غدا العودة للمدارس ...تخصيص الحصص الأولى للمعايدة

[همسة الطـيف]

إلزام مدرسة في المدينة بإعادة طالبين بعد طردهما

----------------------------------------------------------------
المدينة المنورة: يسرى مكي
ألزمت إدارة التربية والتعليم أمس إحدى المدارس الأهلية بإعادة طالبين شقيقين كان مالك المدرسة قد طردهما يوم الثلاثاء المنصرم، ومنعهما من الحضور طوال الأيام الأربعة الماضية إثر خلاف بينه وبين والد الطالبين.وجاء قرار إدارة التعليم في أعقاب التحقيقات التي بدأت منذ أن تقدم والد الطالبين بشكوى إلى مدير عام التعليم تطرق فيها إلى تعرض ابنه في الصف الثاني الثانوي لتجاوز صريح من قبل مدير المدرسة الأهلية، تمثل في ضربه على وجهه، فيما أثبتت التحقيقات إقدام الأخير على توجيه عدة صفعات للطالب وهو في الرابعة عشرة من عمره.وأرفق ولي أمر الطالبين، الذي يعتزم رفع دعوى قضائية ضد مالك المدرسة ومديرها، نسخا من تعميمات رسمية ونصوصا من أنظمة التربية والتعليم التي تحظر على نحو قطعي استخدام الإيذاء الجسدي كوسيلة للعقاب، متطرقا في شكواه، التي حصلت "الوطن" على نسخة منها، إلى عدم استعداده لتعريض ابنه لما يؤثر سلبا على مستقبله وحياته الصحية أو النفسية أو الاجتماعية.غير أن مالك المدرسة الذي تعاطف، حسبما تظهر المعلومات التي حصلت عليها "الوطن"، مع مديرها، أمر وكيل المدرسة بطرد الطالب وشقيقه الأصغر في الصف الخامس الابتدائي أثناء اليوم الدراسي، وذلك في أعقاب معركة كلامية نشبت بين مدير المدرسة وولي أمر الطالبين الذي اعترض على تعرض ابنه للضرب على الوجه.وإذ تواصل الإدارة العامة للتربية والتعليم التحقيق في الواقعة، علمت "الوطن" أن مدير المدرسة الأهلية يواجه موقفا صعبا نظير انتهاكه لمبدأ بات يعد بندا أساسيا يتكرر بأكثر من صيغة في أنظمة التربية والتعليم في البلاد، وهو المبدأ الذي يحرّم ممارسة كافة أشكال العنف البدني أو الجسدي على الطلاب.وتفصح المعلومات التي وثقتها مصادر "الوطن" في إدارة التعليم أن المدير كان قد تقاعد من عمله مديرا لإحدى مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، وعمل متعاقدا كمدير للمدرسة الأهلية.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local18.htm

[همسة الطـيف]

غرة صفر المقبل نهاية استقبال طلبات التعديل

----------------------------------------------------------------
تحديد ضوابط النقل الخارجي لشاغلات الوظائف التعليمية بعسير

أبها: الوطن
وجه مدير عام التربية والتعليم للبنات في منطقة عسير الدكتور علي بن محمد الموسى كافة إدارات المدارس بالالتزام بآلية وضوابط النقل الخارجي لشاغلات الوظائف التعليمية إلى جانب ضرورة التقيد بضوابط من لا يحق لهن رفع طلباتهن.وبيّن الموسى أن آلية وضوابط النقل الخارجي تشمل أن يتم نقل جميع شاغلات الوظائف التعليمية سواء كانت المعلمة (مشرفة تربوية - مديرة - وكيلة - معلمة - "تعليم عام/تعليم خاص")، وفق معايير حركة النقل على أن تتعهد المشرفات والمديرات والوكيلات بأن نقلهن سيكون كمعلمة، ولهن الأولوية في الترشيح لأعمالهن السابقة وفق احتياج الإدارات وقواعد المفاضلة بها في حين سيتم إجراء حركة النقل الخارجي لهذا العام أسوة بالعام الماضي، حيث يتم النقل حسب المحافظات والمندوبيات الخارجية، والداخلية التي تتبع الإدارة وفق الأماكن الموجودة في برنامج معارف، فيما يمكن لطالبة النقل تسجيل 10 رغبات كحد أقصى ويمكنها الاكتفاء بأقل من ذلك، ولو لرغبة واحدة فقط مع ملاحظة عدم تكرار الرغبات، فيما سيتم حذف التكرار. وأكد الموسى أنه ستجرى المفاضلات في تحقيق رغبات طالبات النقل بالحاسب الآلي بناء على (عدد أيام المباشرة، يطرح منها أيام الغياب دون عذر لهذا العام - عدد أيام الغياب بعذر لهذا العام - تقدير المؤهل - عام التخرج - تقرير الأداء الوظيفي الحالي - تقدير العام الماضي "مرتبة تنازلياً").وأكد الموسى أن المعلمة التي يثبت خطؤها في البيانات، سيتم إلغاء حقها في النقل، حتى لو ثبت ذلك بعد صدور الحركة ومباشرتها بالمنطقة المنقولة إليها، إلى جانب حرمانها من التقدم بالنقل لحركة نقل العام المقبل. وأوضح الموسى أن معلمات مدارس رياض الأطفال يتم نقلهن على نفس التخصص ويوجهن لمدارس رياض الأطفال فقط، أما معلمات التخصصات اللاتي أمضين 3 سنوات فأكثر، في تدريس التخصص نفسه فتختار بين تخصص رياض الأطفال، وتثبت عليه، أو تختار تخصصا يتوافق مع مؤهلها، ويكون بموافقة مشرفة المعلمة ومديرتها على أن يتم الالتزام بالتسجيل في حقل نوع المؤهل ببرنامج معارف.وشدد الموسى على كافة إدارات المدارس بالالتزام بالضوابط لمن لا يحق لهن رفع طلب نقل خارجي وتشمل من بلغ غيابها أكثر من 20 يوماً والمعلمات المستجدات لهذا العام اللاتي لم يكملن سنة التجربة، إلا لمندوبيات إدارة التعليم التي تعمل بها إلى جانب من عدلت عن النقل الخارجي ممن اشترط عليها عدم التقدم بالنقل لمدة عام بعد العدول والمعلمات المفرغات للدراسة وتستثنى من كانت في آخر فصل دراسي أما إذا رغبت المعلمة في التعديل في رغباتها بعد رفعها للوزارة فإنه يجب عليها تعبئة الاستمارة المعدة عن طريق مدرستها، واعتمادها من مديرة المدرسة، ورفعها مباشرة لرئيسة شؤون المعلمات بأبها، لتولي التعديل عن طريق برنامج التعديل، علما أن يوم 1/2/1428هـ، هو آخر يوم لاستقبال طلبات التعديل.
ودعا الموسى كافة معلمات المدارس وطالبات النقل متابعة ما يستجد عبر موقع الإدارة والوزارة على الإنترنت: (www.asedu.info) أو(www.moe.gov.sa)، لمتابعة بياناتهن، والإعلانات خاصة، حيث تعتبر مرجعا رسميا للمعلمة في صحة بياناتها، ولمعرفة بعد المحافظات والمندوبيات الجغرافي عن المدن الرئيسية.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...al/local27.htm

[همسة الطـيف]

سهام كعكي: التعليم بحاجة إلى تدريب مستمر وتقويم للمخرجات

------------------------------------------------------------------

الجوف: تيسير العيد
أكدت الأكاديمية بكلية التربية في الرياض الدكتورة سهام كعكي أن اختيار موضوع التعليم للحوار الوطني السادس يعتبر موفقا لأن مخرجات التعليم مدخلات في قطاعات مختلفة فهو جزء من منظومة متكاملة تمثل شتى قطاعات الدولة، وهذه المخرجات تعاني من قصور وتجد صعوبات في القبول لأنها لم ترق إلى المستوى المطلوب، وهناك بطالة الخرجين والذين يتم رفض غالبيتهم من قبل القطاع الخاص نظراً لعدم مناسبة إعدادهم مع الاحتياجات الفعلية، بالإضافة إلى المشكلات الاجتماعية التي كانت نتيجة لقصور في البرامج التعليمية ومحدودية المسارات التعليمية.وأشارت كعكي إلى أن التعليم يلعب دوراً فعالاً في التنمية الاقتصادية والفكرية بالمجتمع السعودي، خاصة لو تم التوافق والتوازن ما بين مخرجاته والاحتياجات الاقتصادية في الدولة، أما الجانب الفكري فمن المفترض أن تنمي أساليب التدريس الجانب الفكري لدى الطلاب عن طريق إكسابهم مهارات الحوار وآدابه عن طريق المناقشة الموضوعية.وقالت كعكي إن تطوير المناهج أحد العوامل التي تساهم في تطوير التعليم ولكن هناك عوامل أخرى مثل: إعداد المعلم، البيئة الصفية، التقنيات، الإعلام التربوي، وأحيانا كثيرة يتم تطوير المناهج تبعاً للأسس العلمية لكن تواجه صعوبات أثناء التطبيق لعدم اتباع آليات مناسبة لتفعيلها في الواقع التربوي.وحول أهمية تطوير وسائل التعليم مثل التعليم الإلكتروني واستخدام التكنولوجيا الحديثة، قالت كعكي إنها بلا شك تلعب دوراً هاماً في الارتقاء بمستوى التعليم بشرط أن يتم توظيفها تبعاً لأسس علمية واضحة وفعالة ويتم التدريب على استخدامها.وأكدت كعكي على ضرورة تأهيل مخرجات التعليم العالي لكي تكون قادرة على إصلاح التعليم، وعما إذا كان بإمكان مخرجات تعاني من قصور في الإعداد وعيوب في البرامج التي طبقت عليها أن تساهم في إصلاح التعليم؟ قالت كعكي: هي عانت من سلبيات في التعليم العام ثم تضاعفت في التعليم العالي على مر سنوات دراسية طويلة لذلك تبقى الحاجة ماسة إلى تدريب مستمر مع متابعة وتقويم للمخرجات حتى يمكنها أن تقوم بدورها الإصلاحي.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...culture08.html

[همسة الطـيف]

المعمر يزور أحد مراكز التدريب على الحوار
----------------------------------------

المعر يطلع على جانب من الدورة

الجوف: تيسير العيد
زار أمين مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن معمر صباح أمس دورة (مهارات الاتصال في الحوار) في مدرسة الجزيرة الثانوية في مدينة سكاكا، بحضور مدير عام التعليم بالجوف عبدالحكيم الصالح وأكد ابن معمر على ضرورة مراعاة الجوانب السلبية والإيجابية بالحوار، وأشار إلى حرص الطلاب على تعلم مهارات الحوار، مضيفاً أن هذا السن مثالي للحرص على تعلم الحوار، ووأضح أن المركز يهدف لتعليم الطلاب آداب الحوار الإسلامي وأصوله ومهاراته.من جهته قال مدير التدريب وورش العمل في المركز عبدالله عمر الصقهان أن هذه البرامج تأتي ضمن برامج الدورات التي ينفذها المركز خلال اللقاءات المختلفة التي يعقدها في مناطق المملكة. وأضاف أن هذه البرامج تهدف إلى الرفع من قيمة الحوار، وبيان أهميته وآدابه في المجتمع والمدرسة، وتقديم نماذج مشرقة عن الحوار في الإسلام، كما أن المركز يسعى من خلال هذه الدورات إلى التواصل مع شباب المجتمع وتحقيقا للرسالة التي يسعى المركز إلى نشرها وهي نشر ثقافة الحوار، كما تهدف أيضا هذه البرامج التدريبية لصناعة جيل جديد من الشباب والشابات قادرين على ممارسة الحوار بكل موضوعية، وكذلك للوصول إلى أكبر قدر ممكن من أفراد المجتمع وتأسيس مجتمع يتمتع بتجربة حوارية فكرية ترسخ الوحدة الوطنية وتحافظ على عقيدتنا الإسلامية، وتم تدريب الطلاب والطالبات خلال هذه البرامج على أساليب حديثة للحوار، واستعراض صور تاريخية عن الحوار البناء والهادف، وكذلك توزيع حقائب تدريبية علمية على المشاركين والمشاركات بالبرامج التي تشمل كتيبات متخصصة بثقافة الحوار وبعض النماذج التدريبية

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...culture07.html

[همسة الطـيف]

بمشاركة أكثر من 100 تربوي وأكاديمي و30 شخصية قيادية تعليمية

-------------------------------------------------------------
انطلاق فعاليات اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري في الجوف


صالح الحصين

الجوف: ياسر العلي
تنطلق في الثامنة والنصف من صباح اليوم فعاليات اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري تحت عنوان "التعليم.. الواقع وسبل التطوير" الذي يعقد بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف ويستمر ثلاثة أيام يتم من خلالها عقد خمس عشرة جلسة، تتناول جلسات اليوم الأول قضايا التعليم العام منها السياسات والأهداف التعليمية والمناهج الدراسية، بينما يبحث اللقاء في يومه الثاني قضايا التعليم العالي ويناقش من خلال الجلسات المحددة عدداً من القضايا منها السياسات والأنظمة والصلاحيات وكذلك سياسات القبول والمواءمة مع احتياجات التنمية، وفي اليوم الثالث يتطرق المشاركون لقضايا التعليم الفني التي تتعلق بالخطط التعليمية والمواءمة والكفاءة.وقد أوضح رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين أن اللقاء الوطني السادس يهدف إلى طرح مجمل الأفكار والآراء التي تقدم أفضل السبل التطويرية للتعليم العام والعالي والفني، وأن هذه الأفكار التي ستكون معززة بمحاور اللقاء المختلفة ستكون محل نقاش دائم خلال الأيام الثلاثة للقاء.وأكد الحصين أن أكثر من 100 مشارك ومشاركة من التربويين والمهتمين بالشأن التعليمي والأكاديميين سوف يشاركون في اللقاء، وأن هذه المشاركة الواسعة تأتي لتمثيل أغلب المعنيين بالعملية التعليمية في بلادنا، وذلك لطرح كل الأفكار والمرئيات التي من شأنها أن تسهم في وضع الصورة المكتملة أمام مسؤولي التعليم وقيادييه في السعودية، بحيث يمكن الخروج بملامح مثمرة لتحقيق التطور التعليمي المنشود، مشيراً إلى أن حوالي 30 شخصية قيادية تعليمية من وزراء ووكلاء وزارات من مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية ذات العلاقة سيحضرون اللقاء.وبهذه المناسبة أكد رئيس الجمعية السعودية للإدارة الدكتور عبدالله بن جلوي الشدادي أن العلاقة بين الإدارة والتعليم وثيقة جداً حيث إنه عندما نطبق المفاهيم والأسس الإدارية العلمية نستطيع الإشراف الكامل على العملية التعليمية منذ مراحلها الأولى حتى يتم تخريج الكفاءات المؤهلة بسلاح العلم والقادرة على المنافسة والإنتاج في عالم يزخر بالقدرات والكفاءات والبيئة التي تتطلب المتميزين والقادرين والمنتجين. وأضاف الشدادي: وبالتالي يأتي دور الإدارة في المرحلة الأولى للعملية التعليمية من حيث توقع الاحتياجات والتخطيط وتقدير احتياجات المستقبل ثم إدارة و مراقبة العملية التعليمية نفسها داخل المدارس والمنشآت والمؤسسات التعليمية بمن فيها الطلاب والمناهج والمدرسون. وأكد ضرورة تطبيق مثل هذه المفاهيم عند تناول العملية التعليمية والسعي لتطويرها، مشيراً إلى أن الإدارة الناجحة والحديثة لها دور كبير في تطوير عملية التعليم، وأن المدير الناجح هو المدير الذي يطبق مفهوم التطوير المستمر الذي يأخذ احتياجات المجتمع ورغباته بالاعتبار ويسعى بشكل مستمر إلى تحقيق احتياجات العميل المستفيد من العملية التعليمية، كما أن المدير الناجح هو الذي يدرك أن البيئة التي نعيش فيها بيئة متغيرة متطورة وتطلب من المسؤول التغيير المستمر لجميع مكونات نظام العملية التعليمية، وجميع مفرداته وكافة جزئياته بالتركيز على تطوير المدرس وتطوير وتحديث المناهج التعليمية وكذلك إدخال تحسينات على بيئة التعليم والوسائل المستخدمة في التعليم وبهذا نكون طورنا العملية التعليمية بأكملها حيث وجود نقص أو إهمال لأحد مكونات العملية التعليمية يفقد حلقة التطوير فاعليتها ويضعف إنجاحها. وحول دور الجمعية السعودية للإدارة في تحسين وتطوير أداء العملية التعليمية بالسعودية، قال الشدادي إن الجمعية تسعى بشكل مستمر إلى تطوير وتحسين البيئة الإدارية في السعودية في القطاعين العام والخاص في كافة المنظمات وكذلك تساهم مع الكيانات والقطاعات الأخرى في السعي نحو تطوير ورفع القدرات والمهارات الإدارية للمديرين في المنشآت السعودية وكذلك تبحث الآليات المناسبة لتحسين السلوك الإداري وتطويره، وقال: إن الجمعية تساهم من خلال الإصدارات العلمية والنشرات الفكرية التي تصدرها ومن خلال الفعاليات والندوات وورش العمل والملتقيات التي تنظمها وتتاح لأعضاء الجمعية وجميع المهتمين بالإدارة ومنهم مديرو ومديرات المدارس والمعنيون بالعملية التعليمية ومن يمارس مهام إشرافية وإدارية من خلال هذه النشرات والندوات تساهم بشكل كبير في تنمية الوعي الفكري الإداري وتطوير العملية التعليمية بالمملكة.وأضاف: إن الجمعية عقدت عددا من اللقاءات التي تناقش العملية التعليمية وكيفية تطويرها والآليات والوسائل المناسبة للتطوير شارك فيها عدد من الخبراء والمفكرين والمهتمين بالقضايا التعليمية في السعودية.وأوضح الشدادي أن جمعية الإدارة ستنظم الملتقى الإداري الخامس والذي يأتي ضمن سلسلة الملتقيات والمؤتمرات والندوات التي تنظمها الجمعية السعودية للإدارة حيث يأتي تحت عنوان: (الإبداع والتميز الإداري... نحو إدارة متميزة ومبدعة), وسيتم من خلال هذا الملتقى السنوي عرض ومناقشة وبحث كل ما هو جديد في علم الإدارة والتطوير الإداري للمؤسسات الأهلية أو الحكومية على حد سواء, وما يتعلق بهذا من المفاهيم والرؤى المتنوعة ذات الطابع النظري والعملي والتي تأتي من خلاصة نظريات ومستجدات الإدارة المدعومة بالخبرات والتجارب العملية برؤى عالمية وبروح عربية وطابع محلي, وقال إن ذلك يأتي من خلال الأوراق العلمية والأبحاث والدراسات وورش العمل التي تقدم خلال الملتقى والذي يتم فيه تبادل الرؤى والأفكار عن المستجدات في هذا العلم بين المحاضرين والمشاركين والجمهور من أصحاب الخبرات والمختصين والمهتمين, حيث يتوفر ذلك كله في مكان واحد وزمن واحد وتخصص واحد بموضوع واحد متنوع الاتجاهات والرؤى والتجارب المحلية والعربية والعالمية, بحيث يستفيد كل من له علاقة بهذا العلم الإداري الذي هو عنصر أساسي وأولي للتقدم والرقي باقتصاديات الدول والعالم أجمع، وسيعقد الملتقى خلال الفترة من 8-10 صفر 1428هـ، الموافق 26- 28 فبراير 2007م، وذلك في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الرياض الإنتركونتننتال.وقال الشدادي: إن الملتقى يركز على ستة محاور هي محور البناء المفاهيمي والنظري للإبداع والتميز الإداري، ومحور آليات وسائل الإبداع والتميز الإداري، ومحور دور التقنية وثورة المعلومات في دفع الإبداع والتميز الإداري والإبداع والتميز في الإدارة العربية ومحور المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية وأثرها على الإبداع في المنظمات الإدارية، ويتحدث المحور السادس عن تجارب محلية وعربية وعالمية متميزة، وحث الدكتور الشدادي جميع المهتمين والإداريين من أكاديميين وممارسين للمشاركة والحضور للملتقى والتفاعل معه والاستفادة مما يطرح فيه ويستعرض من تجارب يمكن نقلها وتطبيقها في منشآتهم.
من جانب آخر أثنت المشاركات في البرنامج التدريبي الذي أقامه مركز الملك عبدا لعزيز للحوار الوطني في منطقة الجوف لـ 25 متدربة من المشرفات التربويات على محتوى الحقيبة التدريبية للبرنامج والمادة العلمية المقدمة عن تنمية مهارات الاتصال في الحوار. ووصفت المشاركات ما جاء في الحقيبة التدريبية بأنه هادف وشامل وأن المادة العلمية سلسة وبسيطة وقد غيرت المعلومات التي احتوتها كثيراً من السلوكيات السلبية التي استخدمنها في مهارة الحوار والإنصات. وقالت رئيسة وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة بوزارة التربية والتعليم صباح الرويلي: إن البرنامج عزز لديها المفاهيم المتعلقة بالحوار وعدلت بعض السلوكيات السلبية وقد ظهر أثر التدريب بعد اليوم الأول في حوارها مع أبنائها وردود أفعالها تجاههم كما تمكنت من خلال هذا البرنامج من قياس مهارة الإنصات لديها واقترحت إضافة وحدة التحاور مع الأطفال لإكسابهم مهارات الحوار مبكراً.وتمنت ريمة الروضان، وهي مشرفة تربوية من القائمات على هذه البرامج التدريبية، زيادة أيامها قائلة: إنها استفادت كثيرا من جزئية المحاور وما يجب أن يتميز بها من خصائص واستراتيجيات ومهارات لفظية وغير لفظية وهذا ما سينعكس على عملها الإشرافي مستقبلا.وامتدحت المشرفة التربوية مها السهر سهولة اللغة وبساطة المعنى وكثرة التدريبات الموجودة والتطبيقات الجيدة كما أيدت زميلاتها في رغبتها في تكثيف الدورة حتى يتم فيها الاستفادة من جميع ما جاء فيها من معلومات. وأشارت مشرفة نشاط الطالبات شريفة السعيدان إلى أن البرنامج أضاف إليها حسن التصرف والمرونة في كثير من الأمور وحل المشكلات عن طريق الحوار الفعال.ووصفت مشرفة الصفوف المبكرة ناهد السالم الحقيبة بأنها متكاملة وشاملة وتحقق جميع الأهداف التي أقيمت على أساسها الدورة مشيرة إلى أنها استفادت من أهم العوائق في الاتصال الفعال وكيفية الربط المستمر بين واقع العمل والحياة.وقالت مشرفة التدريب صالحة محمود إنها تعرفت من خلال البرنامج على الفرق بين الحوار والإقناع، كما أنها صححت بعض المفاهيم الشائعة في المجتمع والحرص على تركها كما نمت لدينا الاهتمام بالوقت وكيفية التحاور مع الآخرين مع تقبل آراء الآخر حتى لو كانت مخالفة لنا. وأيدت مشرفة الصفوف المبكرة نوال الحبلاني ما تقدمت به زميلاتها من رغبتهن في إضافة أنشطة مناسبة لجميع الفئات وأشارت إلى أنها تمكنت من خلال البرنامج التدريبي من التعرف على قيمة الحوار وتعزيز سلوك الإصغاء للرأي الآخر وتنمية مهارات الحوار والإنصات لدينا.وكان البرنامج الذي أقيم في منطقة الجوف على مدى ثلاثة أيام متواصلة يهدف إلى تدريب عدد من المشرفات التربويات واللاتي سيقمن بعد ذلك بتدريب الطالبات على مهارات الحوار وقد تمت متابعة تطبيق هذا البرنامج من قبل مدربات مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني على مهارات الحوار والإنصات الجيد ومواصفات المحاور الجيد، كما سيتم تطبيق هذا البرنامج في عدد من المناطق حتى يتم بالتالي تطبيقه في المدارس على الطالبات على أيدي المشرفات التربويات اللاتي التحقن بالبرنامج.

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...culture09.html

[همسة الطـيف]

مركز إعلامي متكامل في مقر اللقاء الوطني السادس بالجوف

---------------------------------------------------------
الجوف: ياسر العلي
وفرت وزارة الثقافة والإعلام مركزا إعلاميا متكاملا للإعلاميين المتواجدين لتغطية اللقاء الوطني السادس للحوار الفكري في منطقة الجوف وذلك في مركز الأمير عبدالإله الحضاري، ويحتوي المركز على تجهيزات فنية متكاملة تشتمل على أجهزة كمبيوتر وطابعات وهواتف وفاكسات.كما يحوي المركز جناحا خاصا لوزارة الثقافة والإعلام فيه عدد من الكتب الثقافية التي تصدرها الوزارة للمثقفين السعوديين.وسوف يتم تنفيذ جميع البرامج الإعلامية ومتابعة كافة أنشطة وفعاليات اللقاء السادس وتغطيتها أولاً بأول، كما سيقوم المركز الإعلامي بالتنسيق لإعداد البرامج والندوات التلفزيونية والصحفية مع الوسائل الإعلامية المختلفة، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية الشاملة لكافة جلسات اللقاء وتزويد وسائل الإعلام المختلفة من الصحف ووكالات الأنباء والإذاعات والقنوات التلفزيونية بكل ما يدور. يذكر أن قناة الإخبارية والقناة الثانية ستقومان ببث مباشر لجلسات اللقاء، إضافة إلى التغطية المستمرة من قبل القنوات السعودية والفضائية الأخرى

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...culture10.html

[همسة الطـيف]

تحديات التعليم على طاولة الحوار الوطني

--------------------------------------------------

أميرة كشغري*
مادام الحديث يدور اليوم حول التعليم وسبل تطويره تزامنا ًمع اللقاء السادس للحوار الوطني في منطقة الجوف، فلا بأس من إعادة طرح ما جاء من أفكار وقضايا مهمة في دراسة شاملة جاءت بعنوان "التطوير الشامل للتعليم في دول مجلس التعاون" وهي دراسة صادرة عن مجلس التعاون الخليجي تنفيذاً لقرار المجلس الأعلى في دورته 23 (الدوحة، ديسمبر 2002) بشأن التوجهات الخاصة بالتعليم، ناقشت موضوع التعليم في دول المجلس وأهمية الارتقاء بنوعيته ليستجيب لمتطلبات التنمية وتحدياتها. ولعل أول ما أشير له هنا هو تاريخ الدراسة لكي أدلل أننا ومنذ مدة ما برحنا نتحدث عن مشكلة النظام التعليمي ومواطن الخلل فيه. تشمل الدراسة، وهي حقاً دراسة وافية وجيدة، أربعة أقسام رئيسية: أولها يركز على التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية التي تواجه دول المجلس، ودور التعليم في بناء المواطن القادر على مجابهة هذه التحديات. وثانيها يستعرض الوضع الراهن للتعليم في ضوء جهود التطوير الفردية والمشتركة لدول المجلس. ويتطرق القسم الثالث إلى التوجهات الواردة في قرار المجلس الأعلى في ضوء الإشكالات التعليمية والمقترحات المناسبة لتحقيق تلك التوجهات. وأخيراً ينصب الاهتمام في القسم الرابع من الدراسة على رسم الملامح الأساسية لمشاريع التطوير. بالرغم من صدور هذه الدراسة منذ مدة، إلا أننا لا نلمس تأثيرها في إصلاح النظام التعليمي حتى الآن، كما أن المشاريع المقترحة في تلك الدراسة، ما زالت حسب علمي مجرد مشاريع. إن واقع تعليمنا اليوم، وما نعانيه من إشكاليات في التعليم العام والجامعي يضعنا أمام قضية أعمق من قضية إصلاح النظام التعليمي ذاته: ألا وهي مدى صدقيتنا في السعي لإصلاح النظام التعليمي. أعلم أن عودتي للحديث عن التعليم في السعودية ستكون تكراراً لما قلته وقاله غيري لسنوات خلت ولكن القضية قد تتحول في أي لحظة من قضية تطوير إلى قضية صدقية أو قضية قدرة. وأتمنى ألا يكون الحديث هذه المرة مجرد بوح وشكاوى بقدر ما يؤسس لوضع خطوات عملية تطبيقية لتطوير التعليم وتفعيل التوصيات مقرونة (و هذا هو الأهم) بجدول إنجازات ينشر على الملأ في موقع الوزارات المعنية ومساءلة صريحة لوتيرة الإنجاز ومكافآت مجزية لقاء ما يتم تحقيقه على أرض الواقع.
إن أهم الإشكاليات التي تعاني منها أنظمة التعليم وترصدها الدراسة التي أشرت إليها في بداية مقالي هي:
1- إشكالية تكامل العمليات التعليمية.
2 - غياب مفهوم البعد الثقافي للعملية التعليمية.
3 - القصور في إعداد وتأهيل القيادات البشرية في المؤسسة التعليمية.
4 - الحاجات البشرية والتنظيمية والمادية لمؤسسات التعليم.
5 - تدني الكفاءة والفاعلية للنواتج التعليمية.
6 ـ قصور الشراكة بين مؤسسات التعليم والمجتمع.
و مع الاعتراف بأهمية معالجة كل من هذه القضايا المفصلية للوصول إلى تطوير شامل لتعليمنا إلا أنه من المؤكد أن الإشكالية الأساسية في نظامنا التعليمي هي غياب التكامل في عمليات التعليم بأبعادها المختلفة والمتمثلة في التعليم والتعلم والتقويم. لذلك سوف أركز هنا على هذا المحور أملاً في الانتقال سريعاً من فترة التشخيص إلى فترة إنجاز الحلول.تعاني العملية التعليمية في مؤسساتنا من إشكالية التكامل بين عملياتها الرئيسية المتمثلة في التعلم والتعليم والتقويم. ونظراً لأن المنظومة التعليمية شبكة متكاملة ومتداخلة من العلاقات، فإن التطوير الشامل لا بد أن يراعي ربط تلك العمليات بشكل متكامل. إلا أن واقع الممارسة الحالية يشير إلى غياب الرؤية التكاملية لهذه العمليات والجنوح إلى التعامل معها بشكل متفرق وغير مترابط، أو التركيز على عملية التعليم مع غياب واضح لعملية التعلم التي تمثل غاية العمل التعليمي. بل إن واقع الممارسة الحالية يشير إلى انفصام عملية التقويم التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من المنظومة التعليمية وينبغي أن تكون خادمة للتعليم والتعلم. الأمر الذي أدى إلى فقدان التقويم وظيفته الأساسية المتمثلة في التشخيص والمساعدة على تحسين أحوال التعليم والتعلم معاً، وبالتالي التأثير على تحقيق المناهج لأهدافها المتوخاة.تنبع أهمية التكامل بين أبعاد العملية التعليمية الثلاثة (التعليم، التعلم، التقويم) من كون هذه الإشكالية تتعلق بالجانب البشري المتضمن للمعلم والمتعلم وعملية قياس وتحقيق أهداف العملية كاملة أي التقويم الذي يقوم به المعلم ويتأثر به المتعلم. ومن أبرز مظاهر القصور في البعد الأول (التعليم) ضعف نتائج العملية التعليمية، فهناك قلة من المتعلمين تنجح بجدارة، وأكثرية تحبط أو تخيب، إلا في حالة التنجيح شبه الآلي الذي لا يزال ساري المفعول في بعض الأنظمة التعليمية. وثاني هذه المظاهر ما يمكن تسميته بالهرم المقلوب أي سير التطوير التعليمي/ التربوي من فوق (المسؤولين) إلى تحت (المعلمين والممارسين)، وسيادة الشكليات، والأوامر الإدارية والإشرافية، تقزيماً لمهارات المعلم وصده عن التطور التربوي كقائد للعملية التعليمية ـ التعلمية ـ التقويمية. وثالث هذه المظاهر هو ضعف معظم برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة، وقلة التمهين أثناء الخدمة. ترتبط عملية التعلم (و هو البعد الثاني) ارتباطاً مباشراً بالمتعلم الذي هو هدف العملية التعليمية. وتعاني عملية التعلم من نقاط قصور كثيرة أهمها ما يتعلق بغلبة أسلوب التلقين والحفظ والاسترجاع للمعلومات في العديد من الممارسات التعليمية دون استخدام "المنظومة التخزينية" لمعالجتها وحل مشكلاتها. والمطلوب هو أن يكون التعليم قائماً على التكامل بين ثلاثة عناصر رئيسية هي المعارف والمهارات والسلوك. وهذا يعني أن يكون النظام التعليمي متوازناً بين تزويد المتعلم بالمعرفة (الإنسانية والعلمية) وإكسابه المهارات اللازمة لكي يكون منتجاً (مهارات التقنية ومهارات التفكير النقدي الإبداعي) وتفعيل ذلك كله من خلال الترجمة العملية والتطبيق في مناحي الحياة المختلفة. عندئذٍ يتحول ما يتلقاه المتعلم من معارف سواء النظرية (الدينية واللغوية والاجتماعية) أو العلمية (العلوم والرياضيات) إلى مهارات تترجم في شكل سلوك ينعكس على البنية الذهنية والشخصية والاجتماعية لدى المتعلم.تعاني عملية التعلم كذلك من الاستمرار في عزل المعارف وتجزئتها بدلاً من إقامة التكامل بين مختلف المصادر الداخلية والخارجية (تعدد المواد والموضوعات الدراسية). وفي هذا السياق يعاني النظام التعليمي ومخرجاته (التعلم) من ضعف المهارات المرتبطة بدراسة العلوم الاجتماعية حيث تقدم مواد العلوم الاجتماعية (التاريخ، الجغرافيا، التربية الوطنية) باعتبارها مواد منفصلة ضعيفة الترابط فيما بينها من جهة، وبينها وبين جملة العلوم التي تستند إليها (علم الاجتماع، الاقتصاد، الأنثروبولوجيا، الثقافة) من جهة أخرى. وتظل تلك المواد ضعيفة في الاستفادة من أدوات التحليل والدراسة المستخدمة في تلك العلوم من حيث إكساب الطلاب المعارف والمهارات الضرورية للتحليل والتقويم والمقارنة والاستنتاج. وتخلو معظم النشاطات الصفية وغير الصفية من العوامل المشوقة والمحفزة لدراسة المادة وإعطائها الأهمية المستحقة لها، سواء في تنمية مهارات التفكير العليا أو تكوين المواقف الإيجابية اللازمة للتنشئة الاجتماعية السوية. يضاف إلى ذلك كله الأخذ بالمفهوم المغلوط للقدرة على التعلم الذي يصنف المتعلم من حيث قابليته وعدم قابليته للتعلم بدلاً من اعتبار القدرة مقدار الوقت اللازم للتعلم الذي تتفاوت في ضوئه درجة التعلم.كل هذه السمات التي تطبع عملية التعلم في مؤسساتنا التعليمية تؤدي إلى انتفاء التعلم بشكله المطلوب كما تؤدي إلى قلة النمو الذهني والشخصي والاجتماعي للمتعلمين والمعلمين، وقلة الإسهام في الإنماء الوطني والقومي والإنساني الشامل، والاقتصار على تعلم ضعيف لمهارات أساسية لا تكفي إعداداً للحياة فضلاً عن سوق العمل الحالي والمستقبلي.أما أهم إشكاليات التقويم التربوي (البعد الثالث) فيمكن إيجازها في غياب المفهوم الشامل لعملية التقويم، وتركيز التقويم بشكل أساسي على مفهوم الاختبارات أي تحويل إنتاج المتعلمين وأدائهم إلى علامات رقمية أو تقديرات حروفية لفرزهم وتصنيفهم، وبالتالي استبعاد جماعة منهم بدلاً من بناء قدراتهم وميولهم. ويقوم التقويم لدينا أساساً على قياس قدرة المتعلم على الحفظ والاسترجاع وهي أدنى أهداف المجال المعرفي. كما يلاحظ أيضاً تحكم التقويم بعمليات التعليم والتعلم، وتضخم أهميته واستقلاليته دون مبرر، والاقتصار على صيغة التقويم التجميعي والامتحانات الخارجية، والاقتصار على استخدام أنواع تقليدية من الاختبارات الضعيفة فنياً وعملياً، مع ندرة استخدام الاختبارات التشخيصية والتكوينية، واختبارات تقويم الأداء الحقيقية، والضعف في إعداد المعلمين على صياغة الاختبارات وبنائها واستخدامها في القرارات التدريسية. خلاصة القول، أن مشكلة التعلم والتعليم والتقويم في مؤسسات التربية والتعليم هي مسألة نوعية، يجدر أن يتم تطويرها ليس فقط من خلال إحداث بعض التغييرات السريعة أو المتفرقة أو الهيكلية البنيوية أو التنظيمية أو حتى المؤسسية، بل أيضاً من خلال معالجة المفاصل النوعية الحرجة في النظام التعليمي وما يتصل بها من تقويم سليم، وما ينتج عنها من تعلم راق بشكل متدرج ومستمر ومتراكم. والأمل معقود على وزارة التربية والتعليم لأن تتبنى البرامج المطلوبة لتطوير عملية التعليم فعلاً، لا قولاً.
* كاتبة سعودية

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006.../writers08.htm

[همسة الطـيف]

هل نواجه أزمة جديدة في الإيجار الحكومي

---------------------------------------------------------
قرأت ما نشرته أغلب الصحف حول نظام الاستئجار الحكومي الجديد، وأريد أن أعلق على الموضوع بما يلي: يقال إن وزارة التربية والتعليم تسعى للاستئجار طويل الأجل (12) عاما، ولكن بمواصفات محددة للمباني المدرسية، ويبدو لي بحسب ما قرأت عن أحد المسؤولين في التربية عبر الصحف أن هذا امتداد لنظام الاستئجار الحكومي الذي صدر قبل أكثر من شهر، وأحببت أن أبوح بأسئلة أقلقتني منذ أول وهلة لقراءة ما يقال على لسان المسؤول، والنظام المعلن أيضا، وهو: لماذا الاستئجار إذا كان المواطن سوف يبني على مواصفات الوزارات؟ ثم ما هو أقل إيجار إذا بنى المواطن أو الشركات على مواصفات التربية أو حتى غير وزارة التربية والتعليم؟ بالتأكيد لن يكون المبلغ سهلا! وحري بالوزارات أن تعيد النظر في القرار، وأن تبدي وجهة نظرها حيال طول المدة، وأيضا وهذا هو الأهم ضخامة المبالغ المتوقعة، لأنه لن يتقدم أحد بالبناء بمواصفات الوزارات بأسعار منخفضة، أو بأسعار تناسب ميزانيات الوزارات وخاصة وزارتي الصحة والتربية والتعليم، إذ لديهما مبان كثيرة جدا، ولو استأجرت بالمواصفات فإن الواقع يقول إنها ستدفع أكثر من قيمة المباني في المستقبل القريب، وللتأكد من ذلك لابد من السؤال عن قيمة الإيجار بالمواصفات للمبنى الحكومي، وهل سيكون قريبا من قيمة المبنى أم لا؟ ولو تذكرنا أن ثمة مباني حالية استؤجرت لمدد طويلة على غير مواصفات الوزارات، وقد دفعت عنها مبالغ طائلة تصل إلى أكثر من قيمة المبنى أحيانا، فما بالنا لو استأجرت بالمواصفات التي تريد؟! بالتأكيد ستكون الأرقام فـلكية، (12 عاماً وبمواصفات) تجارة جديدة، ولكنها على حساب الأجيال القادمة، وحتى لو سلمنا بأن المبالغ عادية وعادلة، فإننا نسأل: من هو الذي سوف يؤجر لمدة اثني عشر عاماً بمواصفات الوزارات ثم يترك المبنى دون فائدة؟ وبالذات المباني المدرسية، وإن كانت تصلح أحيانا لغرف مفروشة، أعتقد أن الإيجار بالتملك هو أفضل حل، وسبق أن كتبت عن هذا الموضوع في أكثر من مقال، فمتى يعاد النظر فيما كتبت؟ وفيما صدر من أنظمة وشروط في التأجير الحكومي؟ الغريب في الأمر أن النظام حدد مدة العقد للمبنى الذي لا يكون على مواصفات الوزارات بثلاث سنوات، وهذا عائق جديد، والسؤال هنا: من هو الذي سوف يؤجر لمدة ثلاث سنوات للوزارات، وخاصة إذا توقع أن عقده لن يجدد وإذا توقع أن المبنى سيتضرر كثيرا، بسبب التعديلات المنصوص عليها في نظام العقود الجديد، والذي أشار إلى ضبط التعويضات وتحديدها مع التعديلات المطلوبة (وكأن النظام يشير إلى عرقلة التعويضات التي يطالب بها المتضررون أصحاب المباني المؤجرة للحكومة عند إخلاء المباني)، مما يعني أنه لن تجد الوزارات من يؤجرها إلا بمبالغ طائلة حتى لو كانت المباني على غير المواصفات المطلوبة، وهنا أقول: أعيدوا النظر، واستأجروا مباني بمواصفات عالية، ومثالية مع الوعد بالتملك خلال ثلاث سنوات أو خمس سنوات أو حتى لمدد طويلة، وذلك بالنظر إلى المبلغ وضخامة المبنى، أهم شيء أن يكون المبنى المستأجر ملكا للدولة، لتقوم هي بالتصرف فيما بعد لصالح الأجيال القادمة.

شاكر صالح السليم

http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-11-28/readers.htm

[همسة الطـيف]

تعليقاً على وليد قادري

---------------------------------------------------------
أخطاء الكشافة تؤثر على شريحة كبيرة من الطلاب

كتب الأخ وليد قادري رداً على مقالي في عدد 2247 وأقول إن كلامي كان عاماً فكشافة رجال ألمع ككشافة جازان وغيرها نفس الطلاب والمشرفين والمدارس لا فرق، مع أنني لم أحدد في مقالي منطقة بعينها إطلاقاً، وأرجو أن تعيد قراءة مقالي جيداً، ثم إنك تتحدث عن تجربتك أنت كمعلم كشاف وليس كطالب كشاف، وهناك فرق يا عزيزي الآن طلاب الكشافة ينتظرون مستقبلاً لا يرحم المقصّر، ويلتحقون بالكشافة إما برضى منهم لا لأهداف يرومونها، مثلاً كي تكون لهم حجة للخروج من منازلهم لغرض التنزه، أو لتأثير عليهم من قبل مشرفي الكشافة، وذلك بترغيبهم بأشياء لا تتحقق غالباً.
ويبقى أن أقول إن الكشافة تأخذ الطالب الكشاف لحماً وترميه عظماً بعد سنواته الدراسية بعد أن تتحقق أهداف البعض، طلاب من مناطق مختلفة كانوا مثلاً في الأخلاق والاجتهاد الآن من أسوأ الطلاب، وعند سؤالهم عن السبب في هذا التحول، كان جوابهم بالفم المليان أن الكشافة فتحت عيونهم وعقولهم على أشياء لم تكن معلومة لهم من قبل فكان لها دور كبير في فشلهم، ومن هؤلاء الطلاب ثلاثة من أقربائي، واسأل طلاب قريتك والقرى المجاورة لها سوف تجد أن كلامي صحيح، فلم أبني مقالي إلا على واقع ملموس مسموع، أليس هذا سبباً كافياً للرد على ما تقوله بشهادتك المجروحة؟ يخرجون في الإجازات شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً في لقاءات وهم في مرحلة عمرية لا تقبل أن يبتعدوا عن أنظار أولياء أمورهم، فماذا تنتظر منهم بعد ذلك وقد تعودوا السفر إلى بعض المناطق؟ وتشبعت عقولهم بأشياء بعيدة عن دروسهم. بالتأكيد سوف يخرجون بعد ذلك ويسافرون بعيداً عن أعين الكشافة وأعين أولياء أمورهم ويكون الفشل حليفهم دراسياً وأخلاقياً، وأكبر دليل ما يحصل في لقاءات الكشافة الدولية كالذي أقيم في الجبيل قبل سنوات، والوزر يكون على من علمهم السفر أول مرة، مهما كانت الأسباب.
أنا لست من الكشافة ولا أهتم بها كثيراً، وقد عُرضت عليّ يوم كنت طالباً فرفضتها، لأنني أريد أن أهتم بمستقبلي آنذاك، لكني أهتم بقضية طلاب مساكين، يدخلون للمدرسة لطلب العلم والشهادة، فيجدون معلمين يريدونهم لأشياء أخرى قد تعرفها وقد تجهلها، ثم لا يكافؤون بعد ذلك بشيء، ولن يسأل فيهم أحد، ثم إن الإبداع الذي تقوله يكون مفروضاً وليس بمحض، لأن الطالب في هذه المرحلة يكون تحت هيبة معلميه إما خوفاً أو طلباً للمساعدة على النجاح، والقدرات يكتسبونها بالتلقي المفروض عليهم.
وقولك إن توعية الطالب قبل كل شيء، فهو صحيح التوعية أولاً، لكن تأثير المعلمين عليه أكبر من تأثير غيرهم، وتأثير الواقع أكبر، وأنا أجزم بأنك لن تسمح لابنك في الخروج مع فرقة الكشافة بمدرسته للسفر إلى منطقة بعيدة وهو في مرحلة الأول ثانوي، ولديك كل الحق، فعندما يكون الطالب قبل انضمامه للكشافة في مدرسته من البيت إلى المدرسة إلى المسجد، ثم نجده بعد أشهر من انضمامه للكشافة قد انحدر إلى الأسوأ، ويريد السفر وغير مبال بدروسه.. فإن ذلك مدعاة للشك في كشافة المدرسة وغيرها، ولعلك بنيت على خبرتك القديمة في مجال الكشافة في عصر غير هذا العصر الذي كثر فيه الفكر الخفي الذي تغلغل في مدارسنا منذ عقود إلى أن بدأ يطفو على سطح الواقع، وأنا أقول لقد فاتك الكثير الذي تجهله عن غير فرقتك الكشفية ومن خلال ذلك تحكم، ولو عملت بحثاً ميدانياً كونك كشافاً مخضرماً وجلت في بعض المناطق على كشافي الأمس كيف وصل بهم الحال ؟ وماذا يقولون عن ذكرياتهم مع الكشافة لعلمت ما لم تكن تعلمه ؟ لأن الواقع يقول عكس ذلك، وإليك عزيزي بعض النقاط الأخرى التي يجدها الطالب الكشاف من الكشافة ولن تستطيع إنكارها: *اختلاط الطالب الكشاف بآخرين سيئين، فقد يكون هذا الطالب أو ذاك على خلق ودين، ثم نجده قد تغيرت أخلاقه لمجرد أنه صاحب كشافين غير أسوياء من مدارس أخرى، أو في مجموعته أو في اللقاءات الكشفية التي تقام دولية أو داخلية وإذا بنا نشاهده وقد أصبح يدخن بشراهة إلخ.*تعريض الطالب الكشفي المخطئ والمقصر إلى عقوبات كشفية مؤلمة جسدية ونفسية وأمام زملائه، تماماً كالجزاءات العسكرية، وهي عقوبات لا يراعي فيها المشرف الكشفي حالات الطلاب الكشفيين النفسية، فقد يكون تأثيرها متفاوتاً من طالب لآخر. *إرهاق الطالب الكشفي بأمور لا تفيده ومحاولة فرض نظام العمل الكشفي عليه حتى لو كان مريضاً أو متعباً أو مشغول البال بأهله ومستقبله، كما يحصل للطلاب الكشفيين في الحج، وأثناء اللقاءات في المعسكرات الكشفية إلى غير ما ذكرته في المقال السابق، فليكن الاعتراف بالأخطاء جزءا من النقد البناء، وليس الإنكار والهجوم بلا تثبت.
عيسى مشعوف الألمعي - رجال ألمع


http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-11-28/readers.htm

[همسة الطـيف]

الشرق الاوسط:الثلاثـاء 8ذوالقعـدة1427هـ 28نوفمبر2006 العدد:10227
-------------------------------------------------------------
إدارة تعليم الطائف تحفز الكبيرات على مواصلة التعليم
90 سيدة يتقدمن لاستكمال الدراسة لدوافع اجتماعية

جدة: أمل قبضايا
شهدت ادارة تعليم الكبار بالطائف تسجيل اكثر من 90 سيدة ـ تجاوزن العقد الرابع ـ بادرن لإكمال مشوارهن الدراسي الذي انقطع لاسباب اجتماعية.اوراق اولئك السيدات تحمل الكثير من قصص الكفاح التي يمكن ان تقدم كنماذج للمثابرة والتضحية للجيل الجديد، ووفقا لمسؤولة في تعليم الكبيرات بالطائف، فإن دوافع عديدة شجعت «الامهات» على هذه الخطوة، اهمها التخلص من مسمى «غير متعلمة»، والبحث عن العمل، وهناك من تطلقن فدفعتهن المسؤولية الى مصادر المعرفة لتربية الابناء، في بيئة تحدد مكان المرأة في اطار البيت.سالم الزهراني مدير إدارة التربية والتعليم للبنات في محافظة الطائف، أوضح أن العمل يجري الآن لقبول الطالبات الراغبات في مواصلة دراستهن عن طريق المنازل، ويستمر القبول حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل، وفق تنظيم معين، وقد تم تحديد عدد من المدارس في كل مركز من مراكز الإشراف التربوي، لإجراء اختبار تحديد المرحلة الدراسية للمتقدمات كمركز الشرق، والمويه، والخرمة وروعي في ذلك التوزيع الجغرافي والكثافة السكانية لكل منطقة.وأبان الزهراني أن تحديد المدرسة للسيدات سوف يكون حسب قربها من مقر إقامتها مما يسهل عملية الانتقال. مفيدا بوجود طلبات مقدمة من سيدات يعملن بإدارة التعليم كالساعيات والفراشات، ومنهن من تحمل الشهادة الابتدائية، ويأملن في الحصول على المزيد من التعليم.وأشار مدير إدارة التربية والتعليم للبنات في محافظة الطائف الى أن التعليمات المنظمة لقبول طالبات المنازل تقضي بعدم قبول من رسبت لعامين متتالين، إلا بعد موافقة لجنة دراسة قبول الطالبات كبار السن، بإدارة التربية والتعليم بالطائف، موضحا أن من أسباب الرسوب قد يكون المرض أو الحمل وغيرهما، وهي اسباب تقدرها اللجنة وتسمح للمرأة بمواصلة الدراسة منزليا.

http://www.asharqalawsat.com/details...article=394110

[همسة الطـيف]

460 طالبا ابتدائيا ينتخبون 12 مرشحا لمجلس الطلاب في مدرسة بالأحساء

----------------------------------------------------
الأحساء: منال الصالح
شارك صباح أمس، 460 طالبا في الانتخابات المدرسية الأولى التي تنظمها مدرسة الامير محمد بن فهد الابتدائية بالاحساء لاختيار 12 طالبا من بين 40 مرشحا لتشكيل مجلس للطلاب في المدرسة.
واوضح علي بن محمد الدوسري مدير المدرسة ان تلك الخطوة والتي تنظم لطلبة الصفوف العليا في المدرسة تستهدف اتاحة الفرصة للطلبة للتعبير عن ارائهم واختيار من يمثلهم لنقل مطالبهم ومقترحاتهم للادارة، مضيفاً أن المجلس سيكون حلقة وصل بين الطلبة وادارة المدرسة.واشار الدوسري الى ان العضو في المجلس ستكون له عدة مميزات من بينها امكانية عقد اجتماع كل فصل دراسي مع مدير التعليم في المنطقة، وكذلك امكانية عقد الاجتماعات مع ادارة المدرسة، وتنظيم رحلة او زيارة كل شهر، وتكريم خاص للاعضاء، وتقديم مقترحاتهم، والمساهمة في وضع جداول الاختبارات، واعداد مقابلات وعرضها على موقع المدرسة على الانترنت، وأضاف أن للعضو الحق في التصويت والاعتراض على القرارات والمشاركة الفعالة في التخطيط للمدرسة وشؤونها، مضيفاً ان الانتخابات سيتم نقلها مباشرة على موقع المدرسة على شبكة الانترنت. وقال الدوسري ان اروقة وساحات المدرسة شهدت خلال الاسبوعين الماضيين نشاطا ملحوظا من قبل الطلبة المرشحين للمجلس من خلال قيام كل طالب بعرض برنامجه الانتخابي، سواء عن طريق وضع الاعلانات في اللوحات الاعلانية للمدرسة او عن طريق عرض البرامج بواسطة اجهزة الحاسب الآلي لكسب اكبر عدد ممكن من الاصوات والفوز باحد المقاعد في المجلس، علما بأن فرز الاصوات سيكون بعد نهاية الاقتراع مباشرة كما يحق لكل ناخب اختيار 3 مرشحين بحيث يختار مرشحا من كل مستوى (رابع، خامس، وسادس).وكانت مدارس الملك فيصل بحي السفارات بالرياض نظمت في اوائل ديسمبر (كانون الأول) 2005 أول انتخابات طلابية على مستوى البلاد. وقام الطلاب هناك بانتخاب ممثليهم للانضمام لعضوية مجلس الطلاب في المدرسة على مستوى الثلاث مراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية وهي الانتخابات الأولى من نوعها في البلاد. وتمت الانتخابات أولاً على مستوى الفصل، بحيث يختار طلاب كل فصل واحداً منهم لكي يمثلهم، ثم يتم إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات بين طلاب فصول الصف الدراسي من أجل اختيار طالب واحد فقط لكي يكون عضو المجلس والذي يضم سبعة أعضاء بواقع طالب من الصف السادس الابتدائي وطالب من الصف الأول المتوسط وطالب من الصف الثاني المتوسط، حتى الصف الثالث الثانوي· ويقوم المجلس الطلابي بدراسة ومناقشة واقتراح كل الأمور التي تهم الطلاب والشؤون التعليمية.

http://www.asharqalawsat.com/details...article=394113

[همسة الطـيف]

البلاد:الثلاثاء 7 ذو القعدة 1427هـ الموافق 28 نوفمبر 2006م ـ العدد 18284 السنة 76

--------------------------------------------------------------------
هل من حلول للنقل وحوادث المعلمات؟
مصطفى محمد كتوعة
العام الدراسي أصبح موسماً سنوياً لحوادث الطريق خاصة للمعلمات اللاتي عادة ما يكون تنقلهن ذهابا وايابا بصورة جماعية في باصات من محل إقامتهن إلى الهجر والقرى النائية حيث عملهن والعودة من نفس الطرق الضيقة عادة أو هو طريق واحد باتجاهين، مما يجعل الخطر وارداً، وسواء أخطأ سائق باصات المعلمات أو اخطأ غيره من شركاء الطريق، فالنتيجة واحدة هي أرواح تزهق وفجيعة في البيوت وأطفال تيتم . الذي يحدث ورغم كل اجتهادات الإدارة التعليمية وعلى ضوء خطة الوزارة أن التكليف يتم دون حوافز مجزية سواء في الراتب أو في احتساب مدة خدمة أكبر بأن يكون العام الواحد بمثابة خدمة عامين أو عام ونصف على أقل تقدير على سبيل المثال في المناطق النائية . كذلك من أسباب المتاعب هو عدم وضوح فترة العودة إلى المدرسة الأساسية رغم تحديد ذلك، فهناك معلمات شكون من طيلة مدة الانتداب دون حسم ورغم ظروفهن، وطالما بقيت هذه العوامل تظل أسباب الحوادث والخطر قائمة، وما قد تتعرض له معلمات من مضايقات على طرق مقطوعة، وقد نشرت مثل تلك الحوادث . بالطبع لا نلوم الوزارة وإدارات التعليم كل اللوم ولا نلقي بالأعذار عليها، خاصة وأنها في سعي حثيث إلى حسم موضوع معلمات المدارس النائية والمعلمين أيضا، حيث لا تستقر هذه المدارس لفترات غير قصيرة من العام الدراسي بسبب السفر اليومي وقطع مئات الكيلومترات ذهابا وإيابا سواء من المعلمين أو المعلمات . وطبقا لدراسة علمية أجريت بتمويل من اللجنة الوطنية لسلامة المرور ونشرت في صحافتنا المحلية، فإن النسبة الأعظم من حوادث الطرق تقع
للمعلمات إلى حد قدرتها الدراسية بنحو 6 حوادث لكل مائة معلمة متنقلة، وتقع معظمها مبكرا للوصول في الموعد المحدد . وعموماً فإنه بالقدر الذي يلوم فيه البعض الوزارة وإدارتها فإن المعلمات لسن ببعيدات عن اللوم أيضا، ولكن عذرهن هو الواقع الاجتماعي الذي لم تعتد فيه الأجيال الجديدة على المشقة والسفر، ولا ترتاح المعلمة وأسرتها إلا أن تكون مدرستها قريبة من سكنها في مدينتها الأساسية، وهذه من طبيعة الأشياء في هذا العصر، ولكن لو تم تحريك آليات الانتداب بالشكل المشار اليه والعمل على استقرار المعلمات في سكن جماعي أو مع أسرتها إذا توفر لها ذلك في قرية مدرستها أو أقرب قرية أو مدينة، والأهم من ذلك أن يتم النقل بالرغبة والارادة من جانب المعلمة في حال توفر الحوافز المشجعة من حيث مضاعفة الراتب على سبيل المثال أو مضاعفة مدة الخدمة عن السنة الواحدة . فالذي يختار المكان بإرادته وسعيا للفوز بامتيازات لسنوات محددة عادة ما تكون لديه الإرادة في تحمل المتاعب والمشاق خاصة وأنه يعلم أن العودة ستأتي في موعدها بعد عامين أو يزيد قليلا تتحقق فيها استفادة مادية او مدة خدمة أكبر تضاف الى سنوات الخدمة، ومن ثم يمكنها التقاعد مبكرا لمن ترغب في ذلك، خاصة وأن المدارس النائية كانت مشغولة بمعلمات متعاقدات وافدات تقيم مع محرمها أو مرافقها في نفس القرية، وتتحمل لأنها جاءت أساسا لغرض مادي ولفترة محددة تعود بعدها الى بلدها . يمكن أن ينطبق ذلك على المعلمات السعوديات لمن ترغب طوعا وترى في
الحوافز استفادة لها رغم العلم الأكيد باختلاف الظروف الاجتماعية والأسرية للمعلمة السعودية عن الوافدة، حيث أسرتها وعمل زوجها وأولادها في مدارسهم ومحيطها الاجتماعي أساسا في مدينتها، وبالتالي فإن تقديم الحوافز وعمل ضوابط للنقل المدرسي كفيل باستقرار المعلمات الراغبات والحد من تلك الحوادث، وفي نفس استقرار التعليم في المدارس النائية ..أسأل الله السلامة والتوفيق للجميع .
حكمة : اجلس حيث ي ُؤْخَذُ بيدك وتُبَر ولا تجلس حيث يؤخذ برجلك وتجَُر
للتواصل : 026930973

http://www.albilad-daily.com/files/t...ers_index.html

[همسة الطـيف]

جريدةاليوم: الثلاثاء 1427-11-07هـ الموافق 2006-11-28م

-----------------------------------------------------------------
مجلـس منطـقة الباحـة يبحـث قضـايا التعـليم

يترأس صاحب السمو الملكى الامير الدكتور فيصل بن محمد بن سعود بن عبد العزيز وكيل إمارة منطقة الباحة نائب رئيس مجلس المنطقة اليوم جلسة مجلس منطقة الباحة الاولى من دورته الرابعة وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان الامارة . وأوضح مساعد مدير العلاقات العامة والاعلام بامارة المنطقة خضر الفقيه انه سيتم خلال الجلسة استكمال ما تمت مناقشته فى جلسة المجلس الثالثة من الدورة الثالثة وعدد من المواضيع المتعلقة بالتعليم.. ومناقشة ما يستجد من مواضيع على جدول الاعمال..

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12219&P=1

[همسة الطـيف]

القصيم: انطلاق مشروع «القرية المتعلمة»
--------------------------------------------------
اليوم - بريدة
بدأت الادارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة القصيم ممثلة بادارة تعليم الكبيرات تنفيذ مشروع (القرية المتعلمة) وذلك في حي العزيزية والخالدية بمركز البصر غرب مدينة بريدة.
واوضحت مساعدة مديرة ادارة الاشراف التربوي ببريدة فاطمة بنت علي الزمام ان المشروع يهدف الى تحقيق تكافؤ فرص التعلم الاساسي والتعليم المستمر لجميع المواطنات وذلك لرفع المستوى الثقافي والصحي والبيئي وتطوير العادات والسلوك بين افراد هذه القرية والرفع من كفاءة المرأة الحياتية وتقديم رعاية وعناية خاصة بها.
وبينت الزمام ان المشروع يخضع لعدة ضوابط اهمها (ان الخطة الدراسية للمشروع 15 حصة اسبوعيا بمعدل 3 ساعات يوميا ولمدة 8 شهور, ويتم تدريس المقررات الخاصة بمراكز تعليم الكبيرات مع دعم مقرر القراءة والكتابة بتدريبات عملية مساندة لتنمية مهارات القراءة والكتابة, والجهة المشرفة على هذا المشروع نخبة من المشرفات والمعلمات المكلفات على هذا البرنامج. ويشترك في هذا المشروع كل من مركز التأهيل النفسي, الوحدة الصحية للبنات, ادارة مكافحة المخدرات بالقصيم, مدارس الطلاب والطالبات بجميع مراحلها, ونخبة من المعلمات المتميزات الملتحقات بالبرامج.

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12219&P=1

[همسة الطـيف]

من اجتماع المدرسة خرجت بهذا الاستنتاج

-------------------------------------------------------------
جرى في يوم الاثنين 29 / 10 / 1427هـ الموافق 20 / 11 / 2006م اجتماع لمجلس الآباء في متوسطة المراح بالاحساء ونوقش في هذا الاجتماع ما يهم الطالب ومستقبله وقد حضر في هذا الاجتماع الكثير من أولياء الامور وقد تحدث مدير المدرسة الاستاذ راشد عبدالله العوده، وكذلك بعض المدرسين واولياء الامور، واستنتجت من هذا الاجتماع
ما يلي: أولا: المدرسة بحاجة إلى فراشين لان هناك نقصا في ذلك.
ثانيا: المدرسة بحاجة إلى معلم رياضيات آخر لأنه لا يوجد الا معلم واحد.
أيضا المدرسة بحاجة إلى معلم اخر لمادة الانجليزي ايضا لا يوجد الا واحد للمدرسة.
لذا نأمل زيادة عدد المعلمين في المدرسة المشار اليها. وشكراً.
خليفة محمد العواد

http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=12219&P=1&G=2