:
\-/
أولاً: أهلاً بكم..
ثانياً:من سمح لكم بتمكين حرفي هنا..؟؟
:)
لاعليكم كنتُ أداعب أخيلة أقلامكم..
وأرتجي مداد لظاها حتى وإن كان مُسعراً..
فما أجملكم حين تشدون الرحال إلى العذاب المستوطن فيّ..
أقسم بربِ
أبعدتموه بباذخ عطر حضوركم..
لكم كُلّي..أحبتي ولاعليكم..
نعم لكم هذيان..
خذو حرفها لكن بدون تعبه..
هنا..
أدعوكم جميعاًً أن تنتقدوني وتشرحوني نقداً
أن تضعوني في تنور نقدكم حتى وأن أحترقت..
فالمهم أن أكون خبزاً طازجاً يُشبع قلاقل جوعكم..
في معرفة من هي هذيان..؟؟
أنقدوني فـ لربما كنتُ حليبٍ ساخنٍ تشربونه..
أو لعلّ عودي يحترق ليُطيب أنفاس المُنهكين منكم..
أو لعلّي اكون رماداً يداوي جراح المُتعبين منكم..
ولعلّي لاأكون شيئاً لتحيا الأشياء فيكم..
أنقدوني وأشعلو جدوة تلك النار في كوخ فهد..
ومارسوا النقد حتى وان كان مؤلماً مثلما يفعل..
وأكسبوا حرفي زرقة كما في أحرف وتين..
وقوة كما في أضلع يُتم
وروح جميلة كما هي روح صلاح
وصبر كما لدى عاشق..
ورقة كما لدى جرح الغلا
وعنفوان رجل رغم كثرة الجراح كما نُسُكـْ
وكبرياء أنثى كما لدى شحرورة
وعطر حضور كما لدى ماجد
وخفة ظل كما لدى صغيرتي حمرة..
وقوة كما لدى همس..
وحنان كما لدى السلطان..
نقدكم أحتاااجه..
مارسوه بعنف في كل خلية من خلايا حرفي..
في كل كلمة كتبتها بمداد روحي
في كل ومضة من ومضات عقلي..
لعلّي أكون بعدها إنسانة سوية-لابأس فأنا لست بسوية-
لعلّي أحصل على منحة جديدة في فهم الحياة..
لعلّي أشتعل في برد الليالي شمعة لاتضئ إلا إبداعاً..
ولاتنصهر إلا ألقاً في معرفة أسرار الكون ومعطياته
لاترحموا شوارع مُدني المترفة بالوجع وأخترقوها
وتلك ألعابي المشنوقة كما أنا كسرّوها
في كل زمان وفي كل مكان وخارج حدود الأثنين منهما..
كونوا أعاصير أخافها لاعليكم سـ أخاف وبعدها سـ أتكون..
سـ أتكون جنيناً في رحم غرابيل..
كما كنت فأول أرض أطأها هو.. ولي فخر ومُمتنة لحبيبة أيامي نور أن أتت بي إلى هنا
وشاكرة للأقدار التي جمعتني بكم..
من هي هذيان..؟؟
ربما تساءلتم جميعاً..؟؟
وكيف لها أن تصنع لذاتها شرنقة تنزوي بداخلها ثم تخرج
وتدوي كما قنبلة منفجرة..!!
سـ أجيبكم
الآن
هذيان في سطرين..
إمرأة مخذولة حتى الثمالة..ضاجعت الـ وجع خلال مايُقارب التسعة عشر عام ولاأخفيكم
وأنتهت حربها مع الأيام لـِ تبدأ صراعٍ مع الأحلام أربعة وعشرين ربيعاً يكفي فهي تود في القبر أن تنام
العود لـِ هذهِ التحفة التي صنعتموها أنتم لاأنا لن ينتهي..
لكم مني شمعة تُنير دروبكم..