كن وردةً تُشم لا شوكةً تُذم .
كن وردةً تُشم لا شوكةً تُذم .
"لو عرفت القلوب عظمة الرحمن لكان شهيقها الذكر وزفيرها القرآن"
يقول ابن القيم في أهمية البشاشة: - ( إن الناس ينفرون من الكثيف ولو بلغ في الدين ما بلغ ، ولله ما يجلب اللطف والظرف من القلوب فليس الثقلاء بخواص الأولياء ، وما ثقل أحد على قلوب الصادقين المخلصين إلا من آفة هناك ، وإلا فهذه الطريق تكسو العبد حلاوة ولطافة وظرفا ، فترى الصادق فيها من أحبى الناس وألطفهم وقد زالت عنه ثقالة النفس وكدورة الطبع )
"من عنده بستان في صدره من الإيمان والذكر ولديه حديقة في ذهنه من العلم والتجارب فلا ياسف على ما فاته من الدنيا "
أهديها لكل مسلم ومسلمة يؤمنان بالله تعالى
آهٍ.. إذا زلت يوم القيامة القدم.. وارتفع البكاء وطال الندم..
والله لو علمت ما وراءك لما ضحكت ولأكثرت البكا
قد حفت الجنة بالمكاره والنار بالذي النفوس تشتهي
وإن عملت سيئاً فاستغفر وتب إلى الله بداراً يغفر
وبادراً بالتوبة النصوح قبل احتضار وانتزاع الروح
قال أحد الحكماء يوصى ابنه: يا بني . . إني ذقت
الطيبات كلها فلم أجد أطيب من العافية، وذقت المرارات
كلها فلم أجد
امر من الحاجة إلى الناس. ونقلت الحديد والصخر . . فلم
أجد أثقل من الدين
نخط كلماتنا اليكم علها تصافح القلوب ، نخط مشاعر اخوة طغى عليها دفن حب النفوس00000هذه الرقائق الجميلة ، هذه النفائس الثمينة نخطها اليكم
(استغفروا ربكم انه كان غفارا)
ياقــارىء خطــى لاتبكــى على موتـــى
فاليــوم أنـا معــك وغـــدا فى التــراب
فـــأن عشـــت فأنـى معــك
وأن مــت فــاللذكـــرى
ويامـارا على قبــرى لاتعجب من أمـرى
بالأمـس كنت معـك وغــدا أنت مــعى
أمــوت ويبقــى كل ماكتبتـــه ذكــرى
فياليــت كل من قرأخطــى دعــا لــى
لا يسلم القلب حتى يسلم من خمس اشياء من شرك
يناقض توحيد ومن بدعة تناقض سنة ومن غفلة تناقض
الذكر ومن شهوة تناقض الامر ومن هوى يناقض الاخلاق
أثنان لاتذكرهما أبدا :
أساءة الناس اليك
وأحسانك الى الناس
واثنان لاتنساهما أبدا :
الله
والدار الاخرة
يروى أن ابن المنكدر وهو زاهد من رجال الحديث من
اهل المدينه
رحمه الله تعالى _ عندما نزل به الموت بكى ؛ فقيل له :
مايبكيك ؟
فقال : ما أبكي لذنب أعلم أني فعلته ؛ ولكني أخاف أن
أكون قد أذنبت
ذنباً حسبته هيّناً وهو عند الله عظيم
قال لقمان لابنه
يا بني إن الناس ثلاث أثلاث
ثلث لله
وثلث لنفسه
وثلث للدود
فأما ما هو لله فروحه
وأما ما هو لنفسه فعمله
وأما ما هو للدود فجسمه
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)