أخبار التربية والتعليم ليوم الخميس 9 ذو القعدة 1427 هـ 30 نوفمبر 2006

[همسة الطـيف]

جدل حول تطبيق نظام أعمال السنة والمعدل التراكمي على طلبة المدارس الليلية

------------------------------------------------------------------
حميد المالكي – جدة
قرار وزير التربية والتعليم باحتساب 20 درجة لأعمال السنة والسلوك والمواظبة لطلاب المدارس الليلية، وما يعرف بتطبيق المعدل التراكمي على طلاب الصف الثاني والثانوي، لاقى جدلا واسعا من قبل منسوبي وطلاب تلك المدارس، حيث يراه البعض يصب في مصلحة الطالب والعملية التعليمية، فيما يراه البعض الآخر ضغطا، خاصة على العاملين من الطلاب..
«أحوال الناس» قامت بزيارة لإحدى المدارس الليلية لتعليم الكبار لتلمس وقع هذا الخبر على الطلبة وكذلك معلمي الليلي ومدى استعدادهم للتعامل مع النظام الجديد.
سعد بن حسن القحطاني مدير ثانوية حمزة بن عبدالمطلب قال: أن النظام الجديد هو سلاح ذو حدين، فبلا شك بالنسبة للطالب المنتظم فهو مهم ومفيد له ومن شأنه تحسين مستواه الدراسي، أما بالنسبة للطلاب غير المنتظمين فهو ليس في صالحهم لاسيما وانه يحاسب على عملية الحضور وكذلك المشاركة والتفاعل مع المعلم. والحقيقه أن الطلبة متفائلون خيراً به ويأملون ان يجنوا ثمرته، كما لا توجد عقبات في هذا النظام سوى تعارض الاختبارات المتعددة مع الانظمة الداخليه لبعض الطلبة في اعمالهم وخصوصاً العسكر وهم مقبلون على موسم الحج حيث تكثر عليهم الاعباء وربما المرابطة مما يمنعهم من حضور الاختبارات وهي هامة جداً ومعتمدة كدرجات في المحصلة النهائية للطالب.. لذلك أتمنى من الجهات ذات العلاقة بهؤلاء الطلبة مساعدتهم في حضور هذه الاختبارات وتسهيل ذلك عليهم. اما بالنسبه للمعلمين فهم على اتم الاستعداد لتطبيق هذا القرار علماً ان فيه نوعاً من الضغط العملي عليهم كونهم مدرسين في الفترة النهارية وهذا الامر سيزيد العمل من تحضير للامتحانات المتعدده والتصحيح وما شابه ذلك من الاعمال المضافة عليهم بسبب تطبيق هذا النظام الجديد وتوجه القائمين على القافلة التعليمية دلالة على اهتمامهم بالطالب في جميع مراحله. وطالب الليلي امره لديهم يؤخذ بعين الاهتمام وهم حريصون على منفعته.
نظام ممتاز
محمد شعبان المعلم وكيل ثانوية حمزه بن عبدالمطلب الليلية يقول: النظام ممتاز ويصب في مصلحة الطالب، فقد رفع عبئا كبيرا من التحصيل حيث كان الطالب الليلي يختبر من 50 درجة كاملة في ورقة الاختبار ولكن الآن له 20 درجة اعمال ومشاركه فيصبح عليه 30 درجة في الامتحان وبالتالي فان فرص النجاح زادت عليه، طلاب الليلي كونهم قد التحقوا بمحض إرادتهم فهذا امر نجله فيهم ونحترمه ولهم على هذا الكفاح الشكر والتقدير واتمنى ان يستفيدوا من هذا النظام بالشكل المطلوب.
عبدالرحمن عيضه الحارثي موظف اداري مسئول عن التحضير بالمدرسة الليلية يقول: الحقيقه هناك اقبال من قبل الدارسين في الليلي وهذا من خلال التحضير الذي اقوم به ومع هذا القرار وجدت ان الانضباط بدأ بشكل اكبر والطلبة مستبشرون به.
مشعل حسين الحربي معلم حاسب آلي للمرحلة الليلية يقول نظام جميل تطبيق اعمال السنة والمواظبة والسلوك لطلاب الليلي فهذا من حقهم.
وعن رأي الطلبة في هذا القرار واستقبالهم له يقول خالد الشنبري طالب ثالث ثانوي ليلي: هذا القرار من شأنه تسهيل تحصيلنا الدراسي ولكن الامر الوحيد الذي يتعارض مع مصلحتنا فيه هو اعمالنا. فنحن عسكر ومنا من لديه مرابطة وتكليف في موسم الحج وكذلك خفارات وما شابه ذلك وهذا امر يتعارض مع آلية النظام الجديد من حيث حضور الامتحانات المتعددة، فهي ليست معتمدة بإداراتنا كالامتحانات النهائية المنصوص عليها من المقام السامي باعطاء الدارس اجازة لها وبالتالي فمن الممكن ان لا نستفيد في ظل ذلك من هذه الفرصة الكبيرة.
ويشاركه الرأي الطالب محمد السفياني فيقول: التحصيل العلمي بغيتنا جميعاً فقد اتينا الى هنا من اجل الاستفادة وهذا النظام من شأنه زيادة نسبة هذه الاستفادة ونحن نقدر للقائمين على وضعه اهتمامهم وحرصهم على مصلحتنا.
نور الزهراني طالب: يقول كنا نطالب ونتمنى ان يكون لنا اعمال سنة ومشاركة والحمدلله فقد نلنا ما نتمنى وسوف نعمل جاهدين على الاستفاده من هذا.
تنفيذ الامتحانات
عون الله المطيري يتمنى ان تكون هنالك آلية في تنفيذ الامتحانات المتعددة يتم من خلالها ايجاد الحل للطالب العسكري في مقر عمله واعتماد خروجه في مواعيد تلك الامتحانات لاسيما وانها امتحانات مصيرية تحدد مصير الطالب في تحصيله النهائي من نجاح ورسوب.
سليم راضي الزبالي يقول: لا يسعني الا شكر من قاموا على ايجاد هذا النظام وتسهيل مهمة الدراسة على الطالب الليلي وتخفيف العبء عليه، فأعمال السنة المعطاة له وهي 20 درجة دافع كبير في التحصيل وكذلك المستوى لمن يرغب المواصلة للجامعة.

http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=192635

[همسة الطـيف]

معلمو المدارس الأهلية يشكون ضعف الرواتب

------------------------------------------------------------
موسى الشابحي – جدة
يعتبر العديد من الشباب أن المدارس الأهلية هي المجال الوحيد لمن لم يحالفه الحظ في التعيين في المدارس الحكومية. ومن هذا المنطلق ورغبة في كسب الخبرة من تلك المدارس نجد الشباب المعلمين يتجهون إليها على الرغم من ضعف الرواتب لدى بعضها.
«أحوال الناس» التقت بعض معلمي المدارس الأهلية الذين أبدوا رأيهم حول هذا الموضوع.
لكسب الخبرة
في البداية تحدث محمد الحربي معلم بإحدى المدارس الأهلية فقال: لم يحالفني الحظ بالتعيين في المدارس الحكومية بعد أن تخرجت من الجامعة قبل سنتين. مما اضطرني للبحث عن البديل وكسب الخبرة فاتجهت للمدارس الأهلية، ولم أجد إلا بعد فترة طويلة لأن تخصصي لغة عربية وهي غير مطلوبة بشكل كبير في المدارس الأهلية نظرا لوجود مدرسين أجانب. وما يهمني هو الحصول على الخبرة رغم ضعف الراتب، ولكن أنا من سكان جدة ولا أحتاج لمصاريف كثيرة بعكس الذين يأتون من خارجها.
ويضيف عبد الرحمن المعبدي معلم بإحدى المدارس الأهلية: الخبرة هي التي أجبرتنا على العمل بتلك المدارس رغم ضعف ما نتقاضاه من رواتب، فهو لا يكاد يكفي الشخص الواحد في هذا الزمان الذي أصبح كل شيء فيه غال. فقد تخرجت قبل سنة من الكلية تخصص مختبر، ولم يحالفني الحظ كبقية زملائي في التعيين في المدارس الحكومية.
قلة الوظائف
أما الحسين العيافي فيقول: أنا أسكن في مناطق الجنوب. وقد تخرجت من جامعة أم القرى قبل ثلاث سنوات من كلية اللغة العربية ولم يأتني التعيين نظراً لقلة الوظائف التي تعلن عنها الوزارة. وتقديم خريجي كلية المعلمين له الأولوية على الجامعة كما يقولون. أما نحن خريجو الجامعات من اللغة العربية فليس لنا إلا الانتظار سنة تلو الأخرى. فمنذ ثلاث سنوات ونحن في كل تقديم لوظائف تعليمية أو غير تعليمية تجدنا في الديوان، وقد طلب منا الخبرة والدبلوم التربوي كشروط في المفاضلة للوظائف التعليمية، مما دعانا للبحث عن المدارس الأهلية وتقبل راتبها الذي لا يكفي. فنحتاج السكن والمواصلات والأكل والشرب وكل متطلبات الحياة اليومية فراتب الألف وستمائة لا يكفي.
ويتمنى عمران الساطي المعلم بأحد المدارس الأهلية أن تنظر له الوزارة ولزملائه المتخرجين من الجامعات في تخصص اللغة العربية نظرة المساواة مع كليات المعلمين. فكلنا أبناء هذا الوطن الكريم وقد درسنا في مدارسه وتعلمنا في جامعاته ولا أحد يستطيع بناء مستقبله من راتب المدرسة الأهلية التي لا تكفي الشخص الواحد، فكيف لو كان عنده أسرة يعولها.
أين التثبيت؟
ويتساءل أحمد حمود معلم بإحدى المدارس الأهلية قائلا: سمعنا الكثير عن زيادة رواتب المعلمين في المدارس الأهلية أو تحمل الوزارة نصف هذه الرواتب والمدرسة النصف الآخر بحيث يكون الراتب أربعة آلاف، ولكن هذا الشيء لم يحدث. وقبل فترة قرأنا عن التثبيت في المدارس الأهلية ولم يأت أي تفصيل بهذا الخصوص، فكان مجرد كلام صحف، والآن المدارس الأهلية لا يكفي راتبها هذا العناء الذي نعيشه، فلماذا لا تراقب الوزارة المدارس الأهلية وتحسن رواتب المعلمين فيها؟
أما سليم السلمي وهو أحد خريجي جامعة الإمام تخصص لغة عربية وحاصل على الدبلوم التربوي، فيقول: عندما تقدمت للوظائف التعليمية في هذا العام قالوا لي إن الخبرة أساس في المفاضلة للتعيين، فذهبت في رحلة البحث عن المدرسة التي لم أجدها إلا بعد فترة طويلة من البحث المضني والشاق، على الرغم من ضعف الراتب
الذي نتقاضاه. ولكننا نصبر حتى يأتي الفرج بإذن الله. وأتمنى من الوزارة أن تنظر لنا في المدارس الأهلية وتصلح من شأن رواتبنا الضعيفة التي نتقاضاها.
الراتب لا يكفي
واتفق كل من طارق الزهراني وعمر الزبيدي وهم معلمان في المدارس الأهلية على أن راتب المدارس الأهلية لا يكفي، ونحن من أهل الجنوب ونحتاج إلى السكن والمواصلات والأكل واللبس وكل ما يحتاجه الإنسان من مطالب، بخلاف الفواتير من الكهرباء والجوال. فكل هذه الامور تحتاج إلى مبالغ كثيرة، والمدارس الأهلية راتبها لا يفي بكل هذه المطالب مما يضطرنا في بعض الاوقات لطلب بعض الأموال من أهلنا. وهذا بسبب الحصول على الخبرة التي نحتاجها للتعيين في المدارس الحكومية.
ويتذكر الأستاذ عبده علواني من معلمي المدارس الأهلية فيقول: أتيت بأهلي إلى مدينة جدة قادماً من جنوب المملكة آملاً في الحصول على الوظيفة المناسبة والراتب الذي يكفي عائلتي ولكنني لم أجد ما كنت قد تمنيته من راتب يعينني على العيش والسكن في جدة. فاضطررت إلى أن أعيد أهلي إلى الجنوب حيث تسكن العائلة، وأسافر عندهم كل شهر حتى أرى أبنائي، وراتب الألف والثمانمائة ريال لا يقيم بيتا ولا يكفي عائلة. فبالكاد يكفي شخصا واحدا


http://www.almadinapress.com/index.a...ticleid=192634

[همسة الطـيف]

الوطن:السبت 11ذوالقعدة1427هـ الموافق2ديسمبر2006م العدد:2255

-------------------------------------------------------
في رصد لمسيرة الحوار الوطني منذ انطلاقته122
توصية في 5 لقاءات وأعضاء السادس في حضرة خادم الحرمين اليوم


عبدالله الحصين فيصل المعمر

راشد الراجح عبدالله نصيف
أبها: عيسى سوادي
اختتمت أول من أمس في الجوف فعاليات اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري والذي ناقش ولأول مرة في مسيرة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الفكري محورا يتماس بشكل مباشر مع وزارات وجهات حكومية هي وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، وجاء اللقاء بعنوان "التعليم: الواقع وسبل التطوير"، حيث نوقش محور التعليم العام في اليوم الأول ومحور التعليم العالي في اليوم الثاني، ومحور التعليم الفني في اليوم الثالث.
وصدر عن الملتقى بيان ختامي اشتمل على أسس رئيسة تمخض عنها الحوار ولعل من أبرزها ما ذكره أمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن المعمر من تأكيد المشاركين على المنطلقات الرئيسة في مجال التعليم ومن أن الإسلام هو المنطلق لمنظومة التعليم سياسة ومنهجاً، وممارسة، وأنه يعد الركيزة الأساسية والعامل المشترك للتنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وأحد الدعامات الرئيسة لتعزيز الوحدة الوطنية، وتقوية الجبهة الداخلية، والمواجهة الملائمة للتحديات كافة، إضافة إلى التأكيد على أن التطورات المتلاحقة في شتى المجالات تتطلب الاستفادة من معطيات العصر والتقنيات الحديثة، مع المحافظة على الثوابت والمكتسبات.
إلى ذلك سيلتقي خادم الحرمين الشريفين اليوم المشاركين والمشاركات في اللقاء السادس.
وكان المركز قد عقد قبل هذا اللقاء الأخير 5 لقاءات في مختلف مناطق المملكة ونتج عنها 122 توصية، جاء التأكيد على ثوابت الشريعة والوطن قاسما مشتركا بينها إضافة إلى اللقاء الأخير الذي عقد في منطقة الجوف.
وبعودة إلى البداية واللقاءات السابقة؛ يتذكر الجميع دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لانعقاد (اللقاء الوطني الأول للحوار الفكري) في شهر جمادى الأولى 1424هـ، وكان البحث في محورين رئيسيين: (الوحدة الوطنية وأثر العلماء فيها) و(العلاقات والمواثيق الدولية وأثر فهمها على الوحدة الوطنية).
تأصيل وتوثيق عرى الوحدة الوطنية
اقترح بعض المهتمين بهموم الوطن ومصلحته ترتيب لقاء وطني لحوار فكري تناقش فيه بعض القضايا من أجل تأصيل تمسكها بدينها وثوابتها الشرعية وتوثيق عرى الوحدة الوطنية، وتمتين أواصر العلاقات بين أفرادها وتوثيق صلتها بالعالم الإسلامي في إطار الوسطية والاعتدال. وقد عرض الاقتراح على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، فوافق عليه ووجه باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذه.وقد اشترك في هذا اللقاء عدد من أهل العلم الشرعي، والفكر الإسلامي من أطياف فكرية متعددة، وعقد اللقاء في مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض من 15-18/4/1424 الموافق 15-18/6/2003م، وافتتح اللقاء بكلمة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز، التي ألقاها نيابة عنه رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد. وتمثلت محاور اللقاء الأول في الوحدة الوطنية وأثر العلماء فيها وفي العلاقات والمواثيق الدولية وأثر فهمها على الوحدة الوطنية. وبعد مناقشات ومحاورات اعتبر الملتقون خطاب الملك عبدالله بن عبدالعزيز وثيقة رئيسة للقاء يسترشد أطراف الحوار بما أكدته من معان وأفكار وما تضمنته من مضامين مهمة، وخلصوا إلى التوصيات التالية:
1. الوعي بما يحدق بالوطن من أخطار وهجمات شرسة تمس عقيدته ووحدته الوطنية، والتنبه إلى ما تحدثه من عوامل التنافر والشقاق بأشكاله القبلية أو الإقليمية أو الفكرية من هدم لعرى التماسك والترابط.
2. إدراك أن الاختلاف والتنوع الفكري وتعدد المذاهب واقع مشاهد وطبيعة من طبائع البشر يستثمر في التأسيس نحو استراتيجية التعامل في الدعوة والنصح والحوار، وتوجيهه الوجهة السليمة التي تخدم أهداف المملكة وثوابتها.
3. الأخذ بعين الاعتبار الواقع المعاصر والتقدم التقني مما يحتم ضرورة وضع أساليب جديدة لحماية الدين والوطن والمواطن.
4. تركيز العناية والتفكير في قضية الخطاب الإسلامي الداخلي والخارجي بما يؤكد تمسك المملكة بعقيدتها الإسلامية في إطار من الوسطية والاعتدال.
5. السير في كل ما سبق داخل مضمار الحوار العلمي الموضوعي الهادئ البعيد عن التنافر.
6. التوصية بتقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن.
7. التطوير العملي لفكرة هذا اللقاء، وتوسيع دائرة المشاركة فيه، ليشمل جميع المستويات، ويعالج مختلف الموضوعات، وذلك بإنشاء مركز للحوار الوطني يعنى بتنظيم اللقاءات، وإعداد البحوث والدراسات في هذا المجال.
8. المحافظة على الوحدة الوطنية لهذه البلاد المبنية على العقيدة الإسلامية الصحيحة وعلى الثوابت الشرعية.
9. التوكيد على مكانة العلماء ودورهم في ضمان الوحدة الوطنية.
10. إن من أقوى دعائم الوحدة الوطنية الاهتمام بمعالجة هموم الحياة اليومية للمواطن، والتوازن في توزيع برامج التنمية بين مناطق المملكة.
11. الاستمرار في تطوير عناصر العملية التربوية بما يحقق مواكبة العصر وتعزيز الوحدة الوطنية.
12. مراعاة قضايا الشباب في خطط التنمية وبرامجها.
13. على وسائل الإعلام مراعاة الإسهام في تعضيد الوحدة الوطنية وعدم المساس بالثوابت التي قامت عليها.
14. الاستمرار بعملية الإصلاح بكافة جوانبه، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية يعزز الوحدة الوطنية، ويعمق مشاعر الانتماء.
15. الإسلام دين وسط في العقيدة والأحكام الشرعية، لا يقبل الغلو والتشدد كما لا يقبل التحلل من الثوابت الشرعية.
16. قاعدة سد الذرائع من القواعد التي شهد لها الشرع بالاعتبار، وهذه القاعدة ينبغي إعمالها بتوسط واعتدال فلا يهمل إعمالها، ولا يتوسع في استخدامها.
17. أهمية الحوار كوسيلة للتعبير عن الرأي، لتحقيق التعايش من خلال منهجية شاملة تلتزم بالأصول والضوابط الشرعية.
18. الاختلاف والتنوع الفكري سنة كونية وحقيقة تاريخية، لذا لا يمكن إلغاؤه وتجاوزه، وإن ما يخفف من آثاره الضارة اعتماد منهج القرآن الكريم في الحكم على الآراء والأشياء والأشخاص.
19. العمل على معالجة القضايا والمشكلات والمظالم والممارسات والتقاليد المخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية التي تواجه المرأة في العصر الحاضر، وإبراز الصورة الحقيقية لها في الإسلام.
20. ضمان حرية التعبير وفق الضوابط الشرعية المعتبرة.
21. للفتوى مكانة سامية، ومهمة عظيمة في المجتمع المسلم، ولذا تتأكد حاجتها إلى مواكبة العصر، والتواصل مع مختلف المجامع الفقهية.
22. ضرورة الوعي بالظروف الإقليمية والدولية ومراعاتها، واتباع المصالح القائمة على العدل في تأسيس العلاقات الدولية، والاستفادة من الطاقات العلمية والفكرية في تأصيل العلاقات الدولية على منهج الإسلام.
23. الجهاد ذروة سنام الإسلام، ويجب العمل على توضيح أحكام الجهاد حتى لا يساء فهمه.
24. يؤكد المجتمعون على أن مقاومة الاحتلال الصهيوني في فلسطين حق مشروع.
25. إن مما يتألم له المشاركون في هذا اللقاء الاعتداءات الآثمة على المسلمين، ويقررون أن ذلك محاربة لله ورسوله وإفساد في الأرض، وأن الإسلام بريء من تلك الأفعال.
بين الغلو والاعتدال بعد ذلك استضافت مكة المكرمة اللقاء الوطني الثاني للحوار الفكري من 4-8 ذي العقدة 1424هـ الموافق 27-31 ديسمبر 2003م، وكان تحت عنوان "الغلو والاعتدال.. رؤية منهجية شاملة"، وأوصى المشاركون في اللقاء بعد دراسة مستفيضة بما يلي:
1 ـ دعوة المؤسسات العلمية الشرعية، للاتفاق على تحديد المفاهيم والمصطلحات ذات الصلة بالغلو.
2 ـ الدعوة لدراسة علمية شاملة ومعمقة لظاهرة الغلو في المجتمع السعودي.
3 ـ تسريع عملية الإصلاح السياسي، وتوسيع المشاركة الشعبية من خلال:
انتخابات أعضاء مجلس الشورى، ومجالس المناطق، وتشجيع تأسيس النقابات والجمعيات التطوعية، ومؤسسات المجتمع المدني.
4 ـ تطوير وسائل الاتصال بين الحاكم والمحكوم، والفصل بين السلطات الثلاث.
5 ـ التأكيد على ضبط الشأن الاقتصادي بما يحافظ على المال العام.
6 ـ الدعوة إلى تجديد الخطاب الديني، بما يتناسب والمتغيرات المعاصرة.
7 ـ التأكيد على رفض الفتوى الفردية في المسائل العامة التي تمس مصالح الأمة ومستقبلها.
8 ـ ترسيخ مفاهيم الحوار في المجتمع السعودي، وتربية الأجيال في المدارس والجامعات على ذلك.
9 ـ تطوير مناهج التعليم في مختلف التخصصات على أيدي المتخصصين.
10 ـ دعم المناشط الطلابية غير الصفية، وتحديد آلياتها، وإنشاء مراكز للشباب الذكور وأخرى للإناث داخل الأحياء السكنية.
11 ـ رصد الظواهر المجتمعية السلبية، ووضع الخطط المستقبلية لمعالجتها.
12 ـ تعزيز دور المرأة في كافة المجالات.
13 ـ الدعوة لفتح الباب لمن يريد الإقلاع عن العنف والإفساد في الأرض.
14 ـ تأمين المحاكمة العادلة أمام القضاء للمتهمين بقضايا العنف والإرهاب.
15 ـ وضع استراتيجية شاملة تساعد على استقطاب الشباب وتبعدهم عن الغلو والتطرف وتوفير فرص التوظيف والتدريب والتأهيل.
16 ـ التأكيد على التوازن في الطرح الإعلامي لقضايا الدين والوطن، ووضع منهجية علمية لذلك.
17 ـ الاهتمام بالخطاب الإعلامي الخارجي وتطويره لمواجهة التحديات المعاصرة، والدعوة لإنشاء وحدة متخصصة بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني تعنى بحوار الحضارات والثقافات.
18 ـ أوصى المشاركون بأن يكون موضوع اللقاء الثالث واحدا من الموضوعات التالية: العلاقة بين الحاكم والمحكوم، حقوق المرأة وواجباتها، المشاركة الشعبية السياسية، التعليم.المرأة حقوق وواجبات
وفي المدينة المنورة كان اللقاء الوطني الثالث للحوار الفكري في الفترة ما بين 24 ـ 26 ربيع الآخر 1425هـ الموافق 12 ـ 14 يونيو 2004 تحت عنوان "المرأة: حقوقها وواجباتها وعلاقة التعليم بذلك". وجاءت توصيات اللقاء على النحو التالي:
1 ـ التأكيد على الأهمية الكبرى لدور المرأة في الأسرة واعتباره الوظيفة الأساسية، وأن عملها وتكسبها حق مشروع ضمنه لها الإسلام.
2 ـ التأكيد على حق المرأة في الأمومة، وحقها في الزواج وفق تصور الإسلام حيث يكون كل من الزوجين سكنًا للآخر يتبادل معه المودة والرحمة، وحقها في بيت تكون راعية فيه تمارس وظائفها الطبيعية.
3 ـ التأكيد على أن العلاقة بين الجنسين في الإسلام تقوم على التعاون والتكافل والتكامل.
4 ـ تقوم العلاقة الزوجية على أساس من التقوى والقوامة والطاعة والشورى، وأن القوامة لا تعني التسلط، ولا تلغي ولاية المرأة على نفسها.
5 ـ الدعوة إلى إنشاء هيئة وطنية متخصصة تعنى بقضايا المرأة والأسرة.
6 ـ العمل على وضع خطة وطنية للتوعية بحقوق المرأة وإيجاد وثيقة وطنية تفصل الحقوق والواجبات الشرعية للمرأة.
7 ـ الدعوة إلى مراجعة وضع المرأة حين التقاضي في المحاكم من خلال تفعيل الخطط المتعلقة بإنشاء محاكم للأسرة والتوسع في إنشاء الأقسام النسائية داخل المحاكم.
8 ـ التأكيد على تضمين المناهج الدراسية الحقوق والواجبات الشرعية للمرأة مما يساعد على إشاعة المفاهيم الصحيحة لموقعها في المجتمع.
يتبع.........
7
7
7
7

[همسة الطـيف]

9ـ مراجعة وتقييم التخصصات في التعليم الجامعي والمهني وفتح تخصصات جديدة تلبي احتياجات المجتمع وتتوافق مع طبيعة المرأة، والدعوة إلى افتتاح جامعات نسائية في المناطق.
10ـ التوسع في إنشاء المعاهد المهنية النسوية التي تتناسب مع طبيعة المرأة.
11ـ العمل على توفير فرص عمل ووظائف نسائية تستوعب مخرجات التعليم والتدريب بما يحقق الحياة الكريمة للأسرة.
12ـ مراجعة القواعد واللوائح المنظمة لعمل المرأة وتوسيع مجالاتها بما يتناسب مع طبيعة المرأة ولا يتعارض مع الضوابط الشرعية.
13ـ تكليف جهات الاختصاص بدراسة وضع المواصلات العامة المناسبة للمرأة.
14ـ توسيع مشاركة المرأة في إبداء الرأي، والمشاركة في قضايا الشأن العام.
15ـ تشجيع قيام المؤسسات والجمعيات التطوعية التي تعنى بالأسرة.
16ـ إقامة مراكز ثقافية واجتماعية نسوية في المدن والمحافظات والمراكز.
17ـ اهتمام الجهات الحكومية والخيرية بمشكلات المرأة الفقيرة.
18ـ تطوير الأنظمة لحظر العنف ضد المرأة بجميع أشكاله مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفعيل هذه الأنظمة.
19ـ دعوة وسائل الإعلام إلى إبراز قضايا المرأة والتعريف بحقوقها وواجباتها ودورها في بناء الأسرة والمجتمع.
قضايا الشباب
وفي الفترة من 24-26 شوال 1425هـ 7-9 ديسمبر 2004م استضافت الظهران اللقاء الوطني الرابع للحوار الفكري بعنوان (قضايا الشباب... الواقع والتطلعات). وجاءت التوصيات في البيان الختامي كالتالي:
- محور الشباب والتعليم:
1- وضع استراتيجية لتقويم التعليم بمختلف مراحله وتطوير هياكله تأخذ في اعتبارها الثوابت والمتغيرات.
2- تطوير المناهج التعليمية وصولاً لتحقيق البناء العلمي والفكري السليم للشباب، مع العناية بالآليات المحققة لتنمية الجانب التطبيقي، وتنمية قدرات التفكير الناقد والإبداع.
3- التوسع في استخدام وسائل التعليم الحديثة من معامل ومختبرات ونظم للحاسب الآلي.
4- التعجيل بشمول سائر مناطق المملكة بمؤسسات التعليم العالي ووضع الآليات المحققة للقبول في المراحل الجامعية بما يستجيب للنمو الكبير في أعداد خريجي الثانوية، ويوائم بين الرغبات والاحتياجات.
5- العناية بالبحث العلمي، وتنمية قدرات الشباب وتطويرها.
6- التطوير المستمر لقدرات المعلمين عبر برامج ودورات تدريب متخصصة.
7- تنمية القدرات الذاتية للطلاب من خلال تشجيع النشاط غير الصفي والتعليم العام والجامعي ومعالجة المظاهر السلبية.
8- التعجيل في تنفيذ بناء المدارس الحكومية بدلاً من المؤقتة والمستأجرة.
- محور الشباب والعمل:
9- دراسة مشكلة البطالة، وبيان حجمها، ومدى خطورتها، ووضع البرامج الكفيلة بمعالجتها.
10- الدعوة إلى تطوير آليات مشروع السعودة وإشراك القطاع الخاص في صياغته.
11- تطوير أنظمة العمل، ووضع حد أدنى للأجور، وتحديد ساعات العمل، بما يكفل الأمان الوظيفي.
12- الدعوة إلى إشاعة قيم العمل من المبادرة والمسؤولية وروح الجماعة والانضباط، مع تحقيق مبدأ العدالة.
13- استثمار الموارد المالية الحالية بما يحقق موارد دائمة للمستقبل من خلال العناية بالمشروعات الإنتاجية.
- محور الشباب والمجتمع والثقافة:
14-التواصل الإيجابي مع الثقافات الأخرى.
15- إشراك الشباب في قيادات مؤسسات المجتمع المدني.
16- تشجيع التواصل الدائم بين الشباب باختلاف توجهاتهم، ونشر ثقافة الحوار واحترام الرأي الآخر.
17- تيسير حصول الشباب على المعرفة من خلال إقامة مؤسسات ومراكز ثقافية وأندية أدبية ومكتبات في جميع المناطق.
18- الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، والأيتام وذوي الظروف الخاصة، ومراجعة النظم المتعلقة بهم والبرامج المقدمة لهم.
19- تشجيع الشباب على المشاركة في العمل التطوعي بكافة أنواعه.
20- التوكيد على حضور صوت الشباب وتطلعاتهم في الإعلام.
- محور الشباب والمواطنة:
21- التأصيل الشرعي لمسألة المواطنة وتضمين ما يعزز حب الوطن والانتماء إليه في الخطاب الدعوي.
22- تحقيق الانتماء الشامل للوطن ومعالجة مشكلة التعصب.
23- تحقيق التنمية العادلة والمتوازنة بين كافة المناطق.
24- التعجيل بدراسة مشكلات الشباب، وتأسيس هيئة عليا تختص بقضايا الشباب.
25- تأمين سبل العيش الكريم للأسر المحتاجة.
26- تطوير المناهج التربوية وتفعيلها.
27- إعادة رسم البرامج الإعلامية التي تتناول الوطن وتطويرها.
28- الاحتفاء بالمناسبات الوطنية وفي مقدمتها اليوم الوطني بشكل يشعر الشباب بقيمتها ودلالاتها.
29- رفع مخرجات ورش العمل الشبابية التي أقيمت في مناطق المملكة إلى جهات الاختصاص.
30- رفع برقيات شكر وعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، وسمو النائب الثاني، وسمو أمير المنطقة الشرقية على دعم فعاليات اللقاء الوطني الرابع للحوار الفكري.
الرؤية الوطنية للتعامل مع الثقافات العالمية
في لقاء أبها الذي أقيم تحت عنوان "نحن والآخر" صدرت رؤية وطنية بديلة عن البيان الختامي، وتضمنت الرؤية 29 توصية داخل 5 محاور.
حيث جاء في الرؤية أوصى المشاركون باقتراح مشروع رؤية وطنية للتعامل مع الثقافات العالمية على أمل نشرها والتوعية بمضامينها في أوساط المجتمع السعودي، وذلك من خلال برامج عمل تقوم عليها المؤسسات الحكومية والأهلية.
وقد ناقش المجتمعون تلك القضايا وأكدوا أهمية صدور هذه الرؤية التي يمكن أن تتحول فيما بعد إلى وثيقة وطنية. وقد اتجه المجتمعون إلى التعبير بأن المقصود (بنحن): المواطنين السعوديين الذين يجمعهم دين واحد هو الإسلام ووطن واحد هو المملكة العربية السعودية ولهم آراء وتوجهات متنوعة. والآخر: هو المجتمعات الإنسانية الأخرى بجميع أديانها وحضاراتها وأوطانها. وبناءً على ذلك تم التوصل إلى مقترح مشروع رؤية وطنية للتعامل مع الثقافات العالمية، يتمثل في الآتي:
أولاً: المنطلقات العامة:
1. منطلقات إنسانية:
وهي منطلقات تلتقي عليها البشرية، وجاء بها دين الإسلام وهي:
?أ. وحدة الجنس البشري حيث تجمعهم أخوة النسب الإنساني الذي يرجعون به إلى أبيهم آدم عليه السلام قال تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً).
?ب. الكرامة الإنسانية التي يستحقها الإنسان لكونه آدمياً رجلاً كان أو امرأة قال سبحانه: (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) وبهذه الكرامة يصان دم الإنسان وعرضه وماله ونسبه وحرية ضميره.
?ج. القيم الخلقية عدلاً وبراً وإحساناً ووفاءً ورحمةً وتسامحاً ورفضاً للغدر والظلم والعدوان.
?د. جلب المصالح ودرء المفاسد على ألا تكون على حساب حقوق الغير.
التعارف والتواصل والتعاون على الحق ونفع الإنسانية، قال سبحانه: (يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا...) وقال سبحانه: (وتعاونوا على البر والتقوى)
2. منطلقات شرعية:
تقوم على القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وتعتمد على:
?أ. الأسس الإيمانية، وعدم قبول ما يناقضها استجابةً لأمر الله (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم).
?ب. المعاني السليمة للتعاليم الإسلامية المتعلقة بالتعامل مع الآخر مثل:
الولاء: وهو رابطة حب وتناصر نتبادلها مع المسلمين، في مختلف أنحاء العالم، على اختلاف مذاهبهم وفقاً للثوابت الشرعية في القرآن الكريم والسنة النبوية.
البراء: الابتعاد عما يتناقض مع الإسلام، وعدم التعاون مع أهله عليه، ولا يعني ذلك التعدي على حقوقهم أو عدم التعاون معهم في القضايا العادلة.
الجهاد: وهو بذل الجهد في تحقيق الخير ودفع الشر، علماً أن علاقة المسلمين بغيرهم هي السلم، والحرب حالة طارئة شرعها الإسلام لدفع ورفع الظلم والعدوان.
الدعوة: وهي تعريف بالإسلام لزيادة تبصير المسلمين بدينهم، ولبيان ما فيه من قيم إيمانية إنسانية سامية لغير المسلمين.
الجدال بالتي هي أحسن: وهو الحوار بالقول اللين والأسلوب المهذب ومبادلة المحاور بأفضل مما يعاملنا به.
التعاون على البر والتقوى: التعاضد لتحقيق المصالح الإنسانية من خلال منظمات أو اتفاقيات بين الدول والشعوب.
ثانياً: التعامل الثقافي:
بما أن الثقافة تشمل قضايا الاعتقاد واللغة والقيم والقوانين والأعراف والآداب والفنون التي تتشكل منها شخصية المجتمع، فإن تعاملنا الثقافي مع الآخر يتمثل فيما يأتي:
يتبع........
7
7
7

[همسة الطـيف]

1. تحمل المسؤولية الثقافية التي يمليها موقع المملكة، واحتضانها الحرمين الشريفين، وولاؤها للإسلام.
2. الإفادة من الخبرات الثقافية الرائدة في مختلف المجتمعات الإنسانية بما لا يمس الهوية الوطنية.
3. تبني الحوار والمشاركة فيه سواء أكان دينياً أم ثقافياً أم حضارياً.
4. التفاعل الإيجابي مع المنظمات الثقافية الدولية وفقاً للدين والمصلحة الوطنية.
5. استثمار جميع قنوات التواصل الثقافي البنَّاء مثل:
أ ــ مواسم الحج والعمرة لتبادل المنافع الثقافية والفكرية مع ضيوف الرحمن.
ب ــ الزيارات واللقاءات المتبادلة بين المؤسسات الحكومية والأهلية ومثيلاتها في العالم.
ج ــ العلماء والمفكرين المنصفين والباحثين عن الحقيقة.
د ــ الملحقيات الثقافية في سفارات المملكة،
هـ ــ المؤسسات العالمية التي تحتضنها المملكة مثل رابطة العالم الإسلامي، والندوة العالمية للشباب الإسلامي، وجائزة الملك فيصل العالمية.
و ــ المعارض والمهرجانات الثقافية والملتقيات الفكرية، والتجمعات الدولية والجوائز العالمية.
ز.ـ ترجمة الإنتاج الفكري والإبداعي في حقول الفكر النافعة.
ك ــ المراكز والمؤسسات العلمية والمجامع الفقهية لدراسة الآخر والتفاعل معه خاصة المراكز المتخصصة في الدراسات الإسلامية ودراسات الشرق الأوسط.
ل.ــ تبادل المنح التعليمية وزيارات الطلبة والأساتذة والباحثين، وتسهيل إجراءات دخولهم.
م ــ وسائل الإعلام والاتصال وتقنية المعلومات.
ثالثاً: التعامل الاجتماعي:
بما أن المجتمع السعودي له ثوابته الدينية والاجتماعية، ولا يعني ذلك الانغلاق على الذات والانعزال عن العالم، ومن ثم فإن التعامل الاجتماعي مع الآخر يقوم على ما يأتي:
1. التعاون مع الداعين إلى القيم الإنسانية النبيلة بما يحفظ حقوق الإنسان وكرامته وحريته.
2. التعريف بالنظام الاجتماعي الإسلامي في شموليته وعدله للبشريةـ
3. المشاركة في العمل الخيري العالمي، والتعاون مع المؤسسات الإنسانية الدولية والاستفادة من تجارب الآخرين خارج الوطن.
4. رفض الظواهر الاجتماعية السلبية التي تعاني منها بعض المجتمعات وحماية مجتمعنا منها من خلال تفعيل المؤسسات والمراكز الاجتماعية والتربوية.
5. التفاعل الإيجابي الدولي مع القضايا الاجتماعية مثل: حقوق الإنسان وحقوق المرأة وحقوق الطفل وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وقضايا الفقر والبطالة والاهتمام بقضايا البيئة من خلال المؤسسات الحكومية والأهلية.
6. التعاون مع الهيئات والجمعيات العالمية المهتمة بشؤون المرأة في ما يحقق كرامتها ويحفظ حقوقها التي شرعها الله لها، وإزالة العوائق التي تحد من ذلك، وتشجيع تمثيلها في تلك الهيئات والجمعيات.
رابعاً: التعامل السياسي:
الالتزام في العلاقات الدولية بمنهج الإسلام المؤسس على العدل قيمة مطلقة وعلى الوفاء بالعهود والعقود والاتفاقات الدولية، وبناءً عليه فإن التعامل السياسي يقوم على:
1. الانطلاق من النظام الأساسي للحكم في المملكة في تعاملنا مع الآخر.
2. التواصل والتعاون مع الآخرين بما لا يمس الوحدة الوطنية.
3. مركزية القضية الفلسطينية وتحرير القدس.
4. التعامل الأخلاقي مع الوافدين وتفعيل الأنظمة الوطنية التي تحمي حقوقهم.
5. الدعوة إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية للدول العربية والإسلامية، وتلافي مخاطر تفتيتها، وحماية حقوق الإنسان فيها، والعمل على التكامل فيما بينها.
6. دعوة الدول إلى الالتزام بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني تجاه مواطنيها والمقيمين على أراضيها ومعاملتهم معاملة إنسانية تحفظ لهم إنسانيتهم وحقوقهم، وتسعى إلى نبذ أي أعمال أو تصريحات عنصرية ضد الإسلام أو المسلمين، ودعوة منظمة المؤتمر الإسلامي لإنشاء جهاز قانوني لحماية حقوق الأقليات المسلمة في العالم.
7. نشر ثقافة الحوار والتسامح بين المجتمعات والشعوب.
8. تفعيل دور سفارات المملكة وممثلياتها في الخارج بما يعزز التواصل الإيجابي مع الآخرين.
9. تأكيد دور مؤسسات المجتمع الأهلي والمدني في التواصل مع المجتمعات الأخرى.
10. استثمار العلاقات الاستراتيجية بالقوى الكبرى لخدمة المصالح الوطنية، وعقد شراكات استراتيجية مع القوى الصاعدة في العالم، وتوعية المواطنين بأهمية هذه العلاقات.
خامساً: التعامل الاقتصادي:
نظراً لما تحظى به المملكة من ثقل اقتصادي على الساحة العالمية، فإن تعاملنا الاقتصادي مع الآخر ينبغي أن يتم توظيفه لتعزيز التواصل والحوار من خلال:
1. التأكيد على السياسة النفطية للمملكة في تعزيز استقرار الاقتصاد العالمي.
2. التأكيد على الدور الذي تقوم به الصناديق التنموية السعودية التي تقدم المعونات المالية للدول والشعوب الأخرى الذي يعزز التواصل مع الآخر.
3. تفعيل دور المؤسسات الاقتصادية المختلفة، كالغرف التجارية والصناعية واللجان الاقتصادية المشتركة في مجال تعزيز التواصل مع الآخر.
4. العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة وتهيئة بيئة استثمارية محلية ملائمة تشجع هذه الاستثمارات على استيعاب القوى العاملة الوطنية.
5. تشجيع تبادل الاستثمارات التي تعزز العلاقة مع الآخر.
6. العمل على تسريع تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدول العربية والإسلامية.
7. تعزيز التبادل التجاري تصديراً واستيراداً، بما يحقق المنافع المشتركة لجميع أطراف التبادل.


http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...rst_page02.htm

[همسة الطـيف]

منع إخراج طلاب وطالبات منطقة مكة من المدارس أثناء الأمطار

--------------------------------------------------------------
القنفذة: عبدالرحمن الغبيشي
وجه أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز جميع الإدارات التعليمية للبنين والبنات بالمنطقة بوجوب أخذ الحيطة والحذر واتخاذ جميع تدابير السلامة الوقائية وعدم إخراج الطلاب والطالبات من المدارس أثناء هطول الأمطار وإبقائهم داخل المباني المدرسية حتى انخفاض مستوى مياه السيول، وزوال الخطر بما يسمح لهم بالانتقال إلى منازلهم سالمين وحتى لا يتكرر ما حدث في الأعوام السابقة من تعرض بعض الطلبة والطالبات لإصابات وحالات غرق أثناء خروجهم من المدارس.وجاء توجيه الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز بناء على خطاب من مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة مرفوع لسموه يتضمن ملاحظة عدم التزام المدارس (بنين وبنات) بإجراءات السلامة وقيامهم بإخراج الطلاب والطالبات أثناء هطول الأمطار الأمر الذي تسبب في وقوع حالات غرق وإصابات مختلفة واحتجاز بعض وسائل النقل الخاصة بالطلاب والطالبات.من ناحية أخرى، أوضح مدير التربية والتعليم بالقنفقذة محمد عبدالرحمن بامهدي أنه تم عمل نشرات تربوية ومحاضرات للطلاب والمعلمين للوقاية من الأمطار والسيول.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local17.htm

[همسة الطـيف]

طلاب موهوبين بنجران يشاركون في برنامج إثرائي بأمريكا

----------------------------------------------------------
نجران: صالح صوان
تم ترشيح 10 طلاب من الموهوبين بالمرحلة الثانوية في مختلف مدارس منطقة نجران ممن انطبقت عليهم شروط الترشيح للمشاركة في البرنامج الإثرائي الصيفي بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك بجامعتي MIT ، JH. ويشمل البرنامج مجالات علمية متنوعة مثل العلوم الطبيعية والرياضيات والطب والهندسة والتقنية وعلوم الفضاء ويستمر لمدة ستة أسابيع خلال صيف العام المقبل. وتشرف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجالة لرعاية الموهوبين على هذا البرنامج بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الموهوبين في وزارة التربية والتعليم. وتهدف هذه البرامج إلى إعطاء الطلاب الموهوبين الفرص الكافية للرفع من مواهبهم وقدراتهم في أفضل المراكز والجامعات العالمية. ذكر ذلك مدير إدارة الموهوبين محمد بن هادي آل هتيلة موضحا أن جميع المرشحين كانوا ممن خضعوا لجميع المقاييس من أجل إعطاء الفرصة للأبرز من الطلاب الذين ستطبق عليهم مقاييس خاصة بمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجالة لرعاية الموهوبين للحصول على العدد المحدد على مستوى المملكة. وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به المؤسسة من أجل الرقي بالطلاب الموهوبين من خلال تلك الملتقيات الدولية.
وأوضح آل هتيلة أن رعاية الموهوبين بالمنطقة تسير حسب ما هو مخطط لها بمتابعة حثيثة من مدير عام التربية والتعليم حسن القربي، من أجل الرقي برعاية الموهوبين.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local19.htm

[همسة الطـيف]

خطة لتأهيل المعلمين في الكليات تمنح 60 % لمواد التخصص و15 % للتقنية

--------------------------------------------------------------
الرياض: طارق النوفل
كشف وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور عبد الله العثمان عن وجود خطة بين وزارة التعليم العالي والتربية والتعليم في تحديد احتياجات وزارة التربية والتعليم من المعلمين والمعلمات من حيث الكم والكيف حيث تعتزم الوزارتان تخريج جيل جديد من المعلمين يتميزون بمواصفات فنية جديدة بعد 4 سنوات من الآن.وقال الدكتور العثمان في تصريح لـ"الوطن" إن تأثير نتائج فريق العمل على الخطط لإعداد المعلم والمعلمة سيكون في الخطط الأكاديمية لمتطلبات وزارة التربية والتعليم من المعلمين.وبين العثمان خطط الإعداد للمعلم قائلا أن الخطة المشتركة حددت نسب الخطط الأكاديمية في تأهيل المعلم وهي أن يكون ما نسبته 60% لمواد التخصص ومن 10 -15% في تأهيل المعلم للتعامل مع تقنية المعلومات, ومن 5-10% لمهارات الاتصالات. وأضاف أن الخطة المشتركة هي برئاسة كل من وزير التعليم العالي ووزير التربية والتعليم وعضوية كل من 3 وكلاء للتربية ومدير لجامعة الملك سعود وككيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية بالإضافة إلى لجنة فنية ممثلة في عدد من مسؤولي الوزارتين.و أشاد وكيل وزارة التعليم العالي بالخطة الجديدة مؤكدا على أنه تمت الاستفادة من تجارب عدد من الجامعات العالمية العريقة كجامعة أوكلاند في نيوزلندا.مشيرا إلى أن الوزارة تنسق بصورة مستمرة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في عملية التعليمية كوزارة العمل ووزارة الاقتصاد والتخطيط ووزارة الخدمة المدنية والتربية والتعليم ووزارة الصحة, مشيرا إلى جميع التنسيقات مع كافة الجهات لمعرفة التخصصات التي يحتاجها القطاع الحكومي من حيث الكم والكيف.وبين الدكتور العثمان أن أهم أوجه الخطة العاجلة لمعالجة القضايا الرئيسية التي يواجهها التعليم العالي هي القبول في الجامعات والمواءمة واحتياجات سوق العمل والجودة والتمويل بالإضافة إلى التوزيع الجغرافي للجامعات بمناطق المملكة.وقال إنه تم البدء في تنفيذ هذه الخطة منذ ذلك العام ونتج عنه ذلك خلال الفترة الزمنية من عام 1424هـ وحتى 1427هـ افتتاح (11) جامعة حكومية جديدة وبالتالي يصبح عدد الجامعات (19) جامعة حكومية, وافتتاح جامعتين أهليتين, ليصبح عدد الجامعات الأهلية (3), وكذلك تم خلال تلك الفترة افتتاح أكثر من (90) كلية علمية تطبيقية منها سبيل المثال (9) كليات للطب و(4) كليات طب أسنان و(6) كليات للصيدلة و(10) كليات علوم طبية تطبيقية و(4) كليات تمريض و(13) كلية هندسة و(15) كلية علوم و(11) كلية حاسب آلي و(23) كلية مجتمع بالإضافة إلى كلية أهلية جديدة، مشيرا إلى ارتفاع القبول في الجامعات والكليات الحكومية والأهلية خلال هذا العام بنسبة (62%) مقارنة بما تم قبولهم في عام 1424/23هـ حيث ارتفع عدد المقبولين من الطلبة والطالبات من (67.855) إلى (110.103) , وقبول الجامعات السعودية ما يقارب (50%) من مجموع الطلاب المقبولين في المؤسسات التعليم العالي جميعا مثل (كليات البنات وكليات المعلمين وكليات التقنية والكليات العسكرية وغيرها).وأشار الدكتور العثمان إلى ارتفاع عدد طلاب الانتساب والابتعاث, المقبولين بهذه المؤسسات جميعا خلال العام الجاري (214.572)مقارنة بـ(136.723) في عام 1424/23هـ.وأوضح أن ربط مخرجات التعليم بسوق العمل تم عبر التنسيق مع الجهات ذات العلاقة عن التوظيف في القطاع الحكومي والقطاع الخاص وتم تقسيم جميع هذه التخصصات إلى قسمين الأول تخصصات يوجد بها شواغر في سوق العمل مرتبطة ارتباطا وثيقا بسوق العمل. والقسم الآخر التخصصات القليلة الارتباط بسوق العمل وهي تخصصات تعالج الإحلال والنمو.
وحول نسب المقبولين في الجامعات ممن تتميز تخصصاتهم بالارتباط بسوق العمل كشف الدكتور العثمان أنه "بعد تحليل نتائج القبول في الجامعات الحكومية خلال الفصل الدراسي الحالي اتضح أن (85%) من الطلاب المقبولين هذا العام يدرسون في التخصصات ذات الصلة بسوق العمل والحال كذلك لـ(70%) من الطالبات.وركز الدكتور العثمان على أن أهم أهداف الاستراتيجية للخطة (العاجلة) هو مراعاة التوازن والانتشار في افتتاح الجامعات على جميع مناطق المملكة وقال " ارتفع عدد المحافظات المشمولة بمؤسسات التعليم العالي بنسبة (138%) أي من (16) محافظة إلى (38) محافظة".من جهة أخرى أشار تقرير صادر من وكالة وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية بأن أعلى نسبة للنمو الجغرافي للكليات في مناطق المملكة من عام 1424/23هـ وحتى هذا العام هي منطقتا جازان وتبوك بنسبة زيادة بلغت (500%) حيث شهدتا زيادة من كلية واحدة إلى (5) كليات تلتها منطقة القصيم بنسبة زيادة بلغت (180%) حيث تم زيادة عدد الكليات الجامعية التابعة للجامعات فيها من (5) إلى (14) كلية جامعية. بينما سجلت العاصمة المقدسة مكة المكرمة الأقل زيادة بـ(73%) حيث ارتفع تعداد الكليات الجامعية فيها من (22) كلية إلى (38) كلية.كما أشار التقرير إلى ارتفاع نسبة المستجدين في الجامعات والكليات الحكومية والأهلية التابعة لمؤسسات التعليم العالي إلى (57%).
و تطرق التقرير إلى مؤشرات النمو في الجماعات والكليات الحكومية التابعة لوزارة التعليم العالي إلى ارتفاع نسبة كليات المجتمع في الجامعات الحكومية إلى (575%) تلتها كليات الحاسب الآلي بزيادة بلغت (367%) وكليات العلوم الطبية التطبيقية بـ(333%).بينما شهدت المستشفيات التعليمية الجامعية والمعتمدة في ميزانية الجامعات زيادة أكثر من (9) مستشفيات وبنسبة بلغت (300%), وبنسبة بلغت (325%) جاءت زيادة كليات الأهلية من الفترة نفسها.وكشف التقرير إحصائية بأعداد الطلبة المقبولين في الجامعات والكليات الحكومية والأهلية التابعة لوزارة التعليم العالي للفصل الدراسي الأول 1427/1428هـ بحسب ارتباطها بسوق العمل على النحو التالي بلغت نسبة الزيادة في التخصصات المرتبطة بسوق العمل للطلاب (85.57%) بينما لم تشكل نسبة الزيادة في التخصصات القليلة ارتباطها بسوق العمل (14.43%).وبالنسبة للطالبات فقد أوضح التقرير أن التخصصات المرتبطة بسوق العمل ارتفعت إلى (70.21%) يقابله ارتفاع طفيف في تخصصات القليلة الارتباط بسوق العمل بنسبة (29.79%). وأجمل التقرير نسبة الزيادة في التخصصات ذات العلاقة الوثيقة بمخرجاتها مع حاجات سوق العمل بنسبة (72.34%).

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local20.htm

[همسة الطـيف]

القضاء على طاولة الحوار الوطني

----------------------------------------------------------------
علي سعد الموسى
هل نحن بالفعل نقترب من فتح الملف الساخن ونحن نقرأ المطالب بأن يكون القضاء محوراً للحوار الوطني في دورته السابعة؟ الحق أن هذا الملف سيثير الحساسية ولكن السؤال: أي ملف قد فتحناه من قبل ولم يثر مثل هذا الجدل أو لم يستنبط الريبة والشك في الأحداث والدوافع؟ في جولة الحوار الأولى حول المذاهب قامت الدنيا لأن رمزاً سنياً اصطحب في سيارته نظيره من المذهب المقابل وتحمل الشيخان عاصفة النقد بجلد ثم ماذا حدث؟ الدنيا التي قامت اضطرت أن تقعد وبقي للشيخين مبادرتهما ورمزيتهما التي لم ينتقصها أحد فالحوار الوطني في نهاية الأمر مطلب جوهري لا للحوار فحسب، بل لإثارة أوجه الاختلاف العميقة كي نصل إلى الجسر الرابط بين الأفكار المتضادة والجسر بطبعه لابد أن يكون فوق المنطقة الحرجة، بل وقريباً من المنطقة الوسطى الرابطة بين معسكرين. في جولة الحوار الثالث حول المرأة، وفي أوج ذروة العنف، فما الذي حدث؟ الدنيا التي قامت اضطرت أن تقعد في نهاية الأمر لأن للمرأة نصف مشاكلنا، ومشكلة المرأة الجوهرية لا يمكن تأجيلها لحوارات الجيل القادم ولا يوجد أي حلول في الجمل المعسولة المعتادة كي يقبل بها نصف المجتمع تخديراً لوضعها حتى يفتح في مرحلة لاحقة. الشجاعة في الحوار أن نفتح الملفات المقفلة وأن نرفع الشمع الأحمر عن كل ما نعتقد أنه داخل دائرة التابو، لأن البديل أن نتحاور حول أسعار الخضار ومشاكل المرور وكل دوائر المتاح التي لكناها طويلاً حتى صحونا على أورام قضايانا المزمنة. نحن اليوم نتحاور حول ملفات كان من المفترض أن يحسمها الجيل السابق ولو أنه حسمها كما كان هو المفترض فيه وعليه لما كنا نخوض أزمتنا الفكرية الساخنة.وبالعودة لملف القضاء، فلا أحد فينا يريد حكماً شرعياً دون آية كريمة أو حديث صحيح. لكن علينا أن نعترف بالمشكلة الكبرى في التطبيق والإجراءات والآليات وكفاءة الأشخاص وسلاسة النظام وانضباطه في الأحكام دون هذا التمايز الجوهري بين شخص وآخر في الحكم على ذات القضية. خذوا، مثالاً، شريحة واسعة من القضاة المتقاعدين ثم اسألوهم عن تقييم التجربة واطرحوا عليهم في نهاية الاستفسار: هل يصلح القضاء كملف مستقل على طاولة الحوار الوطني. واثق أنكم ستفاجؤون بالإجابة.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006.../writers02.htm

[همسة الطـيف]

التربية الفنية مادة إبداع واكتشاف للمواهب

-------------------------------------------------------------
تعتبر مادة التربية الفنية من أمتع وأفضل المواد الدراسية للطلاب في المدارس وذلك لما في هذه المادة الجميلة من ارتياح للطالب وإبداع ومعرفة لما في خياله وما يدور في ذهنه حيث يترجمها على كراسة الرسم بهدوء تام.ولهذا نرى أن معظم طلابنا في المدارس لديهم إبداعات في مجال الرسم يجب أن نستثمرها ونعتني بها.ولكن للأسف الشديد! أن هذه المادة الجميلة لم تأخذ نصيبها من الاهتمام بجانب المواد الأخرى فهي شبه مهملة. علما أنها المحطة التي يرتاح عندها الطلاب ويجلس فيها الطالب مع نفسه وخياله. فكم من طالب مبدع في مجال الرسم لم يستغل ولم يفسح له المجال في ممارسة هذه المادة بالشكل المطلوب وذلك لعدم وجود المعامل المجهزة في المدارس والنقص الكبير في الخدمات والألوان وغيرها.كذلك أن معلم التربية الفنية لم يعد يفرح بهذه المادة، وذلك لعدم اهتمام مديري المدارس بها، وإعطائه حصصا من غير تخصصه لكي يصبح نصابه كاملا، وعدم توفير الأدوات التي تساعده في تطوير مادته وعدم وجود المرسم المناسب في المدارس لتدريس هذه المادة بالشكل الصحيح.
التربية الفنية هي مادة إبداع واكتشاف لمواهب وقدرات الطلاب ولهذا أقول إنه آن الأوان للنظر في وضع مادة التربية الفنية والعمل على تطويرها ووضع الآليات المناسبة لها.
سلطان مناع العمري - تعليم الرياض

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-12-02/readers.htm

[همسة الطـيف]

رداً على سعود البلوي

---------------------------------------------------------
إقحام الدين في كل شيء خطأ يتكرر
تحدث الكاتب سعود البلوي في مقال له يوم الجمعة 26 شوال 1427هـ عن سياسة التعليم في بلادنا وضرورة التطوير، ولعل أكثر حديثه إن لم يكن كله منصب على الأمور الدينية ومناهجها ومعلميها، وتكلم عن الجهاد وعقيدة الولاء والبراء ثم أطال الكلام عن الجهاد وكرر كلاما سبق أن ذكر منذ سنوات، وهو في حقيقته كلام منقول، ثم قام الكاتب باتهام المواد الدينية وبعض المعلمين بتحريض الشباب وتعليمهم التشدد بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، حيث قال: إن التلقين مايزال قائما والتطرف الفكري في بعض المدارس يمارس بشكل أو بآخر، إلى أن قال عبر المعلم والمنهج التعليمي..إلخ. وحقيقة أستغرب مثل هذا الكلام لأن المعروف أن المبدأ الذي نسير عليه (مبدأ إحسان الظن بالآخرين) وما ذكر ليس له أساس من الصحة، فالمواقع الإلكترونية وشبكات الإنترنت تؤثر، ووسائل الإعلام تؤثر بل وأكبر هذه كلها الجهل بالدين وحقيقته فإنه يؤثر إفراطاً وتفريطا، كل هذه عوامل لها تأثيرها، فلماذا يحاول الكاتب تجاهلها وإلقاء اللوم على المناهج الدينية ومعلميها؟ أم إنه يريد أن تلغى بعض هذه الألفاظ الدينية من أجل إرضاء الآخرين، ولعلها حين تلغى هذه الأمور أن يلحق بالركب الذي فاته بسرعة البرق. حقيقة لا بد لنا إذا أردنا أن نتكلم عن موضوع معين أن نتطرق لجوانبه كاملة، فلا ننظر من زاوية أحادية ضيقة ونعتبرها هي المشكلة بل نركز على أنها الأساس، أليس التنظيم والشروط الموضوعة لها تأثيرها؟ لماذا لم يتكلم الكاتب عن سفر الكثير من شبابنا إلى الخارج للحصول على الشهادات العليا مع كثرة المبالغ التي يدفعونها ومشقة السفر الذي يعانون منه، هل يعرف الكاتب لماذا؟ قد يكون لديه الخبر ولكنه ذكر ما ذكر ليصل إلى فكرة تعديل المناهج وإلغاء بعض المصطلحات التي لا تتناسب وروح العصر والعلم والتسامح مع الآخر، فالعلم يتطور ونحن مانزال ننظر إلى الأمور بنظرة متشددة كما يحلو للكاتب أن يسميها، هذه هي الفكرة ببساطة إن شبابنا حين يسافرون إلى الدول الأخرى لينالوا الشهادة العليا ليس من أجل المناهج فكلهم ولله الحمد على قدر كبير من الوعي وهذا ما نظنه بشبابنا ولكن لسهولة الشروط المعروضة في تلك الجامعات فلا تشترط درجات عالية ولا معدلات مرتفعة بل إن المجال لديها مفتوح لمن رأى في نفسه الرغبة في تحصيل العلم والحصول على الشهادة العليا دون شروط تذكر. ثم ليت الكاتب يخبرنا منذ متى كانت مناهجنا الدينية ومعلموها هم سبب تخلف الركب، إذاً أين تعلم هو؟ لعلي أكون أول من يجيب على هذا التساؤل، لقد بدأ هذا الأمر وظهر منذ بدأ الكثير من الكتاب يتكلمون عن الدين وأمور الدين بدون علم وبدون وعي وأصبحوا يلقون باللائمة عليها، جعلوها شماعة يعلقون عليهم اتهاماتهم، وأصبحت عبارة نقاء من سلف وخبث من خلف، مرتكزا يرتكزون عليه وينطلقون منه لتحييد من يخالف آرءهم، ومن يخالف مقاصدهم، وأقول للكاتب إننا حين نتمسك بهذا الدين العظيم سوف نصل إلى مصاف الدول المتقدمة بل ونكون فيها قادة ويصير الركب وراءنا.

عبدالرحمن عامر عسيري

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-12-02/readers.htm

[همسة الطـيف]

جدة: سلوى المدني
أطلق عدد من المهتمين بالتربية والتعليم أسئلة كثيرة تتعلق بتطوير المناهج الدراسية، البعض سأل قائلا: هل هناك تطوير حقيقي، أم إن المسألة لا تتعدى أغلفة المقررات الدراسية نفسها؟، والبعض الآخر يرى أن مشروع التطوير الشامل للمناهج بوصفه نقلة مهمة للتعليم بصفة عامة، حيث أوكلت وزارة التربية والتعليم مهمة تطوير المناهج إلى إدارات تطوير المناهج في مناطق المملكة المختلفة.
"الوطن" بدورها طرحت القضية، حملت الأسئلة نفسها، وأطلقتها في فضاء المعنيين بحقل التربية والتعليم. أشارت لمياء الحاج - رئيسة قسم المناهج ورئيسة قسم الإعلام التربوي في إدارة التطوير - إلى مشروع التطوير الشامل للمناهج بوصفه نقلة مهمة للتعليم بصفة عامة، وأشارت إلى أن وزارة التربية والتعليم أوكلت مهمة تطوير المناهج إلى إدارات تطوير المناهج في مناطق المملكة المختلفة، ففي مكة المكرمة كلفت اللجان هناك بتطوير مادة العلوم، وفي جدة مادة الرياضيات واللغة العربية والإنجليزي، وكلفت المنطقة الوسطى بتطوير مواد الدين، وأسندت الاجتماعيات ومادة علم النفس إلى المنطقة الشرقية، وسيشمل التطوير جميع المواد وسيكون مرحليا بحيث يتناول مادة إثر أخرى.
وأضافت أنه تم اختيار ثلاث مراحل دراسية كبداية للتطوير هي الأول الابتدائي والرابع الابتدائي والأول المتوسط، وجاء هذا التصور من منطلق أن الأول الابتدائي مرحلة دراسية جديدة على حياة التلاميذ من الجنسين، أما الرابع الابتدائي فيعتبر نقلة من مرحلة التقويم المستمر إلى مرحلة الصفوف العليا، أما الأول المتوسط فهو نقلة من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة المتوسطة.تجربة تحتاج إلى الوعي
وترى الحاج أن هذه التجربة إذا نجحت في حال التطبيق، فإنها سوف تطبق على جميع المراحل تباعا، وتشير إلى أن عملية التطوير تحتاج إلى وعي المعلمين، كما تحتاج إلى وعي مديري المدارس والأهالي معا، كما أن تطبيق هذه المناهج الجديدة في مدارس البنين والبنات والمدارس الحكومية والأهلية على حد سواء سوف يحتاج إلى تدريب وتطوير مهارات المعلمين والمعلمات من خلال عقد دورات تدريبية.وتضيف الحاج "بعد الانتهاء من مرحلة التأليف تأتي مرحلة التقويم، ومن ثم يتم تطبيقها في المدارس، وأعتقد أنه من الممكن البدء بتطبيق تدريسها مع بداية الفصل الدراسي الثاني للعام 1427 أو بداية العام الدراسي 1428". وتشير إلى أن المقررات الجديدة تهدف إلى تنمية مهارات التفكير لدى التلاميذ وسوف يكون هناك تعلم إلكتروني وتعلم ذاتي وتعلم تعاوني، مع المحافظة على أهداف التعليم الأساسية التي سوف يتم تطبيقها من خلال المنهج، لأن معطيات المنهج تتطلب أن تكون طرائق التدريس فيها بهذه الأساليب، وهذا التطوير يعتبر جديدا في الميدان. وأكدت لمياء أن العمل بهذا المشروع بدأ منذ 4 سنوات، وأن اللجان القائمة عليه مكونة من الإدارتين بنين وبنات على حد سواء، وتضم مجموعة من خيرة المشرفين والمعلمين المفرغين لهذا العمل، فهو عمل جماعي يسوده التناغم والتكاتف، لتحقيق هدف موحد وهو الارتقاء بمستوى التعليم.الأسلوب العلمي الحديث ويرى مدير الإشراف التربوي بإدارة التربية والتعليم بجدة عبدالرحيم مساعد المغربي أن التطوير الشامل يعد تطويرا وتغييرا في المفاهيم، بمعنى أن المقررات الدراسية ليست مادة تطرح في كتاب، وبالتالي هناك عدة أساليب تم اتخاذها في عملية التغيير وفي طريقة عرض المادة، وأكد أن هذه التجربة سيتم تطبيقها في 4 مدارس في جدة، وسوف تكون مناصفة بين البنين والبنات، وستكون بمثابة عينة لمعرفة المؤشرات وردود الفعل، ومن ثم تقييمها قبل تعميمها.ويؤكد المغربي أن المناهج والمقررات الجديدة روعي فيها الأسلوب العلمي الحديث لتحقيق مجموعة أهداف الدرس بعدة طرق، بعيدا عن أسلوب التلقين الذي كنا متهمين به قبلا، وتسعى لأن تكون مشاركة الطالب مشاركة فعلية لتحقيق هذه الأهداف، بالإضافة إلى إدخال التعليم الإلكتروني كجزء من تحقيق هذه الأهداف.ويقول المغربي ردا على من يطالبون بإحداث تغيير كامل وشامل للمناهج الدراسية إن هناك ثوابت لا نستطيع أن نغيرها كالقراءة والكتابة ومادة الرياضيات، ولكن أساليب تنفيذها وطريقة العرض تغيرت، وفيما يخص المواد الأخرى فإن أهم مسعى هو أن يكون المنهج مرنا، بحيث يمكن إضافة مجموعة الأحداث التي تجري الآن بوصفها جزئية من المقرر.فكر ومحتوى جديدان ويرى رئيس قسم الاجتماعيات والتربية الوطنية بإدارة التربية والتعليم بجدة عبد العزيز الرفاعي أن المشروع الشامل مشروع مستقل عن تغيير المناهج والمقررات، وهو قائم على فكر جديد ومحتوى جديد، ويهتم بكيفية عرض المعلومة، وكيفية بناء الأهداف، وهناك كتاب للمعلم وكتاب للطالب وكتاب للتطبيقات، وتم تجميع بعض المواد مع بعض، وتم تغيير بعض المعلومات، كما تم تحديث التواريخ القديمة والشخصيات في بعض المقررات.
وأكد الرفاعي أن المشروع الشامل يتضمن مقررات جديدة كاملة، فمثلا لن يكون هناك كتاب خاص للتاريخ وكتاب خاص للجغرافيا وآخر للتربية الوطنية، وإنما سوف يكون هناك مقرر واحد يسمى الاجتماعيات، متضمنا المعارف الثلاث السابقة ولكن بطرح جديد، وبتناول جديد، بالإضافة إلى مراعاة تحديث المعلومة، ومن حسنات هذا المشروع أن الطالب لم يعد لديه 3 مواد، وإنما مادة واحدة، وهذا يخفف العبء على الطالب في الاختبارات أيضا.وفي سياق تطوير المناهج قال مدير مدرسة ذات الصواري إبراهيم فاضل إن مناهجنا الدراسية تحتاج إلى إعادة صياغة، وليس لتطوير، لأن مناهجنا تخضع بالفعل لعملية تطوير سنويا.. وتعتبر مدرسة ذات الصواري من المدارس التي وقع عليها الاختيار لتطبيق هذه التجربة، وعن معايير الاختيار قال فاضل إن الوزارة تبحث عن المدارس التي تساعد في تطبيق المشروع، والتي لديها إمكانات والتي تتعاون إدارتها مع القيمين على المشروع من أجل إنجاحه. ويصف المشرف التربوي صالح الزهراني اتهام الوزارة بأنها لم تلتفت إلى تطوير المناهج إلا في ظل الأوضاع الراهنة بأنه اتهام غير صحيح، ويقول إن المناهج لدينا خاضعة دوما للتطوير، وهناك وكالة كاملة في الوزارة مستقلة وخاصة بالمناهج تبحث دوما في مسألة التجديد والتطوير.
مناهج تدرس من 20 سنة لكن المعلمة "هـ. م" - مدرسة بالمرحلة المتوسطة - تطالب بالتطوير في المناهج الدراسية قائلة: "نحن في حاجة ماسة للتطوير وذلك شيء مهم للغاية من أجل تقدم مسيرة التعليم، فلا زلنا نقوم بتدريس مناهج كنا ندرسها قبل 20 عاماً، فمن غير اللائق أن تدرس ابنتي ذات 6 سنوات ما كنت أدرسه أنا".وتضيف "ليس هناك تطوير سوى في شكل الغلاف الخارجي للمواد، كما أننا بحاجة لتدريس مواد في الحاسب الآلي منذ المرحلة الابتدائية، خصوصا وأن الحاسب بات ضرورة ملحة في حياتنا، ولا بد أن تكون مناهجنا منسجمة مع متطلبات العصر الذي نعيشه". وتقول معلمة الاختصاص أم مشاري التي تعمل في مجال التربية والتعليم أكثر من 15 سنة "أنا مع التطوير وليس التغيير، لأن ما تحقق في السنوات الماضية كان تغييرا وليس تطويرا، كنا نجد أغلفة الكتب والألوان والرسوم هي التي تتغير وتتبدل من مادة إلى أخرى، مع بقاء المضمون كما هو". وتضيف قائلة: "نحن في عصر الثورة التكنولوجية الهائلة، وإذا لم يحدث تطوير في مناهجنا الدراسية فلن نواكب الحضارة،
يتبع....
7
7
7

[همسة الطـيف]

فلا يعقل أن يظل أبناؤنا يتعلمون عبر السبورة، ووسيلة الإيضاح التي يتم تعليقها على السبورة، في حين وصل التعليم في الدول المتقدمة إلى ما وصل إليه، فيما نحن نتفرج عليهم ونتحسر".
من يقوم بالتطوير؟ وتلح المشرفة الإدارية غادة الشرق على أن المناهج الدراسية بحاجة إلى تطوير وتتساءل ولكن كيف؟ ومن يقوم بذلك؟ وما البديل؟، وترى أن المسألة مهمة، وليست ارتجالا، وأنها تحتاج إلى سنوات من التحليل والدراسة للوضع السائد. وتقول: "لا نستطيع أن نقوم بتطوير المناهج في سنة أو سنتين، ولا بد من الاستقصاء الميداني، وعمل الدراسات اللازمة، وأن يتم اختيار النخبة التي تستطيع فعلا تطوير المنهج تطويرا يليق بهذا العصر، وألا تقتصر هذه المهمة المتعلقة بعقل ووعي الأجيال على سين أو صاد من الناس، أو حصرها في إدارة معينة وجعلها مسؤولة عن التطوير".
وتضيف غادة "أنا ضد أن تتولى إدارة معينة أعني إدارة تطوير المناهج مهمة التطوير، لأنها سوف تعمل على إيصال فكرها، وتوجهات الأفراد العاملين بها، وأرى أن تطوير منهج نربي به الأجيال، ونعدهم للمستقبل، ينبغي ألا يكون مقتصرا على جهة معينة، ولا بد أن يشارك في هذه المهمة الجميع بمن فيهم المواطن والطالب". وتؤكد قائلة: "من خلال اطلاعي على التطوير الحالي للمناهج، الذي سوف يطبق في الفترة القادمة أرى أن الذي حصل هو محض تغيير ولكنه ليس جوهريا".
ونفت غادة أن يكون ذلك تطويرا، لأن التطوير ينبغي أن يتطرق إلى المجتمع الذي نعيش فيه بجميع أبعاده، وأن يلبي كافة احتياجاته، فالمواد الدينية مثلا محتاجة إلى لمسة تطويرية عميقة، وكذلك هناك جوانب تحتاج إلى تأصيل، وثمة جوانب أخرى تحتاج إلى إلغاء واستبعاد، وهذا يجري على اللغة العربية والتاريخ واللغة الإنجليزية، وترى أن هذه الأخيرة تحتاج إلى دعم وتعميق. مدرسة بلا حقيبة
تقول مساعدة شؤون التعليم بمنطقة جدة الدكتورة سامية بن لادن: "هناك استعدادات تجري لإيجاد مدرسة بلا حقيبة، حيث تم الاتفاق مع إحدى الشركات لوضع جميع المناهج التعليمية للطالبات في أقراص إلكترونية، فلن تكون هناك كتب تحملها الطالبة، وسيكون البديل الـ(سي دي)، بالإضافة إلى وجود جوانب إثرائية في السي دي تستفيد منها الطالبة ومعلمتها". ولكن ما رأي أساتذة المناهج في واقعها الراهن وكيف ينظرون إلى تطويرها؟، أستاذ المناهج بجامعة أم القرى الدكتور عبداللطيف فرج يصف قرارات المسؤولين في الدولة بخصوص تطوير المناهج بأنها قرارات حكيمة جدا، ويرى أن المشكلة تقع في التنفيذ سواء من وزارة التربية والتعليم أو من مؤسسات التعليم الفني.
ويؤكد الدكتور فرج على أن ما يسمى تطويرا في المناهج، والذي تم اتخاذه من 30 سنة ليس تطويرا جذريا، وإنما هو عبارة عن تغيير يتناول أسماء بعض المؤلفين، كما أنه يمس شيئا من المحتوى.
ويوضح أن التطوير عملية معقدة وصعبة، فالتطوير لا يشمل فقط محتوى المنهج، وإنما يشمل المعلم والمبنى المدرسي والطالب المثالي، ومن يحصر التطوير في المنهج فقط يكون وعيه ضيقا، لأن المسألة أكبر من هذا التصور المحدود، ويشبه الدكتور فرج المناهج بالمبنى الكبير، وفي عملية التطوير لابد من هدم ذلك المبنى بالكامل، ويتعين علينا إعادة بنائه على أساس سليم، بدءا بأهداف وموضوعات السياسة التعليمية، وعلينا أن نراجعها كل 5 سنوات.تغيرات تكنولوجية وتقنية هائلة
ويرى أن المجتمع يمر بتغيرات تكنولوجية وتقنية هائلة، والمنهج الحالي لا يواكب تلك التغيرات السريعة، كما أن المنهج لا يخاطب عقل الطفل الذي يعيش متغيرات كبيرة في المجتمع، ويقترح أن نبدأ بالتطوير الشامل، وأن نبتعد عن التطوير الجزئي الذي اعتدنا عليه، وطالب الدكتور فرج بإصلاح التعليم الجامعي والتعليم العالي، خصوصا وأن 80% من شباب الجامعات يتلقون تعليما نظريا لا يفيد المجتمع، ولا متطلبات سوق العمل، ويبقى الشاب السعودي غير مؤهل، مع أننا نحتاج الطالب الذي يفكر ويحلل ويساهم في المجتمع بالإضافة إلى أننا نحتاج إلى الكثير من الاختصاصات التطبيقية والعملية، ولا نحتاج إلى التخصصات النظرية كما هو عليه الحال راهنا.وانتقد الدكتور فرج الحشو في المناهج الراهنة، كما انتقد ما يطبق في الميدان، ويرى أن ذلك ينتمي لنظريات قديمة عفا عليها الزمان، كالنظرية الأساسية والنظرية الموسوعية التي تكدس أرتالا من المعلومات..، ويقول إننا نحتاج إلى دراسات تواكب روح العصر، وتفيد من التقنيات الحديثة، وتنسجم وهذا التغير السريع في المجتمع.
ضخامة المناهج الدراسية ويقول رئيس قسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية بجامعة أم القرى الدكتور صالح السيف "هناك مشكلة في ضخامة المناهج الدراسية الحالية من حيث عددها ومحتواها، لذا يجب إعادة النظر فيها، خصوصا وأنها ترهق أبناءنا وبناتنا ولا تتيح لهم الفرصة للتفكير والإبداع".
ويصف الاتجاه إلى دمج مقررات اللغة العربية والعلوم الإسلامية بأنه خطوة صحية وجيدة، ويرى أنه آن الأوان لأن تخفض هذه المواد، وتحديدا في المرحلة الثانوية، لكي يستطيع المتخرج تحديد مساره التخصصي الفاعل من خلال مؤسسات التعليم العالي. نحتاج قرارات رسمية وقال أستاذ الأدب والنقد الحديث في جامعة الملك سعود الدكتور معجب الزهراني إن الحديث عن المناهج أصبح مملا، لكثرة ما قيل وكتب فيه، ويقول: "نحن في أمس الحاجة إلى قرارات رسمية تعفينا من الجدل الذي يهدر الوقت، هناك شعوب غربية وشرقية، من كل المعتقدات واللغات تحرز تقدما كل يوم بفضل مناهجها، وأخرى تتراجع وتتصدع باستمرار بسبب مناهجها أيضا، وعلينا أن نفكر ونقرر ونختار، ولو امتلكنا بعض الجدية فإنه يمكننا استنساخ النظام التعليمي في ماليزيا أو اليابان أو الهند أو كوريا أو سنغافورة، وبعد جيل واحد لن نكون أقل منهم كفاءة، أما إن ظلت الأمور تسير على ما هي عليه اليوم، فالمؤكد أننا سنظل نراوح في أزماتنا، وقد يوصلنا تعليمنا ذاته إلى ما هو أسوأ، هل يصدق البعض منا أن مناهجنا ونظم تربيتنا وتعليمنا الراهنة تعلم الناس الخوف من العلم والقلق من كل معرفة لا تتطابق مع أوهامنا؟!، قد لا تصدقون، لكن هذا هو الواقع الذي ألمسه لدى طلابي وطالباتي، حتى في مستوى الدراسات العليا..، إنها الثمرات المرة للتعليم التلقيني المشحون بالحقائق الأيديولوجية التي لا تصمد أمام رياح المعرفة في عصر العلوم والتقنيات.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-12-02/affair.htm

[همسة الطـيف]

البلاد:السبت 11 ذو القعدة 1427هـ الموافق 2 ديسمبر 2006م

--------------------------------------------------------------
اللقاء الوطني للحوار الفكري أختتم اعماله واصدر توصياته

التأكيد على مراجعة واقع التعليم والاستمرار في تطوير المناهج والمقرارات الدراسية
الجوف ـ فيصل الجيزان
اصدر اللقاء الوطني السادس للحوار الوطني الذي عقد تحت شعار " التعليم : الواقع وسبل التطوير " في منطقة الجوف بيانه الختامي الذي تضمن رؤية المجتمعين طوال ثلاثة ايام عن فعاليات اللقاء وجاء في البيان الختامي . وقد جاء اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري الذي عقد في منطقة الجوف على مدى ثلاثة ايام خلال الفترة من 7-9 ذي القعدة 1427هـ الموافق 28-30 نوفمبر 2006 بعنوان : التعليم الواقع وسبل التطوير " مسبوقا بثلاثة عشر لقاءً تحضيرياً في مناطق المملكة للحوار
حول واقع التعليم بهدف التعرف على جميع وجهات النظر الهادفة الى تطويره بوصف ذلك قضية وطنية ذات تأثير في جوانب الحياة كافة ومتطلباتها الراهنة والمستقبلية . وقد التقى فيه جمع من العلماء والمفكرين والمثقفين السعوديين رجالاً ونساء مع وزيري التربية والتعليم والتعليم العالي ومحافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وبعض مديري الجامعات وكبار مسؤولي هذه المؤسسات وبعض كبار مسؤولي الوزارات ذات العلاقة . ويثمن المشاركون ما حظي به التعليم في المملكة العربية السعودية من مكانه واهتمام منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود رحمه الله ويذكرون بالفخر النقلات الكبيرة في مسيرة التعليم والتطوير المنشود في وسائله وآلياته .
والجميع يثمنون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله القرارات الاخيرة لتأسيس عدد من الجامعات في مناطق المملكة وانشاء جامعة متخصصة في مجال العلوم والتقنية مع توظيف جزء من الوفر في ميزانية الدولة لمجال التعليم وانشاء المباني للمؤسسات التعليمية . ويؤكد المشاركون المنطلقات الرئيسية في مجال التعليم وهي :
ان الاسلام وهو المنهج الشامل لحياتنا هو المنطلق لمنظومة التعليم سياسة ومنهجاً وممارسة . ان التعليم يعد الركيزة الاساسية والعامل المشترك للتنمية الاقتصادية والسياسية
والاجتماعية واحد الدعامات الرئيسية لتعزيز الوحدة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية والمواجهة الملائمة للتحديات كافة . ان التطورات المتلاحقة في شتى المجالات تتطلب الاستفادة
من معطيات العصر والتقنيات الحديثة مع المحافظة على الثوابت والمكتسبات . لقد استطاعت المملكة بحمد الله في وقت قياسي على الرغم من التحديات والصعوبات تحقيق انجازات كمية ونوعية كبيرة في مختلف جوانب التعليم مما اسهم في تعزيز التنمية الشاملة في المملكة الا ان ثمة متغيرات محلية وعالمية تستلزم مراجعة واسعة ورؤية جديدة لتطوير التعليم . ولعل من ابرز هذه المتغيرات ما يأتي : 1 ـ التكيف الاجتماعي ا لسليم مع المتغيرات الاقتصادية والسكانية الكبيرة
. 2 ـ التطور الكبير في مجال تقنية المعلومات والاتصالات والحاجة الى توظيفها في مؤسسات التعليم
. 3 ـ الانفتاح الإعلامي والثقافي وتأثيره في العملية التربوية . هذه التحديات والمتغيرات تتطلب عملا
علمياً ينبثق من رؤى مشتركة بين مفكري المجتمع ومثقفيه من جهة والقائمين على العملية التعليمية من جهة اخرى تسهم في تطوير التعليم وتحسين مخرجاته . وقد ناقش المشتركون واقع التعليم وسبل تطويره وفي ضوء " تحليل المحتوى " لتقارير الرصد للقاءات الحوارية في المناطق التي شارك فيها اكثر من الف مشارك ومشاركة يمثلون جميع شرائح المجتمع ثم التوصل فيها الى تحديد واقع التعليم والتحديات التي تواجهه متمثلة في المحاور الآتية : ـ السياسات والانظمة والأهداف والخطط . ـ المناهج والمقررات والانشطة . ـ الجودة والكفاءة وتقويم الاداء . ـ القبول والطاقة الاستيعابية . المباني والتجهيزات والتقنيات التعليمية . ـ اختيار القائمين على العملية التعليمية وتطوير ادائهم . ـ طرائق التدريس واساليب التقويم . ـ البحث العلمي والدراسات العليا . ـ التمويل والعلاقة مع القطاع الخاص . ويؤكد المشاركون والمشاركات ضرورة مراجعة واقع التعليم وتبني استراتيجية وطنية مشتركة لتطوير التعليم العام والعالي والفني بجميع مكوناته وعناصره ترتكز على التطورات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمتغيرات المحلية والعالمية تتضمن مراجعة لسياسة التعليم، والاستمرار في مراجعة المناهج والمقررات الدراسية وتطويرها والارتقاء بالمستوى الوظيفي للمعلمين والمعلمات واعضاء هيئة التدريس وتوفير المباني والتجهيزات التقنية وتفعيل برامج التقويم واعتماد الجودة، وبالذات تقويم اداء مؤسسات التعليم ومخرجاته من قبل جهات مستقلة والارتقاء بالبحث العلمي
واسناد مهمة تنفيذ بعض برامج التعليم الجامعي والفني والتقني الى القطاع الخاص والاهلي والاستفادة من التجارب العالمية المتميزة في هذا المجال . ونظرا لتقارب وجهات النظر بين المشاركين والمشاركات في هذا اللقاء ومسؤولي التعليم عن قضايا التعليم وسبل وتطويره وثقة من المشاركين بقدرة مؤسساتنا التعليمية علمياً ومهنياً على تطوير التعليم واصلاحه، فقد رأى المجتمعون تسليم وثائق هذا اللقاء واللقاءات التحضيرية الى مسؤولي وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني . وتشمل هذه الوثائق ما يأتي : الرصد العلمي لما طرح في جميع اللقاءات . التوصيات المقدمة من المشاركين . الدراسات والمداخلات المكتوبة . التسجيل
الصوتي والمرئي لمضامين الحوار والندوات وورش ا لعمل .ويدعو المشاركون والمشاركات هذه الجهات الى دراسة هذه النتائج والافادة منها لما تحتوي عليه من آراء نخب من مثقفي المملكة ومثقفاتها والعاملين في المجالات التعليمية والتربوية وبعض شرائح المجتمع من ذوي لعلاقة على جميع المستويات .وفي ختام اللقاء يتشرف المشاركون والمشاركات واللجنة الرئاسية بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني برفع اسمى معاني الشكر والتقدير الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود والى سمو ولي عهده الامير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود على الدعم والرعاية كما يرفعون شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الامير فهد بن بدر بن عبدالعزيز ال سعود امير منطقة الجوف على دعمه ومساندته اقامة هذا اللقاء كما يشكرون وزارة الثقافة والاعلام على جهودهم في تغطية فعاليات اللقاء والاجهزة الاعلامية الاخرى وجميع اهالي منطقة الجوف
العزيزة .ويتوجه الجميع الى المولى عز وجل ان يحفظ بلادنا وقيادتنا الرشيدة وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين والله ولي التوفيق .

http://www.albilad-daily.com/files/t...ah/main.html#7

[همسة الطـيف]

صحيفة اليوم:السبت 1427-11-11هـ الموافق 2006-12-02م العدد 12223

---------------------------------------------------------------
الأمـير محمـد بن فهـد يرعى الملتـقى الأول للجـودة في التعـليم
الأحساء - عادل الذكر الله
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بعد ظهر يوم الاثنين 18 من ذي الحجة المقبل في قاعة الشيخ حسن
بن عبد الله آل الشيخ الثقافية بمقر الجامعة بالأحساء الملتقى الأول للجودة في التعليم الذي يقيمه مركز الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للجودة في محافظة
الأحساء في الفترة من 18-19 من ذي الحجة المقبل , ويحضر الملتقى القيادات الرجالية والنسائية التربوية في المنطقة .. في التعليم العام والعالي ،
صرح بذلك مدير عام التربية والتعليم للبنين بالمحافظة رئيس المجلس الاداري لمركز الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للجودة أحمد بن محمد بالغنيم الذي رفع
بدوره شكر أسرة ادارة التربية والتعليم لرعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للملتقى وقال إن تلك الرعاية الكريمة تأتي من ايمان قيادتنا الحكيمة بأهمية الجودة في
كافة المجالات من أجل ضمان جودة المخرجات ومن ضمنها المخرج التعليمي.. وعدد بالغنيم أهداف الملتقى ( التعريف بفلسفة الجودة في التعليم .التركيز على
التقويم الذاتي ودوره في التحول نحو الجودة الشاملة .إبراز أهمية الإدارة بالمشاركة لقيادة التحول نحو الجودة الشاملة . التركيز على أهمية رضا المستفيدين
من المدرسة,وتكريم المدارس التي طبقت التقييم المتبادل في إدارة التربية والتعليم في محافظة الأحساء في إطار عدد من المحاور مع عرض تجارب في التقييم
الذاتي للمدارس ، ويشارك في تقديم أوراق العمل كل من « الدكتور حسين بن رده القرشي ، المهندس احمد بن عبده عبد الغني ، خالد بن جاسم بومطيع ،
الدكتور عبد الرحمن بن ابراهيم المديرس ، احمد بن محمد بالغنيم ، ابراهيم بن عبد الكريم الحسين ).

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12223&P=1