أحتاج أن امسح ميلا
من مساحاتي الحزينة
في مداد العشق . واللاعشق
كل أحياء المدينة
أنا ما عدت أبغيني بهذا الوجه الذي رسمته سفاهت كلماتك
لا شيء يشبهني .. لا شيء يحويني
والحلة السكرى التي تلهي دمي
ملتها أستار السكينة
أنا ما عدت أبغيني بهذا الشعر
كل البحور تنكرت .. والموج أغرق بالسفينة
تتسكع رائحة الحزن على قارعة قلبي
تخاتله الضحكة عبثا كل يوم
و إذا أنهت لعبتها ترحل
قبرت بداخلي الكثير مِن الشجن
الكثير من السرد
الكثير من الكلمات ..
أود أن أكتب و لكن كل الحروف تفاجئني
بالهرررروب