في الختام أودعكم بهذه الخاطرة السريعة.
مازلت أُلملم ذاتي المبعثرة
أحاول .. وأحاول نسيانك
أن أطوي آخرالصفحات
أن ألفظ أنفاس الذكريات
أن أُطفئ بداخلي مشاعل نورها
أن أهرب من أمسي الحاضر
ويومي الذي لا ينتهي
وأن أنتظر الغد ...
أفرد له أجنحةالأمل .. بلا ملل
أحاول أن أعبرطرقات لم تعبرها أنت !!
أن أشاهد ملايين الأشياء
ألمسها. أميز ألوانها
دون أن تملأني الأشجان لذكراك
لكني في كل مرة
أعود لذات النقطة !!
قل لي بربك ..
كيف للأحزان أن تغادرني بلا رجعة
وكيف للأيام أن تعيد صدق ابتسامتي
وكيف للعمرأن يتوقف على لحظةهناء لا تتكدر ؟
وهنا نص أعجبني وللأسف لا أعرف الكاتب .
قلنا ..
سنقتل حبي .. وحبه
وكل من اليوم يمشي بدربه
فإن اللقاء هو المستحيل
وقلنا ..
سنصنع سورا"
ونكتب بين العيون سطورا"
تقول
الرحيل .. الرحيل .
وقلنا..
سننسى ..
وأن البعاد كفيل
وماعاد بيني وبينه
غير بقايا كلام ٍجميل
قلنا
وقلنا
وقلنا
وفي البعد ِ
عُدت ُ أُصاحبُ ضوءالقمر
وعاد يصاحب ضوء القمر
وجاءت دموع ٌتسيل
وعاد يعاني
وعدت أعاني
وأجمع ُكل الأماني
وعاد من الشوق حمل ٌثقيل
كأن الحديث القديم عن الهجر كان الحنون
وماصدقتنا القلوب
ولا صدقتنا العيون
ولا كان أصلا"
هناك حديث عن الهجرِ
هل تملكون دليل ؟؟؟؟؟
...................
نعم لدي دفاترمملؤة أفرغت بعضامنها هنا.
وكلي شوق لأنهل من ينابيع غرابيل .
للجميع أرق الأمنيات .