المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صادق الإحساس
[align=center]
ههههههههههه
( سلامات يا عينٍ عشاها المناديل )
[align=justify]هذا شطر من بيت للشاعر السلمي ( يرحمه الله ) لهذا نقول لك : سلامات ، ولا بأس يا طيب الذكر ، وجعل الله كل المعارك شريفة ونظيفة ولتكن في الأدب والثقافة ـ مجازاً ـ ، هذا إن كان هنالك من ثقافة وأدب (( حقيقة )) تستحق خوض غمار تجربة من تجارب معارك النار المقدسة ( الثقافة ) ، لكن البلاء كل البلاء إن كان هنالك ميل في كفة الميزان وفُقد العدل ليصبح الميزان مجرد رسم وتمثال للحرية والعدل معلقا أمام الجميع لكي يوحي أن ثمة عدل يوجد ، بينما الحقيقة أنها رسمة من رسومات فناني الفن التشكيلي ليتم إيهام (( العامة من الناس ـ البسطاء ـ )) بينما الواقع المرير يختزن في جعبته :
الدكتاتورية / الغطرسة / مصادرة الآراء / دنو الأفق / ضيق الإدراك / عجز الفكر/ غرابة المنطق / ضعف الحجة / فقر المعرفة / شح الثقافة .
بينما يتم التلويح بالورود واصطناع الابتسامة لكن حينما يجد الجد تكتشف الحقيقة الجاثمة أمام عينيك وأن كل ماسبق لا يعدو كونه عصا غليظة مغطاة بأوراق الورد ، وأن الأنياب المكشرة متخفية تحت محيا بريء بينما السم يتقطر من كل ناب !!؟ [/align]
حتى أنا لا أدري ما علاقة ما سطرته بالأعلى بموضوع قصيدتك !؟
[align=justify]أحيانا يتحدث الإنسان عن موضوع ما ، بينما يكتب ما يخالج نفسه عن موضوع آخر إثر ترسبات وإفرازات سابقة شعر معها أنه بمكان لا ينازله فيه شجاع ، أو يقارعه عالم فاهم ، إنما جبان مستترا في الخلف تحت أي غطاء وحينما تقرر تركه لجبنه قام هو يشرع بعض طرف ثوبي ( كالقراد تعض سنام البعير ) وحينما تهمُ بصرعه تتذكر قول" كونفوشيوس " : [/align]
هناك فئة من الناس عليك الاكتفاء باحتقارها .
لا علينا نعود لجوهر ردنا وهو أبيات قصيدتك :ـ
اقتباس[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="darkblue" bkimage="" border="double,4,silver" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
كلما غابت عيونك عن عيونـي ساعـه=صار همك لي عقال وحسرتـي طاقيـه[/poem]
يا سلام يا بطل
وصف غاية في الجمال
الهم دوما متعلق بالرأس
كالعقال الذي يوضع فوق الرأس !!
والحسرة هي المسببة للهم
كالطاقية بوسط العقال ومن داخله !!
بيت فيه صورة دقيقة ومشابهة للغاية
بمقارنة
الهم والحسرة كالعقال والطاقية !!
اقتباس
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="darkblue" bkimage="" border="double,4,silver" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
يوم جيت آخذ شماغي من على الشماعه=شفت شماعة حياتي في خيالـي حيـه[/poem]
استكمال لما سبق لكن هذه المرة
مع الشماعة التي يوضع عليهما
(((( العقال والطاقية ))))
وضع الهم والحسرة بعلاقة قوية
بينهما من جهة وبين المحبوبة
( شماعة الحياة ) من جهة أخرى
والشطر الثاني وصف المحبوبة
بشماعة الحياة !!!
وهنا دقة في الوصف بأن جعل
العقال (الهم) والطاقية (الحسرة)
يركنان إلى شماعة الحياة (المحبوبة)
اقتباس[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="darkblue" bkimage="" border="double,4,silver" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
لاتخلي مركب اللوعـه يفـل شراعـه=في محيطات العـذاب ويغـرق الحنيـه[/poem]
في هذا البيت جعل شاعرنا الكبير
اللوعة من الحبيب وصفها بمركب
بدأ في نشر شراعه من أجل الإبحار !!
والعذاب أصبح حجمه كالمحيطات
التي سوف يبحر فيها لوعة الحبيب
والحنان هو الضحية وموته من خلال
الغرق في محيطات العذاب !!
بيت أقل ما يقال عنه أكثر من رائع
به استعارة واضحة وتمكن شاعر
عبقري !!
اقتباس
[poem=font="Simplified Arabic,4,white,bold,normal" bkcolor="darkblue" bkimage="" border="double,4,silver" type=2 line=0 align=center use=sp num="0,black"]
ياوسيع البـال بالـي مالقـا مرباعـه=غير في ذيك العيون وروحك السحريـه[/poem]
وسيع البال هنا المحبوب لكنها
ليست صفة يتصف بها المحبوب
بسعة صدره ، وأن المحبوب يضفي
صفة سعة الصدر لمحبوبه وهو شاعر
القصيدة ، وأن الشاعر لم يجد الأرض
الخصبة التي يتربع ( يسكن ) بها باله
سوى في عيون المحبوب وفي روحه
التي أصبحت ساحرة !!
بيت بحق أبدع شاعرنا في بناؤه !!
وليس بمستغرب على شاعر متمكن
كشاعرنا الكبير ناصر القزلان !!
لو بدا لي مابدا لي يـوم أشـد ذراعـه
واكشف المستور تحت الغـاره الجويـه
هههههههههههههه
وصف لتصرف أو لحركة دوما
تحصل بين المحبين !!؟
بصراحة لا أدري حينما أقرأ هذا البيت
أرى الصورة واضحة أمام ناظري وكأنها
حصلت على التو !!
ربما ... كل من مر بهذه الصورة سوف يقول
أبدع صاحبنا في الوصف الشعري لحركة أجاد
شاعرنا في وصفها بطريقة دقيقة وواضحة !!
كلمات : ( المستور / الغارة الجوية )
هذه لكل من يقرأ القصيدة سوف يكون
له تفسيرات ربما تختلف عن الآخر !!
وربما أيضا شاعرنا له معنى قد يختلف
عمن قرأ له ، لهذا سوف نتركه لكل إنسان
وتفسيره لهذا الشطر وبالطريقة التي يراها
لكن ما نتفق عليه أنه بيت مثير لكل شيء
للكتابة / للحنين وعودة الذكريات / للفرح
للحزن/ للجدل/ لاستنهاض القريحة ..الخ
باقي أبيات القصيدة لا تقل روعة عن
سابقتها ولو أردنا أن نأخذ كل بيت لأطلنا
المقام ، كما أننا لن نوفيها حقها لهذا فقط
أخذنا الأبيات السابقة حتى لا يكون عبورنا
على هذا القصيدة عبور وحضور من يأتي
لتأدية واجب الحضور بينما حقيقتنا نحن من
أشد المعجبين لا بهذا القصيدة وحسب ، بل
بشعر الشاعر المبدع / ناصر القزلان ككل و
ما هذه القصيدة إلاّ جزئية أو نوعية من هذا
الشعر الجميل والسابح في بحر الإبداع وملكوت
الموهبة الشعرية الفذة ولا نقول إلاّ :
ماشاء الله تبارك الله
وإلى الأمام ياشاعر المجتمع ومع رائعة قادمة
من روائع شعرك لكي نكون لك دوما من الشاكرين
صح ألسانك بقدر إعجابنا بشعرك
لك
ود و ورد
صادق الإحساس
[/align]