فسحة مشاعر

[dreamyrose]

( يوماً ما
يوماً ما ستعرفين أنني لم أكن قاسياً كفاية ،وأنني لم أكن لألهو بِك
هل تعرفين حجم المسؤوليّة الملقاة على قلبي حين يأتيني أحدهم بكلّ جوارحه ويطرحها بين يديه قائلاً " هي لك " وكأنك في أصعب امتحان قد تتعرّض له ولا تُجيب !
هل تعلمين حجم الألم الناتج عن كبته لكلمة " احبك "!
هل تعلمين كيف يشعر حين يدوس على كلّ مشاعرة ويمضي ويقاوم كي لايلتفت إليك ، او ان يُلهي نفسه كي لايسمع صُراخك خلفه ، أقسم أنّه كان يسمع ، كان يتألّم .. كان يبكي
يوماً ما لن أكون هنا وستشعرين بالامتنان لكلّ ما فعلته
يوماً ما ستعرفين)

إليكـ يامن أهديتكـ قلبي .. وطرحت كل مشاعري يوماً بين يديك ..
ظننتكـ أأمن البشر عليها ..
ظننتكـ أجدرهم بها ..
ظننتكـ ستُسكنها حنايا روحكـ .. وتحيا داخل نبضكـ ..

إليكـ يامن ظننت أنكـ تُدرك مسؤولية تتويجي لك "حبي الأبدي "
ظننتكـ جديراً بلقب " عاشق "

ظننت .. وظننت .. وكانت كُلها أوهن من خيوط العنكبوت ..
لاتتوارى خلف أقنعة الظروف .. وتختار دور الضحيه ..
فقلبي لايحتمل حملك حتى تُنهي عرضك .. وتتعالى صرخات من لايفقه نصوص الحب بأنك أروع من مجنون ليلى ..
هيا أرحل ..أرحل

أرحل ..سأُسدل الستار على أوجاعي وسأدفن رفات حبي في غياهب الروح ..
أرحل ..وكن بطلا لمسرحية الخذلان ..الجُبن ..الأنانية أي شيء عدا الوفاء ؟؟
أرحل .. ماذا تنتظر بعد أن أعدت هديتي ..
أرحل ..ومهما تألمت روحك ..وبلغت أعذارك ..لايحق لك أختيار مصيري ..
أرحل..فقد أهديتك الحب وعهداً بالوفاء ..
وأهديتني الغدر..

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.


.

وهل يملكُ جباناً ياأحلام الورد
أن يُهديكِ غير الغدر

الآن
لاتستديري ولاتنظري لِمن يتساقط من العين تُباعاً
ومسكينُ هو فَلم يُبقي على شئ..!

أستغرب حقاً..
كيف يُمكنهم أن يصدقوا أنهم بِخير ، بينما حوبة وجعنا سَتأتِي لامُحالة

أنتظري فقط وسَترين مايحلُّ به
فقط أرفعِي يديكِ وتوجهِي شطر القبلة ، وقولي حسبِيّ ربِي عليك
[/align]

[دفء البوح]

فقط !!

,
,

بمرور سحابة ..

تتوارى شمسك ..

[dreamyrose]

م
ا
ز
ل
ت
مازلت أشُرق ..

ورغماً عن غدرك المتراكم تنساب مشاعري تدفء السطور ..

وتحرق المُقل !!

وقبل المغيب ..

سأُريق حبك من قمم عشقي على سفوح النسيان..

وسيسحر الأبصار نزفي وقت الغروب ..

[لم يَكُن]

[align=right]
إن أغمضتي عينيكِ الآن سأهمِس لكِ بسرٍ صغير أحتفظُ بِه وحدي منذ زمن حتّى أصبح معتّقاً .
ولكن لاتُحمّليني تبعات وقعِهِ عليكِ ، أقسم إنّه إما أن يجعلني بعده مشرّداً أو أن يحملني وإياكِ فوق غيمة .
أو بإمكانِكِ الاستعاضة عن هذا كلّه بهدية صغيرة لا أعدُكِ بأنها قد تكون ثمينه ولكنني أعدك بأنني سأضع فيها مدّخراتي للأشهر الأربعة الأخيرة وبما أنني مُسرفٌ كثيراً لا تتعشّمي في أن تكون كبيرة كفاية .


هاااه ، ما قولك ![/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.


.


كَالحُلم الشارد كانت تلكَ اللحظات
ومُبللُّ ذاكَ الوقت بِدمووع حيرى

تُرى..!
أيموتُ الحُلم..؟[/align]

[dreamyrose]

نعم ..يموت الحلم !!

آآآآآآه ..

وكم هو موجع موته ياهذيان ..

أتعلمين أين دُفن حُلمي بل كُل أحلامي ؟

هُنا..
.
.
.
.
داخل نبضاتي ..كفنته بأنفاسي ..

فكيف أسلوه ؟!

بل كيف يرتاح هو في غيابه ..فهو في حالة أحتضار للأبد ..

أنينه يضج مضجع روحي منذ أعوام ..

وكم ذرفت الليالي شُهبها الحارقة ألماً وهو يجرح سكونها..

بآهآآآآآت لانهاية لــــــــــــــــــهـــــ ـــــــــــا !!!

[جرح الغلا]

[align=right]
:


سألتُ عنكَ الغيم .. النجم .. القمر .. وقطرة المطر
سألتُ الملائكة .. والأحلام الراحلة
أخبروني أنّك بخيرْ !
تنتظرني على جمرٍ من شوقْ ..
تصحو كلّ يوم وأنت تردد : الموعد يقتربْ .. يقتربْ يا أميرتي !
تنظُر إليّ من الأعلى وأنا أسير على هذه الأرض الدنيئة وأحمل فوقي شوقي الذي قسَم ظهري !

اشتقت إليّ .. أليسَ كذلك !

مللتَ الوقت البطيء ..
الحياة التي تتمسّك بي وأنا أرفُضها ..
الأشخاص الذين يلوذون إليّ وفي جيوبهم رسائل الألم , طامعين أن أحتفظ وأعتني بها بدلاً منهم ..
العصفور الذي يطرق نافذة غرفتي كلّ صباح ؛ ليستأذنني بالتغريد على أوتار شوقي ..
الكتُب التي تلتهمني همّاً فوق همّ ..
الطُرق التي تملؤني غربة .. وتُسقط فيني الوحشة !
والأكسجين الذي كان السبب الأول في بقائي !

أنتَ تكره
أن أكون بعيدة عنك رغم التصاقي !
أن تُغمض عينيك لتحضنني .. وتفتحها لتجدك قد حضنت الوسادة !
أن تثرثر بغيبيّات مشاعرك .. وتجدك تحادث طيفي !
أن تبكي من فرط مشاعرك .. وتجد يدك تمسح دمعتك لا يدي !
أن تتمتّع بالجنّة الغانية والثمار اليانعة .. وأنا لستُ معك لأزيد جمال مكانك جمالا !
أن تقرأ كل ليلة أقصوصة أحد العشّاق .. وتنتهي منها لوحدك !
أن تغنّي وحيداً .. وأنا لستُ معك لأشاكسك بضحكي على صوتك !
أن تركب الغيم لوحدك وأنت الذي كنت تحلم أن نركبه سوية !
أن تقطف وردة ولا تجدني لتهديني إياها !


تحمل في قلبك الكره لتلك المسافة التي تفصل بيني وبينك
وتحمل عتباً بحجم الكون للقدَر الذي حملك وألقى بكَ بعيداً عني ..
لا شيء بين هنا وهناك يتشابه !
لا هواؤك هوائي ..
ولا ماؤك مائي ..
لا طعامك طعامي ..
ولا شوارعك شوارعي ..
لا شيء .. لا شيء !

تتساءل عن تفاصيلي التي اختلفت ..
عيني التي شوّهها عُنف السهر .. صوتي الذي خنقه الفقد .. والجفاف الذي كساني أجمع !
تبحث عنّي فيني .. ولا تجد سوى بقاياي !
وما تبقّى تستنشقه حولك ..!
تثور ثائرتك إن هبّ النسيم وداعبني .. تكاد تسقط من الأعلى لتخطفني – يا الله لو تفعلها –
تلوّح لي كثيراً وأنا لا أرى .. النور والمسافة البعيدة تحولان دون رؤيتي !

تحاول أن تخترق الحواجز .. وتأتيني على هيئة حُلم – في أضعف الحالات – ؛ لتخبرني بما خلّفه القدر على كلّك !
فقط تريد أن تأتيني .. تلمس خدّي وتمشّط بأصابعك شعري .. تحضنني وتهمس لي بأنّك تحبني كما كنت ولا زلت ..
تريد أن تسألني من أنتَ في قلبي ؟
وهل لا زلتَ أميره ورجُله الأوحد ؟ .. وأنت الذي تعلم جيّداً بمَ سأجيب !
تريد أن تحتفظ بأكبر قدر من وقت يجمعني بك .. ليعينك على ما سيأتي !
تريد أن تصنع تمثالاً منّي لتضعه في هذه الدنيا .. وتأخذني !
تريدني .. بأي طريقة .. بأي طريقة !!
























يا الله كيف فعل بي الشوق هذا .. فبتّ أتحدّث عنك بلساني وأنا التي ترغب بالحديث عنها .. عنها هي وحالها !
يا الله كيف جعلني الشوق أقلب الأمور رأساً على عقب !
يا الله كيف أنّي أنتهي شيئاً فشيء !
يا الله .. يا الله[/align]

[بوح مجنون]

[align=center]
و قٌـلتُ لِـ القِلادَةِ تـحَـدَثِي ، فـقَالت :

بكيتُ جَور الأيامِ حينما كنت بين يدي صانِـعِـي
و الآن ، أرقصُ طرباً
فـ أنا مرتميَةً على بياضٍ من نَـحـرِهـا
ملامسَاً جزءاً جَـميلاً من جَـسَدِها
إن رفَـعَتني تمكَنتُ من شفاهِها

و إن أسقطتني ، فـ سأختبي و أنامُ عـلى نَهدِها [/align]

[بوح مجنون]

تراتيلُ شوقٍ تجتاح عالمي الصغير !!
كنا يوماً ثلاثه ...
صغار تسكن .. دواخلنا أحلامُ صغيره ..
لا نعرف الا اللعب في غرف المنزل وحديقته ..
كنا ثلاثه والآن أصبحنا إثنان ..
بعد ما تدخل الموت وأخذ من أمره الله بها ..
كنا إثنان وأصبحت أصارع الحزن وحدي !!
لو كنتً يا موت رجلاً لقتلتك !!
لا شئ يا ساده .. فكل ما في الامر ...

أنني أفتقدها

[نُسُكـْ]

[align=right]
[align=left]" خذتنا عزّة الدنيا وتهنا في ليالينا
تكابرنا على العشره ولابه غيرنا خسران
صحينا والثمن غالي .. وضعنا في خطاوينا "[/align]





إليك في أبعد نقطة عنّي ، الان وبعد أن أصبحتِ حرّة منّي وبعد أن حللتك من كل الأيمان والوعود ، بإمكانك التحليق بعيداً ، بإمكانك الضحك ،بإمكانك خلق الأماني الجميلة دون أن أكون جزءاً منها ، بإمكانك أن تفقئي عين الحزن كلّما حاول اختلاس النظر إليك .
ها أنا أقف في أعلى نقطة من تلٍّ الحزن ، بعدك .
سأصدقك القول بأنّي بِتّ أعتاد عليه كما تعوّدت على فراقك ، أعلم أنّك لئيمة لتلك الدرجة التي تجعلك تمدّين لسانك كالأطفال باتجاهي كي تغيظيني بقولك " كذّاب "
فلتعلمي أنّ هتككِ لسرّ أكاذيبي الصغيرة والذي كان يؤّرقني تخلّصت منه ، تلك التأتأة في كلامي تخلّصت منها ،ملابسي أصبحت أكثر أناقة ، أصبحت أكثر إتقانا لتلك الإبتسامة التي لا تعني شيئاً بالمرّة ، ولم أكن أجيدها في السابق .
ممممممم فقط فقدت الرغبة في كلّ شيء وجزء منّي ، لاتعودي سأحاول التغلب على كلّ شيء وحدي ... ودون مساعدتك




[align=left]المرسل
ل . ي [/align]

[/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.


.

محتاجكم..
أي والله محتاجكم ، محتاج بهالليلة صدق تزورونِي ، أشتاقيت أسمع ياهلِي أخباركم
همّ أنتوا بِغربتِي ذكرونِي
محتاجكم ، أقعد وياكم وأحكِي وأبكِي على كيفِي شلون ماردتّ أبكِي
محتاجكم أشكِي لِهواكم حالِي وش أقدر أنسى وش ينمحِي من بالِي
همّ أنتوا بغربتِي ذكرونِي

.[/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.


.

حَتَّى النُجوم تلمع كما عينيك..
والليل البهيم غامضُ كما أنت ، تُرى أيُّ سرّ يأخذنِي إليك..!
وأيُّ حرف قادر عَلَى نثر البعثرة فِيّ ، ثلاث مرّات من وجع
كانت قادِرة على خلق مايعتمل هُنا إليك ، والنسيان حليفها كما تتمنّى أو تبتغِي
حسناً ..
ونِهاية عذابِي ماهِيَ..!
حتماً لن تكن أنانياً الآن ، على الأقل ليسَ الآن
ياااه ، لو أننِي أملكُ نفسِي الآن لما جئت فقط لو أننِي أملكُ بعضاً منِي ، أو حتى نصف من ظلِّي لما جئت
أربعة حروف تمنيتُ لو توقفت كُلّ الأشياء حينَ نطقتها ، لأحتفظ بِها أكثر أو حَتَّى أرددها بينِي وبينِي ، ولكنكَ خنقتها وهل يُجدي أن نخنق الأشياء لِتموتَ فينا
كنتُ أعلم أن الأمر صعب حينَ أخبرتنِي ولم أدرك صعوبته إلاّ الآن
تُقسمُ أن العطبَ يأخذ منك الكثير ولاتعلم أنكَ حياة ، نعم حياة
يكفِي أن تبتسم فَيتبدد كُلّ الظلام ، أنتَ نور أصبحتُ لا أرى دونه وسط عتمتِي


ضيعتنِي الحُروُف اليوم لِلمرّة الثامنِة عَلَى التوالِي
مممم كيف لِي أن أعشق عينين لم أراها..! [/align]

[بين البحر والجبل]

أوهام ظننتها أحلام
عشتها وعشقتها
ولكن اااااااااه وألف اااااااااااه
حتى الحلم له ثمن
سئمت من الدفع
سئمت من الوقع
سئمت من كل شيء
اليوم حتى السأم سئمت منه

أبيض وأسود نهاري
رمادي لونك أيها العمر

[جرح الغلا]

[align=right]
:


[ لن يعُود شيء كما كان ! , هوَ لنْ يعُود .. لن يعُود !! ]
سأتجاهل !
سأتجاهل كون كل شيء ذهب .. كل كل شيء !
الأحاديث , النظرات , والأشواق التي أقرؤها في عينك !
الأمان , السعادة , والحياة الملّونة !

أنتَ لم تكتفي برحيلك , أخذتَ معك كلّ شيء !
لم تجعل أحاديثك تبقى , نظراتك , الأمان الذي معك , ولا الحيــاة !

أنتَ رحلت .. وخلفك رحل كل شيء !
كل شيء !![/align]