في الأمس سقيم ومطعون وكاد الموت
مثل اللي بيتيه في صحراء الربع الخالي
مطعون وضامي ناديت بأعلى الصوت
افيق ويغشى علي كم من الحور حولي
آه ودي بلمسة حنان والشفايف توت
تساقيني مثل قطر الندى وتروق لي
افيق بهمس حوريه وكاد الأمل وصوت
وكاد فيه الشفاء تخلا عن لهفتي ومالي
غير من طعني اسير بدمع الندم وداوت
جرحي مثل الداء والدواء هذا ما جرالي