[align=right]
[img]http://www.********************************************/up/pfiles/hej59838.jpg[/img]
؛
لم تكن دموعي تلك التي أذرفها ذات نفع ولم يكن أمرها مستهان به ..
لا أعلم هل أخبئها للغد أم أسلط عليها أضواء اليوم ليقيني أنها بطلة هذا العام في الذرف
لن أستمر في هذه الترهات ولن أقحمك ياقلب في مالا يعنيك ولا يخصك
ومحاولة تتويهي أكثر وإيلامي أكثر
أسمع صوت تصفيرك وكأنك تضع يديك في جيوب سترتك غروراً
وصوت تصفيرك يعلو ويعلو ، ذلك الصوت الذي تصدره كلما داهمتك أنا بفاجعة
وصوت مؤلم ينبثق من أعماقي في الجانب الأيسر هنا ..نعم هنا ..!
[عسى ماجيت في وقت لغيري ..وعسى ماجيت لك صدفة ,,!!]
شجية هي ..فقد كسرتني بمجرد أن لمست صدقها
ولصدقها أحسست بأنه لم يبقى على ظهورالشمس من مغيبها إلا بضع خطوات
بقي على البحث والحساب دقائق معدودات ..ولأنه لم يبقى الكثير على بعثي وحسابي سوى تلك الدقائق
سأواجه كل ذنوبي في حضرة هذا الحب الذي لا حياة فيه ولا رجاء
سأعمل جاهدة كي أخترق قانون الأنا وسأدبر مقلباً أخدع فيه عجزي عن فعل ذلك ..
وسأفعلها..حتماً سأفعلها
أتذكر مشاكسي.. عندما كنت تسألني عن حالي ..!!
وأجيبك ..أنا عضلات ..وتقهقه طويلا ًوأتوه في عمق قهقهاتك..
واليوم أبحث عن ظل راحل أرى فقط عرض منكبيه وأغضب وغضبي يقتل الرحمة فيني
أبكي ويطول الأنين ..
ترى من منكم يحتمل نزفي وجنوني .. وعبث السنين ..!!
من منكم يحصد ثمار بقائه بجانب هذا الشيء العديم النفع والغير المسلي البته ..!!
سأخبركم بسر علّه يكون لكم شافع لسأم ليس لكم يد فيه ..
أنه حين داهمني الحُلم بكل فصوله وكأنه نتاج سينما تعرض أمامي
رأيت ذلك الرجل الذي يأجج النيران بين أجنحة كسيرة لجراحاتي ..
ويغويني بكل كلمات الحب ويغمض عينيّ عن الحقيقة
يشيح بنظره بعيداً ويمضي حيث لا أكون .. بعد أن ينطق "كُلاً همه على قده"
يثقلني بجراح تشبه الجراح الأولى
التي للتو شفيت منها ومازالت آثارها قائمة
صوت في غاية الصمت يدوي بقوة بداخلي ..سمعت صوت تحطم الزجاج وتكسره..
لا.. لا تنكسري ياصورة من أحب وسأحب للأبد ..الصدمة عنوان وجهي
دقت ساعة الموت انكسرت تلك الصورة التي رسمتها ونحتّ آثارها بنفسي
بدأت غيوم غموض تبدل أحواله [موته..! ] بالتلاشي
صرخت بهدوء أنت من يثنيني ويحبط عزيمتي ..أنت قاتلي ..ومعذبي !!
لاعذب الله لك قلباً..!!
غلف المكان حالة من الصمت ..لأعود أدراجي خائبة أدخل غرفتي
ألقي عليها تحية المساء وأبشرها بليل مكلوم بوجع وأنين قاتل
أحاول مسك دفتري [صديقي..!] .. يا إلهي حتى صوت همسات مذكرتي أسمعها ضجيج
أخذت أفكر في حالي ..
عنه هو لا أعرف بما يفكر أما عن نفسي فقد كنت معلقة عند مفترق طريقين أحدهما الواقع والآخر الخيال
وحتى الآن أشك بمصداقية تأرجحي بين الاثنين ولم أستطع أن أحدد موقفي مما قد تلقته مسامعي
تساءلت بصمت متى سيحين الوقت وتصفو السماء من حالة الكآبة التي باتت ترهقني ..!
ولمَ الظلام يصر على ملازمتي ..والصمت يقسم أن يصاحبني
يروعني شحوبي ..وأفتقد ابتسامتي تلك التي حُسدت عليها .."سحر دائماً ابتسامتكِ لا تفارق محياكِ "
ليتهم يروني اليوم .. لتمنوا موتي ..!
[/align]