ذات مساء ....
بينما كنت غارقا في حزني ...
والالم يختلج جنبات روحي ....
اذ بملاك طاهر .. يدنو من دنيتي..
يدنو مني ....
ليمسح بيده دمعة تساقطت من عيناي
ليرسم بسمة على وجه لم يعرف البسمة
ليضم روحي في حنان لم اتذوق طعمه
/
/
احببتها ....... نعم احببتها ..
احببت كل تفاصيلها ....
احببت كلمتها ...
احببت رقتها ...
احببت زيفها ..
احببت خداعها ....
ادركت انني احبها كما هي ...
/
/
ووسط سعادتي بهذا الحب
القت على مسامعي بعضا من حروفها ...
احبك ....
وآه من تلك الكلمة عندما تنطق بها
ذبحتني بتلك الحروف الاربعة ..
حملتني فوق سماء العشق...
ادركت حينها .. كيف يكون الحب
تمنيت لو اني اراها ...
سأحتضنها ....
سأحتضنها حتى ادخلها في داخلي ..
فلا تغادره ابدا
//
//
/
وجدت نفسي .. ارتوي من نهر حبها ...
اداوي قسوة دنيتي .. بحنان قلبها ...
فلقد استطاعت ... ان تعلمني كيف احب ...
استطاعت ان تذيقني كأس الشهد .... بعد مرارة الالم
اعادت الي الحلم والامل مرة اخرى
ادركت ان هناك دنيا اخرى احيا بها ...
هي تلك الدنيا التي اراها بعيونها .....
ولأول مرة .....
اشعر بأن في جوف صدري .... قلب ...ينبض بالحب
///
//
/
ابتعدت .. ولا ادري سببا لهذا البعاد
ابتعدت عن ورحها ..
وابتعدت ايضا عن حبي ...
اراها تخشى ان تقترب مني
اراها تخشى ان امتلك روحها ...
فأغسلها من ذنوب دنياها ....
/
/
لا تخافي حبيبتي ....
فأنا احبك اكثر منك ...
احبك حبا لن تتخيليه يوما ...
فقط..
اسمحي لي ان احتضنك بروحي
لترفعي راية الاستسلام الى حبي
وكفاك خداع لنفسك وقلبك ..
/
/
/
سانتظرك ها هنا
في نفس المكان ...
في نفس الزمان
ذلك الزمان الذي توقف عند سماعي لكلمة احبك
سأنتظر ولن امل الانتظار ...
وانا ايقن انك يوما ... ستفرين من نفسك الي
***
بلا هوية