام غوغل ومكتبات أربع جامعات بالإضافة إلى مدينة نيويورك بالإعلان عن شراكة بينهم فيما يتعلق بإمكانية توفير الكتب على الإنترنت أمام الباحثين والدارسين.
كانت مكتبتا جامعة ميتشيغان وستانفورد الوحيدتين اللتين وافقتا على قيام شركة غوغل إجراء مسح ضوئي لكافة الكتب المتوافرة لديهما وتحميلها على موقع مكتبة غوغل في الفضاء الإلكتروني، غير أنه من الواضح أن مكتبات أخرى في طريقها إلى الموافقة على ذلك قريباً.
وقال لاري بيج، رئيس منتجات غوغل، "حتى قبل أن بدأ بفكرة غوغل، كنا نحلم بتوفير كم المعلومات الهائل المتاح في المكتبات لغايات البحث والدراسة عبر الإنترنت."
وقالت مصادر في غوغل إن جهاز المسح الضوئي المستخدم في تصوير الكتب تم تطويره في مقر الشركة وهو غير متوفر للأغراض التجارية، ورفضت الشركة الإفصاح عن الجهاز المطور، غير أن ناطق باسم جامعة هارفارد أفاد بأن المقيّمين في الجامعة يعتقدون أن جهاز المسح في غوغل أكثر تطوراً وأسرع كثيرا من الأجهزة المستخدمة اليوم.
وقالت الناطقة باسم مكتبة مدينة نيويورك، نانسي دونر لـCNN إن الصفقة حول هذا الأمر مستمرة منذ عدة شهور مضت، ولا يتابع هذا الموضوع من المكتبة سوى عدد محدود من الموظفين.
وسوف يتيح مشروع المكتبة عدداً هائلاً من الكتب والمخطوطات النادرة لمن يرغب عبر الإنترنت.
وقالت ماري سو كولمان، رئيسة جامعة ميتشيغان، "نحن نعتقد مخلصين بأن مثل هذا النفاذ العام إلى الكنوز العالمية المطبوعة إنما يمثل رسالة مهمة للجامعة الحكومية العريقة اليوم."
من جهتها توفر جامعة هارفارد إمكانية النفاذ إلى نحو 40 ألف كتاب تم اختيارها وفق برنامج محدد.
وفيما يتعلق بالكتب التي تخضع لبنود حماية الملكية الفكرية، فسوف توفر غوغل مقتطفات منها، مع وصلة إلى دار النشر أو المكتبة التي يمكن الحصول على الكتب منها.
وبحسب الناطقة باسم مكتبة مدينة نيويورك، فإن أهمية مبادرة غوغل تكمن في أن توفير كمية أكبر من المعلومات أمام الباحثين عبر محرك بحث غوغل.
وتنفي الناطقة باسم المكتبة إمكانية الحد من رواد المكتبات عند إطلاق المشروع، وقالت إن مثل هذا القول انتشر مع انطلاق الإنترنت أمام الخدمة التجارية، غير أن الوضع كان على العكس تماماً حيث تضاعف عدد رواد المكتبات.
بل وتتوقع الناطقة باسم المكتبة أن يزداد دور المكتبات أهمية بعد إطلاق المشروع، وبخاصة فيما يتعلق بتنظيم المعلومات ومساعدة الناس في العثور عليها
منقول من مصدر موجود فيه اشياء مخلة بالدين الاسلامي
الإنترنت» تحتل المرتبة الثانية كمصدر للمعلومات العلمية
عواصم ـ المصريون (رصد) : بتاريخ 16 - 12 - 2006تواصل شبكة الإنترنت صعود السلم عبر المواقع الإلكترونية كمصدر للمعلومات العلمية. فلقد أظهرت دراسة أن الشبكة قد حلت محل المجلات والصحف وباتت الوسيلة الثانية للتواصل العلمي، ذلك أنه لا يسبقها في هذا الميدان سوى التلفزيون.
حسب هذا البحث ، الذي قامت به مجموعة ( بيو إنترنت آند أميركان لايف بروجكت) التي تدرس وقع الإنترنت في المجتمع، فإن 20% من الأمريكيين يحصلون عن طريق الشبكة على غالبية ما يحتاجونه من معلومات علمية.
وذكرت صحيفة (الموندو) الأسبانية أن هذه النسبة ترتفع بين مستخدمي خدمات النطاق العريض، حيث يشاطر التلفزيون والإنترنت الشعبية المعلوماتية نفسها. وعلى صعيد الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة ويتمتعون بسرعة عالية في الاتصال، فإن الإنترنت تتجاوز حتى التلفزيون (44% من أعضاء هذه المجموعة يستخدمون الشبكة كمصدر رئيسي للمعلومات العلمية، بينما تقتصر النسبة الخاصة بالتلفزيون من الفئة العمرية نفسها على 32%) ، وفق صحيفة البيان الإماراتية .
من جانب آخر، فإن الإنترنت تتحول إلى الاختيار الأول للمراجعين ساعة البحث عن معلومة ما حول موضوع معين. وعلى هذا الأساس، فإنه عند سؤال المشاركين في الدراسة حول المكان الذي يلجأون إليه للبحث عن معلومة ما حول موضوعات علمية محددة، مثل الخلايا الجذعية، اختار ما نسبته 67% مصدرا على الشبكة كخيار أول.
كما أن 87% من مستخدمي الإنترنت لجأوا إلى هذه الوسيلة كأداة للتعمق في المعارف العلمية. ومن بين المهام المحققة بمساعدة الإنترنت، ذكر المشاركون في الاستبيان الأعمال المدرسية والإجابة عن أسئلة حول مفاهيم علمية أو البحث عن بيانات أكثر دقة حول خبر علمي. وحسب هذه الدراسة أيضا، فإن السبب الكامن وراء حماس الناس لهذه الوسيلة كمصدر للمعلومة إنما يكمن فيما توفره من (راحة). لكن المشاركين أكدوا كذلك أن (الصدفة) تلعب دورا مهما أيضا ساعة استخدام موقع ما للبحث عن مضامين علمية محددة .
المصدر : موقع المصريون
http://www.almesryoon.com/ShowDetail...=27963&Page=13