أملي....
لا أعرف ماذا أكتب لك......فحين أجلس لأكتب يحير
ذهني ....وتشرد الأفكار عن بالي...لأنك أنت عقلي
أنت ذهني وأفكاري....
بقلب مجروح....وصوت مبحوح....
/
أناديك ...أناجيك
/
فقط نصف ابتسامة ....بثواني لقاء
هي نصف شفاء....وما باقٍ عندك
فهو الدواء
لوثة من الأحزان
أشق غبارها بوداعة
أجوب بأمنياتي سماء الوفاء
نحوكَ
نحوي
نحو كل العهود
واسمكَ يغنيني للزمن :
أن ما احترق يوماً لا زال ينبض
بكلماتكَ الماطرة
يهتز مواتي و يربو
فأتنفس الفرح بك
أمْيِرِي..!
مِنْ أيِنَ
يَأتِي الشَّذَى..!
أمِنْ دِفء التَّوُبة بَعْد نِسْيَان الخَطَايَا..! أمْ مَاذا..!
أوَدُّ أنْ أُخْبِرُك أنّكَ بِجُنُون العْشِق أجْدتَ وَصْفَ العِطْر وَ فَرِحَت بِهِ خُيُول الظَمَأ
وَ سَاَل عَلَى وَجَن اللّيِل جِراحَاته
وَ عُرِي الأشْيَاء يَقتُل رُوُح العُطْر يَارُوُحْ الغُيُومَ وَ راحَتْيِهَا
وَ أحْبُّك
هناك امتطيت صهوة فكري لك بك
قطعت كل مسافتي على جنون الشوق ورمال العاطفة
احتسيك قدح برائحة الغرام تحدد ملامح تذوقي
يتصاعد منه بخار الأهات على وجنتي مع انسكاب العبرات
اتعلم ملهمي
ارى الكون هو أنت جمال يشرق في ذاتي
فأجعلني لوحة ترسم الحياة بنكهة حبك
إغفو في ظلالك,
باحتضان من الأعماق
ذاك كل ما أرجوه في هدأة العمر
أليس في عينيك نوبة حب؟
أليس في أناملك عاصفة من الأشواق؟
أليس في وجهك موجة هادرة تقترب لشواطئي؟
أنا هنا مدجج بالنور
احتاجك كي تقترب...
فأراك و أرتاح