.. [ هذيان حرف جريح لا يقبل التنقيح ] ..

[دفا المشاعر]

أزحف

وراء

أوهام

تغريني

بحكايات

محبوكة

و

قصص الخيال

/

أرى النجوم

ولكن بيننا

مسافات فاصلة

ليتني

أستطيع التقاط

نجمة

من السماء

لـ تلمع

بها أطرافي

وتشق

مواضع ظلمتي

وتستوطن

في الداخل

كومضة أمل

معلقة

بجسدي الحزين

[align=left]كم أنسجم بعزف الدموع على وجنتي ؟
كم أتلذذ عندما أغرق في بحوري ؟
كم أهوى السير وراء أوهامي التي تجرني
وتسحبني إليها بلا شعور ؟
كم أتمنى أن أتسلق إلى السماء
وأمكث مع أصدقائي القمر و النجوم
وأسامرهم ثم وقت الشروق أهوي
ساقطة على أرض بني آدم ؟[/align]

.. دنيا تنقلنا إلى معنى مفاجآت خيالية لا واقعية
نخلقها بـ عالمنا الصغير المكوّن من قلم وورقة
ودم مجاني يمتازوا برخص الثمن وغير مكلفين ..

[دفا المشاعر]

/

عطرك يا حزني

يمر

على جسدي

و

يرجف أهدابي

لـ هيبة حضورك

أنا

أنتشي

من عطركَ

ليلاً

و أمكث

بين

أحضانك

عمراً

هلاّ أشبعت غرور عيني التي تنتظر منكَ

ماء الدموع ؟

هلاّ وهبتني سكرة هدوء حزن بلا ألم ؟

فالألم و الحزن

لا تقوى عليهما عاطفتي

والحزن أكتفي

به

ليكون مرصعاً

في دروبي

أمرح

في

ساحاته

وأمكث

بين

لحظاته

ولا أريد

أن أقع

في حفرة ألم

فالفرق بين الساحة و الحفرة

أن

الساحة درب تخطو و تقف عليها تلكَ

القدمين وإن كانت أشواك وعرجت

تلكَ القدمين نزفاً / و دماً

ولكن

الحفرة

إن وقع بها كامل الجسد

انطوت القدمين طريحة

مطبقة الساقين
و
الجسد مدفون في بقعة الأموات

لذا

الحزن لا يرهقني بقدر الألم
الذي يكسح كل ما بـ ي ..

[دفا المشاعر]

ها أنا

أعود إليكَ يا حزني

اشتقتكَ كثيراً

فهل اشتقتَ لتعانق خدي

بـ دمعة مولودة

من

رحم الدجى ؟!

[دفا المشاعر]

# طابت ذاتي من دنيا صعيبة #
# طابت روحي من حياة أليمة #
# طاب قلبي من جروحٍ سقيمة #

ليتَ الدمع يكفكف عمق الحزن !
ليتَ الشمع لا ينطفئ من دمعِ المُقل !
ليتَ الحلم ينهض بلا رمحٍ يمزق أو سكينٍ يطعن !

كله سراب
والأمل قد رحل وغاب
والألم جاور وأتى من أقصرِ باب

لـ يسخر
ويستبشر

[صهيل الصمت]

من صوت الماء الحزين ..


والحلم الذي لايتحقق .

اتى نبضك يادفا

اتابعك

فواصلي النزف


كل الحب لقلبك النقي ,,,

[دفا المشاعر]

تركني حزني

على شاطئ أمل

لـ ربما ذاكَ الأمل

يبعد بمقشته ذاك الألم المسكون

بين الضلوع

والمرتوي بجروحِ الزمن

لربما

يبعث ريح سلام على قلبٍ مكلوم

لربما

يزرع في أرضِ الروح

زهرات مستبشرة

تلوح بأغصانها وتداعب بأريجها

عمق الجروح

ولكن هيهات هيهات !

مضت الأيام لـ تنقش على الجروح

عودة الألم

ولـ تخلّد حظاً جرعته المآسي

ألوان الدجى

وتنبت أشواكاً معلقة رؤوسها

بـ أوصال الجسد

لـ تكون الروح شعار الاستسلام

لـ بداية طعم انهزام

ليقيد القلب الحر بـ سلاسل مسجون

ويحجب الظلام مواطن الضياء

وتنسدل غيوم الحزن على الجفون

ويقبع الظلام في كل المساء

ويخطو الدمع

من الرمشِ

إلى

العينِ

فـ تحتسيه الشفاهـ

ويبقى بصمة

في عيني الحزينة

ويبقى نغمة

ترصد أجراسها أذني

الغنية

بـ معزوفات الدمع الأبدية

[جارح الكسر]

أعتذر لكِ حبيبتي فكنتُ غضباناً !!!!!!

الراااااااااااقية جداً

دفا المشاعر

كم نزفت محبرتك

بروائع سطرتها الأبجدية العربية
وأرجو أن تسمحي لي بهذه الكلمات.

أعتذر لكِ حبيبتي فكنتُ غضباناً
أعتذر لكِ حبيبتي فكنتُ غضباناً

ألا تفي هذه النزفات من قلب مودٍ صادقٍ تتمتمُ بها شفتاه

وترتعد أطرافه

وتتحشرج بها أنفاسه حتى نطقها بكل ندم وحسره وكل فخر لمن يكن لها كل الود,
لما ذلكم الجفاء منكن ياذوات الحس المرهف لدينا مشاعر تشاطر أحاسيسكن المرهفه بل وأجزم أنها تفوقها في أحيان كثيرة؟

أرجو أن تقبلي اعتذار أخيك

جارح الكسر

[دفا المشاعر]

صرخة صمتي

وصمتي داخلي

كـ شظايا زجاج من نار

تحرق / وتجرح كل جسد يمر

ليتها تطبطب

بقدر أنها السم والداء

وليست الشفاء والدواء

/

تركتُ وودعتُ من فات ومات

ولكن ظللت أتغذى من فتاتِ خبزٍ أسود

وأستنشق دخان برائحة نار

من الأنف والشفاهـ

تزيد كل آهـ

وتنقص كلما أراهـ

طيفاً

أحسب أني أملكه

إلا

أنه صورة تأتي في كل ظلام

لـ تغيظ بهجةً

وتنشر وجعاً مُهدى من أتعس الأحلام

[دفا المشاعر]

يا عاطفتي المجنونة !

أي وجعٍ يوقظكِ ويؤرقكِ ؟!

فإن الدنيا لا تستحق قطرة شامخة من عينيكِ !

عاطفتي !

ما عدتُ أرغب أن تحكميني في قبضتك

وتقتليني كل مرة !

ولكن عجباً

لقد أكسبتني أشياء وخسرتُ معكِ أثمن أشياء

كيف يُعوّض الثمين إذا رحل ؟!
كيف أمحو ذكرى أرددها بكرم الوفاء دون البخل ؟!

لا أستطيع فإني دوماً أغرق وأضيع

أضيع
وأضيع
وأضيع

في عالمي

أتعجب
وأستغرب

كيف يعيش القلب يتيم الشرايين ؟!
كيف لا تذبل الزهرة فوراً عند حرمانها من أرضها وقص أغصانها ؟!
كيف يعيش الطير بجناحٍ واحد ؟!
كيف يبصر الأعمى عندما يحب ؟!
كيف يستطيع من ينشئ حباً أن يقتله ؟!

/
\
/

حرمتُ ذاتي من الغذاء والماء
وجف قلبي من مرسول الدماء
وذابت روحي من حر البكاء

فبقيت رائحة الذكريات تفوح الأرجاء

والبصمة

" مجموعة أشلاء "

[دفا المشاعر]

هذيــان

حمرة الورد

عاشقة الفردوس الأعلى

الخيـالة

/
\
/

حضوركن يهديني الأمل

وإشراقة شمس على أوراق مظلمة

لكن أصدق الشكر والتقدير

خالص ودي وتقديري

[دفا المشاعر]

ضحكة كاذبة

تعبر الملامح

/
\

* ابتسامة *

هي تذكرة إلى غمضة خيال

ترحل بي إلى سماء أحلام

لأحضن النجوم وتشع سعادة

مؤقتة

من جوف الغمضة

ثم تحدث إفاقة

كل شيء تحوّل !

أنا في أرض المرارة

وفي حفرة الذكريات

أتعارك مع عدو الحزن

لأنال الخسارة

/
\

يا حسافا على قلبي !

الذي

لطخته دماء الغير

وتباهى به الخير

ثم يجد ذاته

وحيداً

بين عزف الطير

غذاؤه حطب من نار الألم

وحساؤه الدمع شراباً له

ونومه على الشوك سريراً له

ثم يصحو

بلا ملامح

متعرياً

نازفاً نزفاً بليغاً

لا يفرق فيه أي البشر ؟

سوى الأشواك التي تعلم من هو ؟!

وتشعر به لمَ هو بهذا الحال ؟!

[دفا المشاعر]

/
\
/

ويستمر الحزن

مقبلاً بـ راحتيه

ليداعب خدي المظلم

و

يحرّك سفن آلامي

في

موجة يقظتي

من

سبات الجروح

/

هي

جروح

نخرت عظامي التي حملتها دهراً

و

فرّقت قطع سعادتي

و

أحرقت ورود الأمل

من

على أرضي

[دفا المشاعر]

/
\
/

دخان حار من فوهة الشفاة

لـ يحرق من حوله

و

ينفث عمق جرحه

ويحوّل ذاكَ الجسد

إلى

رماد

[دفا المشاعر]

أعود مع قلبي المكلوم

لتتجدد ذكرياتي التي تحفها الأوجاع

وتطرزها دمعة علقم

ليت الأحلام لم تسحقها رياح الوقت

أقبع مع صمتي ورشة وجل

تجعلني أرتجف خوفاً من المجهول

أخاف ممن حولي
وأخاف مجدداً من الشوك من أن يوخزني

فما عادت المسامات تحتمل مزيد الوخز

قيل لي يوماً تفائلي !

وتفائلت وأغمضت عيني
وأحلامي وأمنياتي
محصورة جنة في أعماق مقلتي

ثم انفتح باب الجفنين ليدلني على طريق الدجى

وانحدرتُ بقاع الصمت رغم أن معي سيف الصبر

ولكن لكل شيء أجل ومنتهى ووفاة

فقارب الصبر أن ينتهي

وجاء البؤس يصافحني بلا موعد

ووجدت روحي تائهة في قلب البيداء

ويدين مضمومة / وأنثى مكلومة

ودماء مصبوبة على ألبوم الطفولة

ليت الزمن يرجع للوراء

فرغم بشاعة كلمة الوراء والخلف إلا أنه

الأبشع الآن وفيما بعد

وبين الماضي والحاضر أعيش التوهان

[دفا المشاعر]

/
\
/

سنوو وايت

لعبة صغيرة تدور

أستمتع بموسيقاها

ذبذبات صوتها الساحر

تهدي لي قطع أمل

لتلتصق بروحي

وتنشأ من أرض يأسي

وردة أمل

يسقيها صبري وصمودي

ولكن ليس كل أزماني تحتمل صمودي

فلابد من لحظة

تجعل كوبي يسقط من يدي
و
دمعتي المحبوسة عمراً تسقط لا شعورياً من عيني
و
صوتي تمازجه بحة حسرة وألم وأمواج حزن
و
ضحكتي تلوح مودعة لي لأنها لم تتلاءم معي
و
ألواني المبهجة تلطخها جروحي
و
شموعي تنفحها رياح ألمي فتنطفئ

وأقول لها :

تعالي يا شموعي أضيئيني

أطمسي ظلمتي وأجمعي شتاتي

فلا يوجد غيركِ يضيئني

ولكن حتى الشموع انطفأت
و
الآهات هي موقد أيامي
و
الجراح وسادتي وعليها مرقدي