فسحة مشاعر

[نُسُكـْ]

[align=right]أتخيّلك شاغل الجلسة وقمر بين الحاضرين
تبتسم ، تضحك ، تغنّي ... وداخلك جدّاً حزين

أرأيت حيّاً، ميّتا،ً متماسِكاً، متفائِلاً ، وله الأماني قُوتُ
هذا أنا !


عجّل فإن الصمت أخرس ضحكتي :) [/align]

[هَذْيَّان]

[align=right]
.؛.


.


حقاً
ربما أنتهى الآن زمن التعلّق بهم ومزجهم بِكُلّ ماهوجميل
سأحرصُ الآن على أن لاأتعلق بأحدهم من جديد[/align]

[جرح الغلا]

[align=right]
:


شاهد عيان أتاني على استحياء وأخبرني بأنّه رآه !!
رآه يسير تائهاً , يعانق بعينيه الأماكن , وبيديه يتحسس الجدران , ويشهق الهواء كأنّه مشتاق !
رآه يُوقف العابرين ويسألهم , ويقف عند الدكاكين وبإلحاح الأطفال يُطالبهم بحلوى الجواب !
رآه يُمسك رأسه ضجراً , عجزاً , ألماً , وصبر نفذ !
رآه يخطف دمعته ويخبأها في منديله ..
رآه يجلس على الرصيف وعلى ظهره يحمل الإحباط , وبضعٌ من يأسْ !

أتى , إنّه أتى يا بشر !
أتى , حينَ ولّيتُ مدبرة !!![/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.



.


إذن

أحرصِي على أن لاتلتفتِ
وأن تخسريه أكثر


فَ هو لايتسحقكِ[/align]

[جريح الوقت]

[align=right]،
،
ربما العودُ أحمدُ ..!![/align]

[هَذْيَّان]

[align=right].؛.



.



نعم أحمد..

كُن هاهُنا لِننهلَ نقاءً وصدقاً[/align]

[جريح الوقت]

؛

؛

؛‘‘؛


[align=right]عفواً ..

ماعدتٌ أتذكــر ..!!

فهل تذكرين ((....)) ؟!
،
كم كان بيننا من لقاء..!!

واليوم كذلكـ تلتقي..!!

فهل النقاء هو اللقاء.؟؟!!

كلا هو والف لاااااء..!!

حبيبتي :
الفرق كان بالقلوب..!!
واليوم أراها تبدلت..فاختلف طعم الغياب حتى كان أشهى من الوجود..!!

لا ..لن ترحلي ..من داخلي..!!
حتى ولو منكـِ (( قٌتلت ))..!![/align]

[هَذْيَّان]

[align=center].؛.


.

وكيف أنسى
كيف لِي والنسيان؟
وعينيكَ الغذاء
وأنفاسك العطاء



يااااه


أمازلتَ تذكر
ضحكاتنا من ذاك الرجل الجالس أمامنا
حين رأي نظراتنا وسمعهاهمساتنا


لازلتُ أذكر

فَهل تُريدنِي أن أنسى؟[/align]

[جريح الوقت]

،
،

[align=right]يااااه
إني انتحبت لذاكرة لم تنسى أن ترتدي معطف الذكريات ..!!

الذي قد يُخلع يوماً ما..!!

لكن هل نسيت بأن :

ليس لداء (( القتل )) دواء ..!![/align]

[هَذْيَّان]

[align=center].؛.



.


أوتتهمنِي الآن بِقتلك؟؟
وأنت الذي بدأت بتصويب سهام الإنهاك لِروحِي
أوجئتَ الآن لِتكتبنِي من جديد

جانية..![/align]

[جريح الوقت]

[align=right]شذرات البارود .. و .. بصمات الألم ..
على جسـدي

أنين الوجع .. ورائحة الموت
من جسـدي

الا ايها الجاني..الكريم
كيف أصبحت أنا القاتل.؟؟

ملكت القلب (( من الأعماق ))
فمنتحتني (( غدركـ ))
وكافأتني بالتنكـر حتى بعد وفاتي..!![/align]

[جرح الغلا]

[align=right]
:


يا رجل الغياب الأول .. يا سيّد الراحلين .. وشيخ قبيلة الفراق
أتعلم
كلّ شيء هُنا يتغيّر .. ما إن أحاول التكيّف مع شيء حتّى يظهر أمرٌ آخر أُجبر على التكيّف معه !
لا يعلمون أنّي لا أملك في داخلي ما يصيّرني دمية تضحك , تتحدث , تصمت , وتفعل ما يريدون !
لا أملك القدرة على المجاملة والضحك إثر نكتة متخمة بالسخافة ومُطلِقها شخصٌ غليظ القلب .. نتن الرائحة .. والقُرب منه يحيلني سوداء !

أعلم أنّك تشعُر بي كما أشعر بك .. وأنّك كلّ يوم تهبط إلى الأرض لتُقرِأني السلام وتحيطني باسم الله من كلّ شيطان رجيم ..
ولكنّي .. افتقدكَ جداً .. جداً [/align]

[صمتي كلام]

عُفوَاً.

تَعذر الوُصوُل الى قَلبِ [ مُقفَل ] ..

الرجَاء المُحاوَلة مَره اخرُى ..



،

صَوتٌ مِن بَعيِد ../ ليَسَ مُقفل ..ولكِن خَارج نِطاق الَتغطيِه ..!

صَوتٌ قَريب ../ اجل انه ليس بِمُقفل ..لَقد ظَلمتُه اذاً ..



/


صدى : الوَفاء [ شَتلة ] ..ازرَعهَا وَلو عَلى احتضَار انفَاس الحُب ..

[جريح الوقت]

[align=right]،
،
يَاسيّدَتِي ..
الْحَياة مُخْتلِفة ,, هُنا ,, أوْ ،، هُناكـ !
هِيَ كـَ : كَوْكَب الأَرْض اْلّْذِي نَعِيْش فِيْه !
مَا بَيْنَ اْلْجِبَالِ اْلْوَعِرَة ، وَ اْلْسُّهُول اْلْمُمُتَدّة هُنَاكَـ فَرَق ؛
فَلَيْسَ بُلُوْغ ِقمَمَ اْلْجِبَال . . كَمَشِيِ اْلْهُوَيْنَا عَلَى اْلْسِّهَال !
،
،
لَكـِ هَذَا
الْجُزءٌ مِنْ مُقَدِّمَـة : يَاسَيِّدَتِي . . هُنَاكـَ بَرِيْقُ أَمَل.[/align]

[نُسُكـْ]

[align=right]

وكأنك تعلم أن هناك من لايتقن سوى السخط على أيّ شي
سحقاً كبيرة لكل شيء، سحقاً للأمان الذي يأتيك فجأة ولست بحاجته وفور تشبّثك به يلقيك بوجه ألف موت
سحقاً للأمان الذي يهبك أرضه، وبعد أن تطمئنّ له ، تُدرك أنك في أرضٍ كأنها حقل ألغام مع كلّ خطوة تعتقدها الأخيرة .
سحقاً للأحلام ، للأمنيات ،للصدق ، للطمانينة التي لاتُذهب عنّى الأذي
سحقاً للرجال وللسيّدات ، سحقاً للمستحيل وغير الممكن
سحقاً لقدرٍ لاتُريده ، ولا يمكنك دفعه عنك
سحقاً لي ولكم
سحقاً كبيرة لاتكِل ولا تملّ تهوي على رؤوس الأغبياء الطيّبين
الطيّبين جدّا جدّاً حدّ السذاجة

شكراً للكذبِ كثيراً



[align=left]* يفقده شيئاً فشيئاً [/align]

[/align]