ـــــــــــــــ هو قدري ـــــــــــــــــ
حينما تجتاح خيول الظلام وجه النور وياتينا الليل . ويسكن الجميع..
وعندها . ابقى وحيدا ليس لي الا سرج عتيق به بقايا نور...
هذه الذاكره التي انهكتها الهموم وتبجح بها الالم..
فانهك نفسي علني اجد شياء من السعاده....
فاقف مذهولا !!!!
االا هذه الدرجه يا زمن...
االا هذه القسوة يا قدر....
بخلت على هذا الجسد بذكرى جميله..
وبينما انا في هاجس الذكرى والالم.
تنزف عيناي بدمع كان اقسى على من القدر..
لما ياعين ما فعلتي..
لما...
اتودين ان تكوني المي الجديد ....
او ان تكوني ذكرى حزينه ....
قفي ارجوك....
مل قلبي ....
وعندما الملم جراحي واجمعها...
واحن الي فراشي...
واضع راسي على وسادتي...
اضع معها همومي...
واغفو....
فاذا بي..
اسمع الأنين موجعا...
انينا لا ياتي الا من كانت الشمس سماءه ...
انينا ينبع منه عالم الهموم...
فاستغرب من اين هذا الانين...
اهنالك من هو اكثر مني الما...
فلم يكن هذا الانين الا من هذه الوساده الباليه....
فاسالها....
لما انتي بهذا الانين...
فتقول: ما كان انيني الا من ما اتيتني به...
ارجوك ترفق بي...
كل ليل وانت تعذبني...
فاقف صامتا...
ماذا بيدي ان افعل...
انه قدري...
وانادي دفتر التذكار ....
يا دفتر التذكار ...
يا اللي حروفك نار.....
هذا زائر جديد اقبل اليك...
فاضيف هما على هم...
واغمض عيناي...
ولسان حالي....
انه قدري....