فقيرك أنا يا غنية بي
لا زلت أتوسد شوقي بلذة
لا زال التشرد فيك متعة
أقتات عشقي لك
بصبر الغرباء و حلمهم
يكتسيني في كل لحظة منك حنان
وأشعر من دفئك أن شمساً بداخلي تتقد
يالـ طمعي
فهو فيكِ وإليكِ, كنز لا يفنى
أتيتك دفئاً ليسكن أجزائك المبعثرة
ويجتاح حضنك الذي يرتجف من صقيع النوى
وهبتك حلماً تسابق إليك
لتلتقطه بأنفاسك العبقة
وأحببتك عشقاً سرمدياُ
جعل حياتي بدونك غيوماُ سوداء
ولحظاتي طيوف أشباح تطاردني
لأكون بين الدموع قلب منفطر وموجوع
انطفأت شموع دنياه
في ليلة تعيسة
ولكن
هل سيجمعنا الأمل
ويزحف اليأس واهناً أمامنا ؟