
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دفا المشاعر
عانقنا الوهم
في ذاك المكان
البيت المظلم المليء بـ خفاش سرااااب
ووجدنا الهم يخالط ملامحنا
والألم جزء من صفاتنا
والوجع طباعنا
تعودنا على احتساء كؤوس الداء الذي بلا دواء
وتعودنا على حوارات بناءة مع الألم
وتعودنا على الجدل مع السعادة
فما لبثنا أن غرقنا في دوامة البؤس والتحطيم
وانعزلنا في زاوية التفكير المستديم
والكسل بلا عمل
هذا هو حال ملوك العطاء وأمراء الشعور
/
أستاذ سلطان
تقبل متواضعتي التي لا تستطيع مجاراة قلمك الكبير
ودي و وردي
بدت نواجذ الغربة و توج الوجع كل نبضة
والخطى تتحرق لوعد أفنته الأيام
ما حال بيننا و بينها إلا عاثر الحظ
و كأن الأمان يهرب ليجد نفسه بعيداً
المهم ألا نكون!
دفا المشاعر,
تتبعت هذا الجمال بابتسامة صادقة
و أحسست بالفخر لثنائك و أن يقرأني أحدهم بهذا الكم من الشعور والتفاعل
امتناني لطيب هذا الحضور وأناقته
أتمنى أن يكون كل جديد لي على ذات القدر من استحسانك
عوفيتِ
كل المودة