أسعد الله صباحكم بكل خير...
بسم الله نبدأ اخبار التعليم ..
لهذا اليوم ..
الاربعاء 20 / 8 / 1427 هـ
ونبدأهه بـ
خطة مطورة» تتسبب في إرباك طالبات السنة الأخيرة بجامعة الملك عبد العزيز
د. المنصوري: تم تصميم خطة انتقالية لكل طالب وطالبة بحيث لا يتأثر برنامجهم الدراسي
جدة: منال حميدان
شكت مجموعة من طالبات السنة الأخيرة بقسم اللغة الإنجليزية من أن عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة الملك عبد العزيز في جدة لم تأخذ مصلحتهن بعين الاعتبار، وتذمرت الطالبات اللاتي كان يفترض أن يتم تخرجهن عقب إكمال هذا الفصل.
وتخوفت الطالبات من أن تغيير الخطة القديمة واستبدالها بأخرى مطورة لا تراعي ظروفهن ووضعهن الدراسي خاصة أن بعضهن يخشى من عدم التمديد لهن إذا لم يتسن لهن النجاح واجتياز الفصل الدراسي الحالي على اعتبار أن مهلتهن الدراسية تنتهي بنهاية هذا الفصل الدراسي.
وشرحت الطالبة ميساء غنيم نيابة عن بقية زميلاتها الإشكالية التي أوقعتهن فيها الخطة المطورة بقولها «الخطة الجديدة تلزمنا بدراسة ساعات إجبارية إضافية، زيادة على عدد الساعات المتبقية في خطتنا الأساسية، وفي الوقت نفسه ترفض الكلية أن أقوم بتسجيل عدد الساعات المتبقية كاملة خلال فصل دراسي واحد بحجة أن العدد الكلي للساعات كبير مع أن معظم المواد الإلزامية بحسب الخطة الجديدة لا تشكل أي صعوبة لنا بحكم دراستنا».
وتضيف «الأسوأ هو أنه تم إلغاء بعض المواد التي درسناها من الخطة القديمة وهو ما تسبب في هبوط معدلاتنا الدراسية التي كنا نسعى جاهدات لرفعها»؛ وانتقدت الطالبات الطريقة التي تتعامل بها الكلية مع شكاواهن.
وكانت كلية الآداب والعلوم الإنسانية قد أعلنت قبل حوالي الشهر عن اعتمادها لخطة جديدة ومطورة لكلية الآداب والعلوم الإنسانية، سيبدأ تنفيذها اعتباراً من مطلع العام الحالي، وهي تهدف إلى رفع الكفاءة التعليمية للطلبة والطالبات.
من جانبه أكد الدكتور محسن المنصوري عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، بأنه تم تصميم خطة انتقالية لكل طالب وطالبة في الكلية خاصة لطلبة السنة الأخيرة بحيث لا يتأثر برنامجهم الدراسي أو يصطدم بالمقررات الجديدة.
وقال «الخطة الانتقالية تضمن للطالب الذي يتوقع تخرجه بأن لا يخسر أي مادة درسها، وستعادل المواد لهم وحتى تلك التي لا تقبل المعادلة ستعادل بالمواد الحرة ومتطلبات الكلية، وفي النهاية فإن أي طالب يزيد عدد الساعات لديه عن 134ساعة سيقوم مرشده الأكاديمي بحذف الساعات الزائدة، في حين أن من لديه أقل من 128ساعة سيطلب منه إضافة عدد من الساعات».
وأوضح المنصوري بأن العمادة قامت بطباعة31 ألف خطة حتى الآن، وهي خطة محددة لكل طالب، وقال «هناك آلية إذا اتبعها الطلبة والطالبات فلن يصادفوا أي مشاكل وهي استخراج الجدول الدراسي من الإنترنت، ومن ثم مراجعة مرشدهم الدراسي، والذي سيمنح أي طالب أو طالبة كشفاً يبين الساعات المكتسبة والمحسوب منها والمتبقي وكافة المعلومات التي يحتاج الطلبة إلى معرفتها».
وأضاف «أحب أن أشير إلى أن أي طالبة لم تتسلم تقريرها فلن تستوعب الخطة البديلة وذلك لاختلافها من طالبة إلى أخرى بحسب طبيعة المواد التي درستها» وأكد بأن العمادة حريصة على أن لا يقع أي ظلم على الطلبة وأن لا يتأثروا سلباً بتغيير الخطة الدراسية.
من ناحية أخرى عقب المنصوري على شكوى الطالبات من عدم تجاوب الكليات مع مشاكلهن وصعوبة إيصال مقترحاتهن ومناقشة احتياجاتهن بقوله «يمكن لأي طالب أو طالبة التحدث إلي شخصياً عبر الهاتف المباشر المعروف لديهم، كما يمكنهم دائماً مراجعة المشرفين، وبالنسبة للطالبات يمكنهن مراجعة الوكيلة الدكتورة نورة بادياب، وسأحرص على أن تجتمع بالطالبات قريباً حتى تتسنى لها الإجابة عن كل أسئلتهن».