تعاهد نفسك فى ثلاث :
إذا عملت فاذكر نظر الله إليك
وإذا تكلمت فاذكر سمع الله منك
وإذا سكت فاذكر الله فيك
تعاهد نفسك فى ثلاث :
إذا عملت فاذكر نظر الله إليك
وإذا تكلمت فاذكر سمع الله منك
وإذا سكت فاذكر الله فيك
الوحدة خير من جليس السوء :
إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي ... ألذ وأشهى من غوى أعاشره
وأجلس وحدي للعبادة آمنـا ...أقر لعيني من جـليس أحاذره
الأمام الشافعى
علامة من اتقى الله ثلاثة خصال : من آثر رضاه ، وقارن
نقاه ، وخالف هواه - يعني رضا الله على رضا نفسه ،
وقارن تقاه ، وخالف هواه ..
من آثر رضاه : يعني رضا الله على رضا نفسه ، وقارن
تقاه : يعني جعل التقى قرينه فلا يزايله في حال عسره
ويسره وسروره ورضاه وغضبه ، وخالف هواه : يعني
فيما يبعده عن الله وينقصه حظ الجزاء ..
( يحيى بن معاذ )
يا ساكنَ الحجراتِ ما * لكَ غير قبرك مسكنُ
فكأن شخصَكَ لم يكنْ * في الناسِ، ساعة تُدفنُ
وكأنَّ أهلَكَ قد بكوا * جَزَعاً عليك ورنَّنوا
فإِذا مَضَتْ لك جُمْعَة * فكأنهم لم يَحْزَنوا
الناسُ في غَفَلاتِهم * ورَحَى المنيةِ تطحنُ
أيها الجازعُ مما * في ظلامِ الرمسِ يُلْقى
أنتَ لا بالموتِ بل * بالعيشِ يا مغرورُ تَشْقى
اطرحِ الخوفَ من * الموتِ فماذا منه يبقى؟
يا سَائِلي عَنْ مَذْهَبِي وعَقيدَتِي = رُزِقَ الهُدى مَنْ لِلْهِدايةِ يَسأَلُ
اسمَعْ كَلامَ مُحَقِّقٍ في قَولِه = لا يَنْثَني عَنهُ ولا يَتَبَدَّل
حُبُّ الصَّحابَةِ كُلُّهُمْ لي مَذْهَبٌ = وَمَوَدَّةُ القُرْبى بِها أَتَوَسّل
وَلِكُلِّهِمْ قَدْرٌ وَفَضْلٌ ساطِعٌ = لكِنَّما الصِّديقُ مِنْهُمْ أَفْضَل
إِن المكارمَ أخلاقٌ مطهرةٌ * فالدينُ أولها والعقلُ ثانيها
والعلمُ ثالثُها والحلمُ رابعُها * والجودُ خامسها والصدقُ ساديها
والبِرُّ سابعُها والصبرُ ثامنُها * والشكرُ تاسعُها واللينُ باقيها
تفنى اللذاذاتُ ممن نالَ صفوتها * من الحرامِ ويبقى الإِثمُ والعارُ
تبقى عواقبُ سوءٍ في حقيبتها * لا خيرَ في لذةٍ من بعدِها النارُ
من اعتبر أبصر ومن أبصر فهم ومن فهم علم.
لا تجزعنَّ إِذا نابتْكَ نائبةٌ * واصبِرْ ففي الصبرِ عندَ الضيقِ متسعُ
إِن الكريمَ إِذا نابتْهُ نائبةٌ * لم يبدُ منه على علاتِه الهلعُ
لا تعصه بالنهار .. يقيمك بين يديه بالليل
أكثر الناس أهملوا القرآن فماتت الروح داخل أجسادهم ..يعنى أصبحت أجسادُهُمْ قبورا لأرواحهم .. وهُم المعنيون بقوله سبحانه {وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ }فاطر22
{وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْاْ عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً }الإسراء46
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)